خرج مناهضو "التطبيع" في عدد من الدول العربية من أجل التعبير عن مؤازرتهم للشعب الفلسطيني، وذلك منذ الساعات الأولى من انطلاق بداية الهجوم الفدائي الفلسطيني باتجاه مستوطنات غلاف غزة، السبت الجاري.

وفي المغرب، حرق العشرات من المتضامنين، للعلم الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، أمام مؤسسة البرلمان المتواجدة في العاصمة الرباط، للتعبير عن نصرة للمقاومة الفلسطينية وتأكيد رفض التطبيع، تحت شعار: "مساندة دائمة ولا مشروطة للمقاومة الفلسطينية، معركة طوفان الأقصى".




وفي السياق نفسه، وثقت عدد من الصور والفيديوهات، المتداولة بشكل متسارع على كافة منصات التواصل الاجتماعي، كيف عبّر عدد من العراقيين عن تضامنهم مع الفلسطينيين بعد إطلاق عملية "طوفان الأقصى" والرد الإسرائيلي بقصف قطاع غزة، من خلال حرق العلم الإسرائيلي والأميركي في قلب شوارع العاصمة العراقية، بغداد.


وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع الصور ومقاطع الفيديو المتداولة، من خلال إعادة نشرها على حساباتهم بشكل متسارع، مرفقة بوسوم "طوفان الأقصى" و"طوفان القدس" و"فلسطين"، الذين تصدروا "الترند" منذ صباح اليوم في كافة المنصات، خاصة "إكس" (تويتر سابقا).


وكانت المبادرة المغربية للدعم والنصرة، وهي الجهة التي دعت إلى الوقفة التضامنية، قد أكدت في بيان سابق لها، وصل "عربي21" نسخة منه، على ما اعتبرته مواقفها الثابتة من "مناصرة حق الشعب الفلسطيني"، مجددة دعوتها الدولة المغربية إلى "التراجع الفوري عن التطبيع مع الكيان الصهيوني وإلغاء كل المعاهدات والاتفاقيات الناتجة عنه".

من جهتها، أكدت "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع" على أن "الأحداث المستمرة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك زيف أسطوانة الجيش "الإسرائيلي" الذي لا يقهر، وبؤس من يتشدقون بلا جدوى المقاومة، وتحاسب بشدة جموع المطبعين والمطبلين للتطبيع".

وأشارت إلى أن "الشعب المغربي، وفي قلبه الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، بكل مكوناتها، يتابع بطولات المقاومة الفلسطينية، من قلب شوارع فلسطين المحتلة، عبر عمليات نوعية برا وجوا وبحرا لم يشهد لها مثيل في التاريخ المعاصر، الأمر الذي دفع بالكيان الصهيوني إلى إعلان حالة الحرب التي لم يعلنها منذ حرب 1973".


ودعت الجبهة كل فروعها و"الشعب المغربي وكل هيئاته السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية المناضلة، إلى دعم المقاومة بكل أشكال الدعم المتاحة، وأولها تنظيم وقفة مركزية أمام البرلمان بالرباط اليوم السبت، والخروج إلى ساحات المدن يوم غد الأحد، وتنظيم يوم وطني نصرة لطوفان الأقصى ومناهضة للتطبيع".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني غزة المغرب العراقيين طوفان القدس العراق المغرب فلسطين غزة العراقيين سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

تعز .. مسير ومناورة لخريجي طوفان الأقصى من جامعتي الحكمة والعلوم والتكنولوجيا



ويأتي المسير والمناورة العسكرية، في إطار معركة" اليوم الموعود والجهاد المقدس"، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني واستعدادًا لمواجهة أي عدوان أمريكي، صهيوني، وبريطاني على اليمن.

وجسد المسير الذي انطلق من منطقة الحوبان وصولًا إلى منطقة المنشور بمشاركة ألف و500 طالب من كافة التخصصات التعليمية بالجامعات والمعاهد والكليات، المهارات التي تلقوها خلال الدورات في استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والدفاع والهجوم والتمويه والاستتار وغيرها من المعارف القتالية.

وخلال المسير والمناورة عبر القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى عن الاعتزاز والفخر بتخرج كوكبة من طلاب جامعتي الحكمة والعلوم والتكنولوجيا من دورات "طوفان الأقصى"، لاكتساب المهارات العسكرية والقتالية اللازمة استعدادًا لمواجهة أي طارئ.

وأشار إلى أهمية الاستعداد والجهوزية وإعداد العدة لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني، وتحالفه وأدواته في المنطقة.

وأكد المساوى أن محاولة العدو الصهيوني كسر المقاومة الفلسطينية في غزة، باءت بالفشل بفضل صمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم ومقاومتهم للعدو الغاصب.

وقال "شاهد الجميع آلاف الأسرى ممن تم إطلاقهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي والذي كان لبعضهم أحكامًا بالسجن لمئات الأعوام، أي أكبر من عمر الإنسان، ما يتطلب من أحرار العالم دعم المقاومة، حتى تحرير الأراضي الفلسطينية من رجس الصهاينة".

وأضاف "راية النصر اليوم تؤكد لنا المضي على درب الشهداء وتفعيل فريضة الجهاد في سبيل الله، ونحن أمام مقاومة قادتها شهداء، ودمائهم ستصنع ملامح النصر القريب".

وأوضح القائم بأعمال المحافظ، أن إعداد اليمنيين العدة والقوة من مختلف شرائح المجتمع، سواء الأطباء أو المهندسين أو المعلمين، يؤكد قدرة أبناء اليمن على حمل السلاح ومواجهة الأعداء والمضي في مسار الجهاد نصرة للحق مهما كانت التضحيات.

وأشاد بتفاعل الطلاب والتحاقهم في دورات "طوفان الأقصى"، واكتساب المهارات القتالية والعسكرية اللازمة استجابة لدعوة القيادة الثورية في هذا المسار الجهادي والتعبوي.

فيما أكد المشاركون في دورة "طوفان الأقصى"، جهوزيتهم واستعداداهم مواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني.

وأشاروا إلى أن قضية "فلسطين" ستظل حاضرة في وجدانهم، باعتبارها القضية الأولى والمركزية للأمة العربية والإسلامية واليمن بوجه خاص، مؤكدين استعدادهم لمواجهة أعداء مهما كانت التضحيات والتحديات.

حضر المسير والمناورة عضو رابطة علما اليمن العلامة الشيخ علي محسن المطري وقائد اللواء 170 دفاع جوي العميد علي المتوكل ومسؤول قطاع التخطيط في المحافظة محمد الوشلي وأكاديميون وإداريون وقيادات عسكرية وأمنية.

مقالات مشابهة

  • السوداني: لم نتعرض إلى أي ضغوط بسبب عملية طوفان الأقصى
  • تعز .. مسير ومناورة لخريجي طوفان الأقصى من جامعتي الحكمة والعلوم والتكنولوجيا
  • تكريم ومسيران لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في الحديدة
  • صفقة القرن بعد خمس سنوات.. فشل أمريكي وخذلان عربي وانتصار للمقاومة
  • خسارة “إسرائيل” في طوفان الأقصى لا تعوَّض مهما حاولت أمريكا
  • صور| مناورة وعرض عسكرية لخريجي دورة “طوفان الأقصى” من موظفي القطاع الزراعي بالجوف
  • عرض ومناورة عسكرية لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من موظفي القطاع الزراعي في الجوف
  • دروس طوفان الأقصى
  • شاهد | التطبيع السعودي الإسرائيلي على طاولة نتنياهو ترامب
  • استطلاع: حزب يميني يتصدر المشهد السياسي في بريطانيا لأول مرة