الاتحاد العالمي لنقابات العمال والعديد من الاتحادات يدينون الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
أدان الاتحاد العالمي لنقابات العمال الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب الكلية الحربية في حمص معرباً باسم الحركة النقابية العمالية الدولية التي تمثل 105 ملايين عامل من 133 دولة عن الدعم والتضامن مع الشعب السوري الذي يكافح ضد الإرهاب.
واكد الاتحاد في رسالة تضامن وجهها الى الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية تضامنه مع عمال وشعب سورية.
كما دعت الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في برقية تلقاها الاتحاد العام لنقابات العمال أحرار العالم لرفض هذا العدوان الإرهابي على الكلية الحربية والحصار على سورية الذي تنفذه البلدان المعتدية وقوى استخباراتية كبرى داعمة للكيان الصهيوني، مؤكدة أن سورية قادرة على إحباط كل المخططات التي تستهدف النيل من وحدتها.
بدوره أدان الأمين العام لمنظمة الوحدة النقابية الافريقية ارزقي مزهود الاعتداء الارهابي على الكلية الحربية بحمص مؤكداً التضامن والوقوف إلى جانب سورية في وجه ما تتعرض له من اعتداءات مؤكداً ثقته بقدرتها على تجاوز المحنة بفضل صمود شعبها وجيشها وقيادتها.
وفي رسالة الى الاتحاد العام لنقابات العمال قدم رئيس اتحاد ممثلي العمال في ايران سيد محمد يرحماديان تعازي ومواساة العمال في إيران إلى عمال سورية وشعبها وجيشها وقيادتها بشهداء هذا الاعتداء الإرهابي.
كما نعى الاتحاد العام لنقابات عمال مصر في بيان له شهداء حفل تخريج طلاب الكلية الحربية بحمص معرباً عن الحزن الشديد لهذا الحادث الأليم وعن تضامن عمال مصر مع الشعب السوري قيادةً وشعباً.
وعبّر رئيس الاتحاد الحر لعمال البحرين يعقوب يوسف عن اليقين بأن سورية على قدر الحدث وأهل للصمود والعزة والإباء والشجاعة مؤكداً وقوفه مع شعب سورية وعمالها وجيشها وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى والرحمة للشهداء.
واعتبر اتحاد عمال العراق أن هذا العمل الإرهابي يهدف إلى تعطيل دور سورية في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي والتصدي للإرهاب البغيض ونصرة القضية الفلسطينية فيما استنكر الاتحاد الوطني لعمال ليبيا الجريمة البشعة بحق الأبرياء وحماة الوطن، معزياً نفسه والقيادة السورية الشامخة والشعب السوري العظيم والحركة النقابية السورية وأسر الشهداء بالمصاب الجلل.
وأدان الاتحاد العام لنقابات العمال في فلسطين الجريمة النكراء مشيراً إلى أن المساعي الأمريكية والغربية مستمرة في دعم الإرهاب في المنطقة وفي سورية خصوصاً، لما تمثله من خط الممانعة في وجه المشاريع الأمريكية.
وأشار الاتحاد العمالي العام في لبنان الى أن الاعتداء الغادر والجبان على الكلية الحربية بحمص جاء كتعبير متجدد وفاضح على النوايا الخسيسة التي يضمرها الإرهابيون التكفيريون ضد شعب سورية وجيشها الباسل وقيادتها السياسية الصامدة.
ولفت اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ونقابات عمال البناء والأخشاب في الجنوب ونقابة العاملين في القطاع الصناعي في لبنان ونقابة عمال البناء في لبنان إلى تزامن الاعتداء مع الاحتفال بانتصارات حرب تشرين وبعد سنوات من صمود سورية التي لم تستطع القوى المعتدية النيل منها رغم الحصار الاقتصادي عليها مؤكدين وقوفهم مع سورية جيشاً وشعباً وقيادة.
سفيرة اسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاتحاد العام لنقابات العمال على الکلیة الحربیة العمال فی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
ذكرى سقوط الاتحاد السوفيتي.. نهاية الحرب الباردة وإعادة تشكيل النظام العالمي
بغداد اليوم - متابعة
في خضم الحرب الباردة، كان العملاق السوفيتي يبدو أبدياً، لكن خلف واجهته الحديدية، كانت الشروخ تتسع تدريجياً، مابين اقتصاد منهك، قوميات متمردة، وأحلام شعب تتعاظم، وكل هذه العوامل مجتمعة أرسلت الاتحاد السوفيتي في رحلة لا رجعة فيها نحو النهاية.
بدأت النهاية تلوح في الأفق مع سياسات "البيريسترويكا" و"الغلاسنوست" التي أطلقها غورباتشوف، وهذه السياسات التي كانت تهدف إلى إصلاح النظام، سرعان ما كشفت عن هشاشة البناء السوفيتي، مع سقوط جدار برلين وانهيار الأنظمة الشيوعية في أوروبا الشرقية، تراجع نفوذ موسكو بشكل كبير.
في غضون ذلك، كانت المشاكل الاقتصادية تزداد سوءاً، فالاقتصاد المخطط المركزي فشل في تلبية احتياجات الشعب، مما أدى إلى نقص حاد في السلع الأساسية وارتفاع معدلات التضخم. كما كانت المشكلة القومية تزداد حدة، حيث سعت العديد من الجمهوريات السوفيتية إلى الاستقلال.
في 21 كانون الأول 1991، اجتمع قادة روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا في بيلوفيجسكايا بوشا، وهي غابة في بيلاروسيا، ووقعوا على معاهدة أعلنت عن حل الاتحاد السوفيتي وإنشاء رابطة الدول المستقلة، وهذا الحدث التاريخي وضع حداً لأكثر من سبعين عاماً من الحكم الشيوعي في روسيا وأوروبا الشرقية.
وفي أعقاب ذلك، انضمت جمهوريات سوفيتية أخرى إلى رابطة الدول المستقلة، مما أكد زوال الاتحاد السوفيتي. حيث استقال غورباتشوف رسمياً من منصبه، وانهار أكبر امبراطورية في التاريخ.
المصدر: وكالات