السفير الروسي لدى إسرائيل يستبعد انتهاء التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي الأخير خلال الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلن السفير الروسي لدى إسرائيل، أناتولي فيكتوروف، أن تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي غير مسبوق، ومن غير المرجح أن يتم حل الوضع "خلال الأيام المقبلة".
وقال: "للأسف، فإن التصعيد غير المسبوق في العقود الأخيرة، لا يعطي أملا يبشر بأي حل خلال الأيام المقبلة، لأن التصعيد لم يسبق له مثيل".
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. حماس تعلن بدء عملية "طوفان الأقصى" والجيش الإسرائيلي يقصف غزة
وأضاف: "حتى الآن ليس لدينا بيانات عن تعرض مواطنينا لجروح أو خسائر في الأرواح. ونحن نراقب الوضع عن كثب وسنكون على استعداد لتقديم كل مساعدة ممكنة. هناك مناشدات للقسم القنصلي بالسفارة، لكنها في المجمل أسئلة مثل كيفية التعامل مع الوضع الحالي، هل سيتم إلغاء الرحلات الجوية في المطار الدولي، هل سيتم إجلاء السياح؟ ونحن نجيب عن هذه الأسئلة".
وأكد أن روسيا ستقوم بإجلاء رعاياها من منطقة الاشتباكات الفلسطينية الإسرائيلية إذا لزم الأمر.
وأعلن الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، عن انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل.
ومن جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق عملية "السيوف الحديدية" ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء السبت ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في القطاع الى 232 قتيلا وإصابة نحو 1700 آخرين، جراء التصعيد الإسرائيلي على القطاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي القدس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مبعوث الأمم المتحدة: التصعيد في عدد من المناطق السورية مثير للقلق
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسون في جلسة مغلقة بمجلس الأمن، إن التصعيد في عدد من المناطق السورية "أمر مثير للقلق".
وشدد بيدرسون على ضرورة "استعادة سيادة سوريا ووحدتها وسلامتها ووقف جميع أعمال العنف".
وأشار إلى أن "المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن 2254 تحظى باتفاق واسع".
وأضاف: "يجب أن يكون الانتقال السياسي بيد سورية مع ضمان الحكم الموثوق وغير الطائفي والإصلاح الدستوري والانتخابات النزيهة ومشاركة المرأة".
ودعا بيدرسون، الأسبوع الماضي، إلى تنظيم انتخابات "حرة وعادلة" مع انتهاء المرحلة الانتقالية في سوريا بعد نحو ثلاثة أشهر، آملا في الوقت نفسه "بحلّ سياسي" مع الإدارة الذاتية الكردية.
وصرّح بيدرسون في حديث لصحفيين من أمام فندق في العاصمة السورية دمشق: "نحتاج إلى مساعدة إنسانية فورية، لكننا يجب أن نتأكد أيضا من أنه يمكن إعادة بناء سوريا، وأن نشهد تعافيا اقتصاديا، ونأمل بأن نرى بداية عملية تنهي العقوبات".
ورأى أيضا أنه "لا تزال هناك تحديات في بعض المناطق، وأن أحد أكبر التحديات هو الوضع في شمال شرق البلاد".
وكان القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، قد بحث خلال لقاء جمعه بيدرسون، في وقت سابق من هذا الشهر، سبل تحديث القرار 2254 في ظل التغيرات السياسية الراهنة في سوريا.
وأكد الشرع أن الوضع الجديد يتطلب إعادة النظر في القرار ليواكب التطورات المستجدّة ويعكس الواقع الحالي بشكل أكثر دقة.
كما شدد على ضرورة تعزيز التعاون الفوري والفعال لمعالجة القضايا الإنسانية والسياسية في سوريا، مع التركيز على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ودعم جهود إعادة الإعمار، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأوضح أن المرحلة الحالية تتطلب اهتماما خاصا بعملية الانتقال السياسي وإعادة تأهيل المؤسسات، بهدف بناء نظام حكومي قوي وفعّال.