أعضاء بالبرلمان الأوروبي يشيدون بمصر: السيسي يتبع سياسة تاريخية لتحديث الدولة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
عرض الإعلامي أحمد موسى، مقطع فيديو لإشادة عضو بالبرلمان الأوروبي بمصر والإنجازات التي تحدث في كافة القطاعات، في حلقة اليوم من برنامج " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد".
تدخل سافر .. محمد رزق يفضح مخطط البرلمان الأوروبي | ويؤكد : لن يفلح النائب طه الناظر عن بيان البرلمان الأوروبي: نرفض أي تدخل خارجي في شئوننا
وقال تيريه ماريانيه عضو البرلمان الأوروبي بلجنة العلاقات الخارجية :" مصر أحد ركائز الشرق الأوسط وأفريقيا وفاعل مؤثر على الصعيد العالمي".
وأضاف تيريه ماريانيه:" بدأ الرئيس السيسي سياسة تاريخية لتحديث بلاده".
وتابع تيريه ماريانيه:" مصلحة الاتحاد الأوروبي تكمن وبلا نقاش في تكثيف الشراكة مع مصر والعمل مع القاهرة لمكافحة ضغط الهجرة ، وينبغي أن نستمع إلى نداء وزير الخارجية المصري الذي طلب في الجمعية العامة للأمم المتحدة بزيادة حجم المساعدات المالية لمصر لمواجهة الأعباء الإضافية الناجمة عن التدفق المتزايد للمهاجرين إلى البلاد".
واكلم تيريه ماريانيه:" هذا ما يمكن أن نقترحه بدلا من التوقيع على قرارات تتجاهل إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في مصر والحوار الوطني والإفراج عن آلاف السجناء من قبل لجنة العفو الرئاسي ".
ومن جانبه قال ماكسمليان كيرا عضو البرلمان الأوروبي بلجنة حقوق الإنسان:" الآن لدينا القرار الرابع ضد مصر خلال 4 سنوات ومن المضحك أنه عندما كان الإخوان في السلطة لم يمثل مرسي أي مشكلة للأوروبيين ".
وأضاف كيرا :" هذا يعني أن مرسي وأعوانه ساعدوا في البداية في التغلب على نظام مبارك والقفز على السلطة والنتيجة كانت تدمير البلاد بشكل كبير واضطر الجيش للتدخل كي يحمي حقوق الإنسان والأقليات ".
وتابع ماكمليان كيرا:" الشيء الوحيد الذي يعرفه البرلمان الأوروبي هو ان يشن هجوما جديدا على مصر كل عام بسبب حالات فردية لا يُعرف تفاصيلها الدقيقة ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي مصر أحمد موسى اشادة اخبار التوك شو البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: علاقاتنا مع فرنسا تاريخية وتربطنا شراكة تخدم التنمية وتدعم السلام
بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة، مختلف مسارات العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع البلدين وإمكانات توسيع آفاقها، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية، بجانب العمل المناخي والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي وغيرها من الجوانب التي تعزز رؤية البلدين وتطلعاتهما نحو تحقيق التنمية المستدامة والازدهار.
ورحب الرئيس الفرنسي خلال اللقاء الذي جرى في قصر الإليزيه بزيارة سموّه معرباً عن سعادته بلقائه في فرنسا، فيما عبر سموّه عن شكره وتقديره للرئيس ماكرون لحفاوة الاستقبال.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء التطورات الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأنها مؤكدين الحرص المشترك على مواصلة التشاور والعمل معاً، من أجل تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة التي تشكّل أولوية عالمية.
وقال صاحب السموّ رئيس الدولة في هذا السياق، إن هناك تعاوناً مثمراً بين الإمارات وفرنسا في العديد من المجالات، وفي مقدمتها الطاقة والعمل المناخي؛ حيث يرتبط البلدان باتفاقية شراكة استراتيجية شاملة في مجال الطاقة منذ عام 2022، كما أطلقا خلال العام الماضي «المنصة الثنائية الإماراتية - الفرنسية للاستثمار المناخي»، مشيراً سموّه إلى حرص البلدين على ضرورة الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي لمصلحة التنمية في العالم والتعاون، إضافة إلى تعاونهما في مجال حماية التراث العالمي وغيرها من المجالات التي تحظى باهتمام مشترك.
كما شهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس إيمانويل ماكرون، مراسم توقيع «إطار العمل الإماراتي – الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي» والذي وقعه من جانب دولة الإمارات خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، عضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي، ومن الجانب الفرنسي كل من، جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية وإريك لومبارد وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية. ويستهدف الاتفاق الاستثمار في مجمع للذكاء الاصطناعي بسعة 1 جيجاوات في فرنسا، بجانب بناء شراكة استراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي، واستكشاف فرص جديدة للتعاون في المشاريع والاستثمارات التي تدعم استخدام الرقائق المتطورة والبنية التحتية لمراكز البيانات وتنمية الكوادر، إضافة إلى إنشاء «سفارات بيانات افتراضية» لتمكين البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في كلا البلدين وغيرها. ويعزز النطاق الواسع للأنشطة وحجم تطوير البنية الأساسية الذي نصّ عليها إطار التعاون، قوة العلاقة بين البلدين وديناميكيتها، وفي إطار هذا التعاون سيتابع الجانبان مستوى التقدم في المشاريع المشتركة في مجال الذكاء الاصطناعي من كثب خلال الفترة المقبلة.
وقال سموّه في تغريدة على «إكس»: «التقيت في باريس الصديق إيمانويل ماكرون، حيث بحثنا العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات وفرنسا والعمل المشترك لتعزيزها خاصة في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا المتقدمة والطاقة والاستدامة والثقافة وغيرها، وشهدنا توقيع «إطار العمل الإماراتي-الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي»، كما تبادلنا وجهات النظر حول القضايا المشتركة. العلاقات الإماراتية-الفرنسية تاريخية ونموذج للشراكة التي تخدم التنمية وتدعم السلام والازدهار».
وأقام الرئيس الفرنسي مأدبة عشاء تكريماً لصاحب السموّ رئيس الدولة والوفد المرافق.
حضر اللقاء الوفد المرافق لسموّه خلال الزيارة والذي يضم كلاً من، سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعلي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وفيصل عبد العزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، وفهد الرقباني سفير الدولة لدى فرنسا، ومن الجانب الفرنسي حضره عدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
وكان صاحب السمو رئيس الدولة وصل، أمس الخميس، إلى باريس في زيارة عمل إلى الجمهورية الفرنسية الصديقة.(وام)