أكد العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن العمليات العسكرية التي قامت بها المقاومة الفلسطينية اليوم أحدثت نقلة نوعية ورسخت معادلة جديدة  في الصراع الفلسطيني  والإسرائيلي.

وقال عكاشة “ نحن أمام معادلة جديدة تماما منذ 1948.. وهناك نجاح فلسطيني في المعركة التي أتوقع أن تستمر لأيام قادمة”.


أكمل خلال لقاء عبر " برنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة  ON  :"   إخفاق إسرائيلي واضح وفاضح استخباراتيا وعسكرياً وأتوقع  استمرار المعركة  لعدة أيام   وسط سقوط  جرحى تجاوز عددهم   1200  جريح وعدد غير معلوم من الاسرى   تم اصطحابهم خل قطاع  غزة  سواء   مدنيين أو عسكريين  أو جثث تم  اصطحابها  بالإضافة لاستيلاء الفصائل  على مستوطنات  مساحات كبيرة فيما يسمى غلاف  غزة    وهذا يطرح سؤال   حول  قدرة هذه الفصائل على الاحتفاظ  بهذه المساحات  التي احتلتها  وهي معارك نوعية  كبدت القوات الإسرائيلية خسائر  كبيرة ".


وعلق عكاشة على تصريحات الرئيس الأمريكي بادين حول دهم بايدن  لتل أبيب  قائلاً : "تصريحات الرئيس الأمريكي محبطة للغاية هذا القدر من الايجاز ولهجة  الحسم والتأييد الكامل والشامل لإسرائيل أغلق  أمام الجانب الأمريكي التدخل لفك هذا النوع من الانسداد السياسي والذي أجمع جميع المراقبين أن الانسداد السياسي السبب الرئيسي  لانزلاق الاحداث لهذا المستوى.


-لافتاً إلى أن الرئيس الأمريكي حاول إرسال ر سالة طمأنه مباشرة   للداخل الإسرائيلي أن الولايات المتحدة  قلباً وقالباً  مع الشعب الإسرائيلي وأن دعم واشنطن مبدئياً  سيكون بتلك الحزمة  لافتاً إلى اقتراب الانتخابات الامريكية   وأن  خروج خطابه  القصير المقتضب الواضح    لابد أنه  ذو صلة بقرب الانتخابات الامريكية ".


وعن الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي  في التنبؤ بما حدث اليوم  قال : من أهم نقاط النجاح من قبل الجاب الفلسطيني هو شل حركة القبة الحديدية  وفعاليتها عبر  الرشقة الصاروخية المركزة أربكت وحيدت القبة الحديدية فضلاً عن استخدام تقنيات  تكنولوجيه  حديثة وصلت ليد المقاومة  تسببت في عمليات تشويش نجحت في إرباك  عمليات الاتصال العسكري والأمني بين الوحدات الإسرائيلي  شمال وشرق غزة وهو ما جعل القبة الحديدية تصاب بالشلل وإستخام  فلسطيني لهذا النمط تبين  وهو ما أشغل  الجانب الإسرائيلي عن الجهد التكتيكي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العميد خالد عكاشة فلسطين الإعلامية لميس الحديدي برنامج كلمة أخيرة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة يكتب: الرئيس الأمريكي في علبة فاصوليا محفوظة!

