عمرو أديب عن عملية طوفان الأقصى: أكتوبر شهر النحس على الإسرائيليين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
عقب الإعلامي عمرو أديب، على عملية طوفان الأقصى التي قامت بها الفصائل الفلسطينية اليوم على المستوطنات المحتلة، مشيرا إلى أن ما حدث غير مسبوق باعتراف إسرائيل نفسها، حيث أن عدد القتلى في إسرائيل اليوم أكثر من عدد قتلاهم في حرب استمرت 33 يوما في عام 2006، معلقًا: "مهانة ما بعدها مهانة".
الوضع في فلسطينوأشار أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، "صدقوني هيحصل حاجات لم تحدث من قبل"، ولكن من يتابع الوضع يدرك أن "يد ربنا" كانت مع الفلسطنيين، مضيفا: "اللي بيحصل الآن لا يمكن تخيله".
وقال، "حماس نقلت رهائن بالموتوسيكل.. ما حدث غير طبيعي، وهو إهانة كاملة لنظرية الأمن الإسرائيلية، وكأن رب العباد يريد أن يقول لهم أن أكتوبر شهر النحس لهم".
وأضاف أن إسرائيل ستنتقم بقدر الإهانة، ولكن ماذا ستفعل ولديهم رهائن، متوقعا أن الرهائن الإسرائليين سيتم مبادلتهم بآلاف الأسرى الفلسطنيين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمرو أديب عملية طوفان الأقصى طوفان الاقصي الفصائل الفلسطينية برنامج الحكاية
إقرأ أيضاً:
إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”
يمانيون../
كشف تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني عن إخفاقات فادحة في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة وقواعد الاحتلال يوم السابع من أكتوبر 2023.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أن التحقيق الذي أجرته قيادة سلاح الجو أظهر عجزاً غير مسبوق، حيث أدى الهجوم إلى مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين وأسر 250 آخرين نقلوا إلى قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية أن التحقيق كشف عن غياب فعالية الطائرات المقاتلة خلال الساعات الأولى من الهجوم، مما أجبر الطيارين على التواصل باستخدام هواتفهم الشخصية، في انتهاك صارخ للبروتوكولات العسكرية.
وأضاف التحقيق أن الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام عطّل مراكز القيادة وشبكات الاتصال، مما أدخل جيش الاحتلال في حالة من الفوضى العارمة. وأظهرت التحقيقات أن أنظمة التنبيه فشلت في توفير أي حماية، مما زاد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم تقتصر الإخفاقات على المستوى الدفاعي، حيث كشفت تقارير أخرى أن سلاح الجو الصهيوني استهدف تجمعات للمستوطنين بقصف مباشر، متسببًا في مقتلهم لمنع المقاومة من اقتيادهم كأسرى إلى غزة.
وأشارت النتائج إلى أن هذا الهجوم أدى إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لعدة أشهر، بعد تصنيفها مناطق غير آمنة.
عملية “طوفان الأقصى”، التي نُفذت باحترافية عالية، سلطت الضوء على هشاشة المنظومة العسكرية الصهيونية ووضعت علامات استفهام حول جاهزية جيش الاحتلال لمواجهة أي تهديد مستقبلي.