وزير الخارجية يؤكد رفض المملكة استهداف المدنيين العُزّل وضرورة احترام القانون الدولي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تلقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، اتصالاً هاتفياً من الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية السيد جوزيب بوريل.
وتم خلال الاتصال، بحث مستجدات تطورات الأوضاع غير المسبوقة في غزة ومحيطها وضرورة العمل على وقف التصعيد، مشدداً سموه على رفض المملكة استهداف المدنيين العُزّل بأي شكل وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني من جميع الأطراف.
وحث سموه الاتحاد الأوروبي على سرعة التحرك وتكثيف الجهود لتهدئة الأوضاع وتجنب مزيد من العنف.
كما أجرى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً بمعالي وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية السيد أنتوني بلينكن.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تشارك بجناح هو الأكبر بين نظرائه في معرض إكسبو الدوحة 2023 للبستنة
وتم خلال الاتصال، بحث مستجدات تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها وضرورة العمل على الوقف الفوري للتصعيد، مشدداً سموه على رفض المملكة استهداف المدنيين العُزّل بأي شكل وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني من جميع الأطراف.
وأشار سمو وزير الخارجية إلى ضرورة تكاتف الجهود لتهدئة الأوضاع وتجنب مزيد من العنف.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
محافظ عدن يدين استمرار قوى الاحتلال السعودي والإماراتي في استهداف حياة المدنيين بالمدينة
يمانيون../
أدان محافظ عدن، طارق سلام، استمرار قوى الاحتلال السعودي، الإماراتي وأدواتهما في استهداف حياة المدنيين في عدن، والمتاجرة بمصير الآلاف من الأسر، وزيادة معاناتهم.
وأوضح المحافظ سلام، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن معظم الأسر في تلك المناطق بات من الصعب عليها توفير أساسيات الحياة، وشراء حتى أبسط احتياجاتها؛ في ظل ممارسات مليشيات المرتزقة الإجرامية، ونهبها مصادر وثروات الشعب اليمني.
واعتبر ما قامت به مليشيات الاحتلال، في عدن من جريمة خطيرة، وتصرف غير مسؤول من خلال القيام برمي كميات كبيرة من الدجاج التالف في أحد مقالب القمامة دون إتلافها وإحراقها، التي كان من المتوقع أن تباع في الأسواق، والتسبب بأضرار كبيرة في صحة المواطنين وسلامتهم.
وتطرق إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية في عدن، وانهيار الخدمات جعلت الحياة اليومية للمواطنين صعبة للغاية، وبات من الصعب الحصول على لقمة العيش، وتوفير أساسيات الحياة، الأمر الذي وفر فرصة لبعض ضعفاء النفوس في استغلال هذه الأوضاع المعيشية الصعبة، والمتاجرة بحياة وسلامة المواطنين مقابل حفنة من المال الحرام، الذي قد يتسبب بكارثة إنسانية فظيعة لا تُحمد عقباها.