نحن نختبئ خلف كلماتنا.
الصمت يخفينا والبوح يعلن عنا.
وبفطنة الفيلسوف طالب "ارسطو" أن نتكلم حتى يرانا الناس.
وتكلمت "كاميلا هاريس" في مواجهة "دونالد ترامب" فرأينا كل منهما على حقيقته.
رأينا ما يبطن وما يدبر وما سيفعل كل منهما في أول مناظرة رئاسية بينهما.
لكن المناظرة ليست كلمة فقط وإنما صورة أيضا.
الصورة تؤثر في المشهد ربما أكثر من الكلمة.
إن هذا ما حدث في أول مناظرة رئاسية في تاريخ الانتخابات الأمريكية.
جرت تلك المناظرة في انتخابات عام 1960 بين خبير في سياسات الحكم هو "ريتشارد نيكسون" وسيناتور شاب ينافس نجوم السينما هو "جون كيندي".
كان "نيكسون" نائب الرئيس "داويت ايزنهاور" ويعرف خرائط المتاعب الدولية مثل كف يده بعد ان زار 12 دولة خارجية من مصر إلى الصين.
وكان "كيندي" سيناتور مجهول. 
لكنه كان وسيما وثريا يعرف كيف يحتل القلوب بسرعة بينما وجه بدا وجه خصمه مثل ثمرة البطاطس وسيطرت آثار الزمن على جسده المنهك.
كنا في بداية عصر التلفزيون الذي أدخل المرشحين إلى غرف نوم الناخبين وأثر على عقولهم قبل عيونهم.
كان 88في المئة من العائلات الأمريكية تمتلك جهاز تلفزيون فتجاهل الكثير منها الخبرة واختار النجومية وصوت لها.
كسب "كيندي" وخسر "نيكسون".
شاهد المناظرة التي بثت يوم 26 سبتمبر نحو 70 مليون مواطن أمريكي.
فيما بعد نشر رئيس حملة "نيكسون" الانتخابية كتابا بعنوان "صناعة رئيس" كان غلافة صورة لـ "نيكسون" على علبة فاصوليا محفوظة.
كشف الكتاب أن "نيكسون" دخل المستشفى قبل المناظرة ورفض وضع المكياج وارتدي بدلة رمادية بلون خلفية ستديو التصوير فبدا مريضا هزيلا شاحبا خافت الصوت أمام "سوبر ستار" في قمة تألقه.
في الوقت نفسه جاء "كيندي" ببعض السمرة من الشواطئ التي قضي شهور الصيف تحت شمسها وعلى عكس "نيكسون" تحدث إلى الكاميرا ولم يتحدث إلى منافسه.
فيما بعد تعلم "نيكسون" ومن ترشحوا بعده للرئاسة الدرس.
جاء "نيكسون" بخبراء في الصورة واستجاب لنصائحهم فلم يبتسم سوي ابتسامة خفيفة وترك بعض الشيب في شعره واختار ثيابا لا تبتلعها خلفية البلاتو وفضل ان تكون زاوية التصوير بالبروفيل ونظر في عيون المشاهدين مباشرة وتحدث إليهم وكأنه يعرفهم من قبل.
واهتم بسماع المناظرة في الراديو حيث يركز المستمع على البرنامج الرئاسي لا على صورة المرشح.
فيما بعد تجاوزت المناظرات الرئاسية الحدود الأمريكية إلى العالمية لسبب بسيط هو أن الولايات المتحدة لا تزال القوي العظمي الأكثر تأثيرا في السياسة الدولية رغم تعدد قوي اخري صاعدة ومنافسة.
ولخوف الدنيا من سياسات "دونالد ترامب" بدت شعوبها أكثر حماسا لمنافسته "كاميلا هاريس" التي أدت الدور ببراعة بعد ان تدربت عليه ثلاثة أسابيع في جناح فندق أغلقت بابه عليها بينما خصمها استهتر بها. 
على ان في زمن المنصات الاجتماعية تراجع تأثير التلفزيون ولم يعد وحده الذي يحسم المعركة الانتخابية.
لقد تفوقت "هاريس" على ترامب تلفزيونيا ولكن لا يزال ترامب الأكثر تأثيرا في الميديا الشعبية.
ولكنها ميديا قابلة للاختراق من هاكرز يمكنهم تغيير معادلة التصويت كما حدث في انتخابات "ترامب" و"هيلاري كلينتون".
إن قواعد اللعبة تغيرت تماما.
لكن المشكلة أن القواعد الجديدة لم تعد مكشوفة لنا.
كل ما علينا ان ننتظر ونري.
المصدر: تقارير متعددة عن المناظرة الرئاسية الأمريكية

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: العدوان الإسرائيلي على لبنان اختراق استخباراتي وليس هجمة سيبرانية
  • بيان من البرهان رداً على بيان الرئيس الأمريكي جو بايدن
  • عادل حمودة يكتب: الرئيس الأمريكي في علبة فاصوليا محفوظة!
  • الرئيس العليمي يستقبل السفير الأمريكي ويجدد التأكيد على شرط الرئاسي للتفاوض مع المليشيات
  • وزير الخارجية الأمريكي: ناقشت مع الرئيس السيسي أهمية المياه ونهر النيل بالنسبة للشعب المصري
  • وزير الدفاع التقى سفيرة النروج: الإعتداء الإسرائيلي انتهاك فاضح للقانون الدولي
  • تفاصيل لقاء الرئيس السيسي ووزير الخارجية الأمريكي.. صور
  • الرئيس السيسي يستقبل وزير الخارجية الأمريكي
  • صحيفة أمريكية: صاروخ يمني اخترق القبة الحديدية وغير ميزان القوى وأرعب الكيان الصهيوني
  • الرئيس الأمريكي يجري اتصالا مع «ترامب»