مطعم يتيح تناول أطباق أعدّت للملك تشارلز خلال زيارته لفرنسا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
سيتسنى لِمن أثار إعجابَهم وحرّك أحلامهم الاستقبال الذي أقيم في قصر فرساي على شرف ملك بريطانيا تشارلز الثالث، أن يتذوقوا على الأقل ما أُعِدّ لَه من أطباق، خلال عشاء يقام في العاصمة البريطانية لندن الاثنين، ولكن بعيداً من أجواء قاعة المرايا الفخمة في الصرح التاريخي الواقع في المدينة التي تحمل الاسم نفسه جنوب غرب العاصمة الفرنسية باريس.
ولن يحظى المهتمون بدعوة مجانية إلى المأدبة، بل سيدفعون 275 جنيهاً استرلينياً، أي ما يعادل 337 دولاراً أميركيا، لقاء التلذذ بالوليمة الفاخرة المكوّنة من الكركند ودجاج بريس وحلوى الـ"ماكارون" المحشوة بالتوت، والتي يتولى تحضيرها الطاهيان الفرنسيان الشهيران آن صوفي بيك ويانيك ألينو.
يعيد الطباخان إنتاج الأطباق التي أعدّاها للاستقبال الذي أقامه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الشهر الفائت، للعاهل البريطاني وزوجته كاميلا.
يقام العشاء، يوم الاثنين، في "بافيليون" (Pavyllon) الذي يملكه الشيف يانيك ألينو في لندن.
ستكون المقبلات، التي تُعدّها آن صوفي بيك في هذه النسخة المطابقة لمأدبة فرساي، من كركند المستنقعات الأزرق مع كعكة السلطعون وطبقة من اللوز الطازج وقليل من هلام النعناع.
أما الطبق الرئيسي من يدَي يانيك ألينو، فيتألف من دجاجة بريس بنكهة الذرة، مزينة بغراتان فطر بورسيني.
وللحلوى، ارتكز الشيف بيار إرميه على بسكويت ماكارون الورد الأصفهاني الذي يشتهر به، لكنه أعاد صوغه للمناسبة، فأضاف إليه التوت وسوربيه الليتشي الوردي.
وأعدّت هذه القائمة بعناية بالتنسيق بين قصر الإليزيه وقصر باكنغهام للاستقبال الذي أقيم في 20 سبتمبر الماضي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قصر فرساي الملك تشارلز الثالث استقبال
إقرأ أيضاً:
ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، استخدام #قذيفة_صاروخية جديدة من طراز ” #بار ” لأول مرة خلال العدوان المستمر على قطاع #غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو يوثق عملية الإطلاق، مشيرًا إلى أن صاروخ “بار” أطلق نحو أهداف داخل قطاع غزة، ويعمل وفق نظام توجيه ملائم لساحات القتال المعقدة، وقادر على إصابة الأهداف خلال وقت وجيز للغاية، بحسب ما أفادت به مصادر صحفية.
ويُعد “بار” من الصواريخ قصيرة المدى، وهو نسخة مطورة وأكثر دقة من صاروخ “روماخ”، ويزيد مداه الأقصى عن 35 كيلومترًا، وفق ما عرضته الصحفية سلام خضر في خريطة تفاعلية بثتها قناة الجزيرة.
مقالات ذات صلةويُطلق هذا الصاروخ الإسرائيلي من قاذفة إسرائيلية الصنع قادرة على حمل نحو 16 صاروخًا تُطلق بشكل متتالٍ.
ووفقًا لجيش الاحتلال، فإن إدخال صاروخ “بار” إلى الخدمة يهدف إلى تحقيق إصابة دقيقة للأهداف خلال فترة زمنية محدودة جدًا بين رصد الهدف واستهدافه. ولم يكشف جيش الاحتلال عن كامل المواصفات العسكرية والميدانية للصاروخ الجديد حتى الآن.
ومن المقرر أن تحل صواريخ “بار” محل صواريخ “روماخ” القديمة التي كانت تُطلق من راجمات الصواريخ المتعددة “إم 270″، وفق المصادر ذاتها.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مواصلة الاحتلال لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث استأنفت قواته منذ 18 مارس/آذار الماضي تنفيذ غارات عنيفة استهدفت بشكل رئيسي مدنيين ومنازل وبنايات سكنية وخيام تؤوي نازحين.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال، بدعم أميركي مطلق على المستويين السياسي والعسكري، حربًا غير مسبوقة بحق الفلسطينيين في غزة، مترافقة مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية كارثية وغير مسبوقة، وفق ما أفادت به تقارير حقوقية وصحفية.