وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من الممثل السامي للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
المناطق_واس
تلقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، اتصالاً هاتفياً من الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية السيد جوزيب بوريل.
وتم خلال الاتصال، بحث مستجدات تطورات الأوضاع غير المسبوقة في غزة ومحيطها وضرورة العمل على وقف التصعيد، مشدداً سموه على رفض المملكة استهداف المدنيين العُزّل بأي شكل وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني من جميع الأطراف.
وحث سموه الاتحاد الأوروبي على سرعة التحرك وتكثيف الجهود لتهدئة الأوضاع وتجنب مزيد من العنف.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فلسطين وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العماني: رؤية حل الدولتين هو الخيار الوحيد لتحقيق السلام
أكد وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، أنّ رؤية حل الدولتين هو الخيار الوحيد لتحقيق السلام، وأنّ للشعب الفلسطيني وحده الكلمة الأخيرة في تحديد شكل سيادة الدولة الفلسطينية التي ينشدها، معربًا عن تقدير سلطنة عُمان للدول التي اتخذت خطوات نحو الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين؛ ما أضاف قوة إلى الأغلبية العالمية الكبيرة في هذا الشأن.
واستعرض البوسعيدي- خلال اجتماعه، اليوم الأحد، مع السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدين لدى سلطنة عُمان- وجهات النظر حول عدد من القضايا الراهنة في المنطقة، وما يطرح من موضوعات متصلة بمسيرة التنمية ورؤية "عُمان 2040" إلى جانب السياسة الخارجية العُمانية، مشيدا بالجهود القيِّمة التي يبذلها رؤساءُ البعثات في الحفاظ على العلاقات مع سلطنة عُمان وتطويرها المتواصل.
تناول الاجتماع- وفقا لوكالة الأنباء العمانية- الأوضاع المأساوية في قطاع غزة والمعاناة الشديدة للشعب الفلسطيني الشقيق نتيجة العمليات العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تجاوزت وانتهكت قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، كما تمّ التطرّق إلى الأوضاع في لبنان الشقيق، بالإضافة لعدد من الأفكار التي يمكن أن تساعد على مواجهة التحديات الراهنة وتحقيق العدالة والسلام العالميين، ومنها ما يدعو إلى ضرورة تحديث وتجديد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وصلاحيات "الفيتو" التي تحتفظ بها الدول دائمة العضوية.
من جانبهم.. أعرب رؤساء البعثات في مداخلاتهم، عن خالص تقديرهم لمبادرة وزير الخارجية العماني، وحرصه على عقد هذا اللقاء السنوي المثمر ودعمهم للشراكة القائمة مع سلطنة عُمان.