مليشيا الحوثي تعيق العملية التعليمية ودور المعلمين في الحديدة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تسببت المليشيات الحوثية بسلوكها التخريبي في إعاقة العملية التعليمية برمتها في محافظة الحديدة غرب اليمن.
وذكرت مصادر تربوية في مديرية باجل شرق المحافظة إن العملية التعليمية في المديرية تشهد تراجعا كبيرا فيما المعلمون يواجهون العديد من التحديات والعوائق أبرزها توقف دفع المرتبات منذ سنوات.
وارجعت المصادر انهيار العملية التعليمية إلى الدور المشبوه الذي تقوم به الميليشيات في تخريب عقول الطلاب وتفخيخ المناهج وعدم الإيفاء بتوفير الاحتياجات الضرورية للعملية التعليمية في مدارس المديرية.
وأكدت أن الدراسة في العديد من مدارس باجل لازالت متوقفة بسبب اضراب المعلمين، فيما المدارس التي كسرت الإضراب تعاني التجاهل والاهمال من قبل سلطة الحوثيين بالمديرية.
وثمنت المصادر دور مؤسسة كل البنات للتنمية وبتمويل من صندوق اليمن الانساني ( YHF ) على تقديم حوافز للمعلمين ضمن مشروع خدمات التعليم الطارئة للمدارس المتضررة في مدارس المديرية, الى جانب تزويد المدارس بمنظومات شمسية، وترميم وبناء العديد من الفصول و الحمامات في سبع مدارس متضررة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
اشتباكات مسلحة في إب تكشف صراع مليشيا الحوثي على ممتلكات المواطنين
اندلعت اشتباكات مسلحة في حارة الوازعية بمديرية الظهار، وسط مدينة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، على خلفية صراع بين قيادات حوثية ومسلحين موالين لهم حول منزل صادرته المليشيا من المواطن محمد حمود الحاشدي الأسبوع الماضي.
ووفقًا لمصادر محلية، بدأت القصة حين اقترض الحاشدي مبلغ 14 مليون ريال من البنك التجاري اليمني عام 1994، وقام البنك حينها باحتجاز وثائق ملكية منزله وأراضٍ أخرى كضمان. لاحقًا، رفعت أرباح الدين إلى 43 مليون ريال، وأصدرت المحكمة حكمًا لصالح البنك في ظروف مشبوهة.
اضطر الحاشدي، الذي دخل في حالة نفسية صعبة، إلى طلب وثائق الملكية لبيع المنزل وتسديد الدين، إلا أن البنك رفض ذلك. بدلاً من ذلك، أقدمت المليشيا على عرض المنزل وأرضية مجاورة له، تُقدر قيمتهما بنحو 500 مليون ريال، في مزاد علني، وصودرت لصالح قيادات حوثية متنفذة بالمحافظة.
الأسبوع الماضي، نفذت مليشيا الحوثي عملية إخلاء قسرية لعائلة الحاشدي وأخرجتهم إلى الشارع. بعدها، سيطرت مجموعة مسلحة من خولان، يقودها المدعو علي شوكة، على المنزل بدعم من قيادات حوثية نافذة.
وفي السياق، أشار الناشط ابراهيم عسقين - أحد أبناء مدينة إب - إلى أن الخلافات بين قيادات الحوثي تصاعدت، مما أدى إلى تدخل أطقم أمنية موالية لطرف آخر، لتندلع اشتباكات بين الطرفين داخل الحي السكني، ما أسفر عن إصابة شخصين، أحدهما في حالة خطيرة.
وأثار الحادث حالة من الذعر بين سكان الحي، لا سيما النساء والأطفال، الذين وصفوا المشهد بالعنيف وغير الإنساني، معبرين عن استيائهم من استمرار الفوضى واستغلال النفوذ في المدينة.