صرح مصدر في حركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، أن الجماعات الفلسطينية تدرس جميع خيارات التحرك ضد إسرائيل

وقال المصدر لوكالة "ريا نوفوستي": "كل الخيارات ضد المحتل (الإسرائيلي) مفتوحة، كل الساحات واحدة، معركة المقاومة الفلسطينية لا تعرف حدودا ولا جغرافيا، ولا تعترف بأي "خطوط حمراء" في المواجهة مع إسرائيل".

وتعرضت إسرائيل، صباح اليوم السبت، لهجوم صاروخي غير مسبوق من قطاع غزة، وقالت الخدمة الصحفية للجيش الإسرائيلي: "إن المتطرفين أطلقوا أكثر من ألفي صاروخ، وبالإضافة إلى ذلك، تسلل عشرات الإرهابيين إلى المناطق الحدودية في جنوب إسرائيل، ويقوم الجيش الإسرائيلي بتطهير المناطق المأهولة بالسكان". 

وأعلن الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، عن انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل، وصرحت حماس أنها أسرت أكثر من 35 عسكريا ومستوطنا إسرائيليا.

ومن جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق عملية "السيوف الحديدية" ضد حركة حماس في قطاع غزة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق اليوم: "نحن في حالة حرب ولسنا في عملية عسكرية، وسنرد بقوة لم يعرفها أعداء إسرائيل من قبل".

وأضاف نتنياهو: "صباح اليوم باكرا قامت حماس بالهجوم ضد إسرائيل، ووجهت تعليماتي بتطهير البلدات الاسرائيلية من المخربين…و أوعزت بتجنيد الاحتياط وسنرد بقوة لم يعرفها أعداء اسرائيل من قبل".
ودعا نتنياهو الإسرائيليين إلى الانصياع إلى التعليمات، وقال:"سننتصر في هذه الحرب".

وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال اجتماع طارئ مع عدد من المسؤولين، على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ضد القوات والمستوطنين الإسرائيليين.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعرض في واشنطن خطة لإنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الأسرى

واشنطن – كشف مسؤولون أمريكيون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم خلال اجتماعاته في واشنطن خطته لمواصلة تنفيذ صفقة تبادل الأسرى والدخول في مفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق.

وبحسب المسؤولين، تشمل الخطة اقتراحا لكبار قادة حركة الفصائل الفلسطينية في غزة بالتخلي عن السلطة في القطاع ومغادرته إلى الخارج.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن “نتنياهو يسعى إلى التوصل إلى تفاهمات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه بشأن استمرار صفقة تبادل الأسرى وإدخال تعديلات معينة على إطارها بالتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة. ويوافق مستشارو ترامب، الذين ورثوا المرحلة الأولى من الصفقة عن إدارة بايدن، على ضرورة إجراء تعديلات على الإطار الحالي”.

وكانت صفقة تبادل الأسرى واحدة من الموضوعات الرئيسية التي ناقشها نتنياهو مع ترامب خلال اجتماعهما يوم الثلاثاء الماضي، وقال مسؤول إسرائيلي مطلع على تفاصيل الاجتماع إن “ترامب أكد لنتنياهو أن هدفه هو إعادة جميع الأسرى”.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي: “ترامب لم يتحدث بالتفصيل عن المراحل المختلفة للصفقة، لكنه أكد ثقته في المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لإتمام عملية إطلاق سراح الأسرى المتبقين”، كما أكد نتنياهو لترامب استعداده لإجراء مفاوضات جادة وموضوعية حول المرحلة الثانية من الصفقة.

وأكد مسؤولون أمريكيون أن “نتنياهو أشار خلال محادثاته في واشنطن إلى رغبته في تمديد المرحلة الأولى من الصفقة بعد 42 يوما من وقف إطلاق النار، لإطلاق سراح المزيد من الأسرى بالإضافة إلى الـ33 أسيرا المدرجين في المرحلة الأولى”.

وفي مقابل إطلاق سراح أسرى إضافيين بعد اليوم الـ42 لوقف إطلاق النار، أبدت إسرائيل استعدادها للإفراج عن المزيد من الأسرى الفلسطينيين وفقا للمعايير التي سيتم الاتفاق عليها.

وقال مسؤول إسرائيلي مطلع على المفاوضات إنه من المتوقع إطلاق سراح 2-3 أسرى إضافيين فقط بسبب حالتهم الصحية، وليس أكثر من ذلك.

وأضاف المسؤولون الأمريكيون أن “نتنياهو أشار إلى نيته الدخول في مفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة، والتي ستشمل إنهاء الحرب والإفراج عن سجناء فلسطينيين “كبار” رفضت إسرائيل الإفراج عنهم في المرحلة الأولى”.

وطلب نتنياهو في المقابل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين لدى حركة الفصائل، وتخلي الحركة عن السلطة في غزة، ومغادرة كبار قادتها، بمن فيهم أولئك الذين سيتم الإفراج عنهم من السجن، إلى الخارج.

وقال مصدر إسرائيلي: “إذا وافقت حركة الفصائل على التخلي عن الحكم في غزة، فستكون هناك مرحلة ثانية. طالما أن ذلك لم يحدث، ستستمر المرحلة الأولى. إسرائيل لن تتراجع عن فيلادلفيا وسوف تستخدمها كآلية ضغط لإجبار حركة الفصائل على الموافقة”، ورفض مكتب رئيس الوزراء التعليق على هذه التصريحات.

ويشير مسؤولون إسرائيليون إلى أن حركة الفصائل وافقت بالفعل على التخلي عن السيطرة المدنية وإعادة الإعمار في غزة ونقل هذه المسؤولية إلى جهة أخرى مثل السلطة الفلسطينية أو إدارة مستقلة، ومع ذلك، فإن حركة الفصائل ليست مستعدة للتخلي عن قوتها العسكرية أو الأسلحة التي بحوزتها”.

ويقدر مسؤولون إسرائيليون أيضا أن “فرصة موافقة كبار قادة حركة الفصائل في غزة على مغادرة القطاع ضئيلة للغاية، مما قد يؤدي إلى انهيار صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار واستئناف الحرب لفترة طويلة”.

ومن المقرر أن “يلتقي المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في ميامي مع رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لبحث المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى في أعقاب المحادثات مع نتنياهو”.

المصدر: موقع والا العبري

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعرض في واشنطن خطة لإنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الأسرى
  • نتنياهو: إسرائيل لن تقبل بإدارة قطاع غزة من السلطة الفلسطينية
  • تفاصيل خطة نتنياهو لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • إسرائيل تزعم احباط عملية تفجيرية في القدس
  • وصفه بـ«أعظم صديق إلى إسرائيل».. «نتنياهو» يهدي «ترامب» جهاز «بيجر» من الذهب
  • خيارات جديدة لطلاب الثانوية.. الحكومة تدرس اعتماد البكالوريا بجانب النظام التقليدي
  • تفاصيل عملية تياسير طوباس.. كيف علقت الفصائل وإسرائيل عليها؟
  • إيهود باراك يعلق على التطبيع مع السعودية.. وهذه خيارات سقوط نتنياهو
  • نتنياهو: إسرائيل اليوم أقوى من أي وقت مضى
  • غزة في مرحلة ما بعد الحرب: نيويورك تايمز تكشف عن 4 خيارات للحكم