الهجمات الفلسطينية تُربك الاحتلال واشتباكات بين قوتين إسرائيليتين بالخطأ
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
وقعت اشتباكات بين قوتين إسرائيليتين في عسقلان المحتلة عن طريق الخطأ، وسط مخاوف من وقوع إصابات بين الجنود، وفق لما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي.
إسرائيل توقف إمدادات الكهرباء لقطاع غزة «طوفان الأقصى» المقاومة الفلسطينية تدمي قلب إسرائيل
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن تحديدا خاطئا من قبل قوة خاصة إسرائيلية أدى إلى وقوع اشتباكات بين قوتين إسرائيليتين في عسقلان.
وشنت حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، هجوما مباغتا على إسرائيل اليوم شمل إطلاق آلاف الصواريخ على مدن جنوب ووسط إسرائيل، كما اقتحم مقاتلون البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع.
اجتياز خطوط الدفاع الإسرائيلية
وأعلنت حماس أن جناحها العسكري اجتاز خطوط الدفاع الإسرائيلية، خلال الهجوم المفاجئ الذي شنته الحركة على إسرائيل صباح السبت.
وقالت في بيان، مساء السبت، إنها نفذت هجوما منسقا متزامنا على أكثر من 50 موقعا في فرقة غزة والمنطقة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى إسقاط دفاع الفرقة.
وأضافت الحركة أنها لا تزال تخوض معارك في 25 موقعا حتى مساء السبت، مشيرة إلى أن القتال حاليا يدور في قاعدة "رعيم" الإسرائيلية، مقر قيادة فرقة غزة.
جنود مختطفين وأسرى
من جهته أكد جيش الاحتلال أن هناك العديد من الجنود المختطفين والأسرى من المستوطنين لدى الفصائل الفلسطينية بغزة.
وأوضح جيش الاحتلال أن بؤرة استيطانية تشهد حاليا اشتباك مع مقاتلين فلسطينيين، وأن هناك حالتين لاحتجاز رهائن في مستوطنات غلاف غزة، وأن 31 لواء عسكريا نشروا في غلاف غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، عن بدء عملية طوفان الأقصى، موضحا أن الضربة تجاه مستوطنات ومدن الاحتلال الإسرائيلي، خلال أول 20 دقيقة، تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة.
وقال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق من اليوم: "نحن في حالة حرب، وسيتم استدعاء قوات الاحتياط، وأطلب من مواطني إسرائيل الانصياع لأوامر الجيش وقوات الأمن".
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجري، عن عملية السيوف الحديدية ضد قطاع غزة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الهجمات الفلسطينية الاحتلال قوتين إسرائيليتين جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المغرب يدين تجدد الهجمات الإسرائيلية على غزة
دانت المملكة المغربية، الخميس، خرق وقف إطلاق النار وتجدد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، خلال ندوة صحفية، عقب الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، إن "المغرب يدين بشكل واضح وبأشد العبارات تجدد الاعتداءات على المدنيين في غزة"، واصفا الوضع في القطاع بـ "الخطير والمقلق جدا".
وأضاف أن هذه الاعتداءات الإسرائيلية، التي خلفت المئات من الضحايا خلال الأيام القليلة الماضية "غير مقبولة ومدانة ولا تساهم في إقرار السلام في المنطقة".
وذكر بوريطة بأن الملك المغربي محمد السادس، رئيس لجنة القدس، شدد على أن "تثبيت وقف إطلاق النار يشكل العنصر الأساسي والحاسم من أجل التأسيس للمراحل المقبلة وعلى أن الاتفاق حول وقف إطلاق النار لا يجب أن يخضع للحسابات الضيقة ولا أن يكون مجالا للمزايدات ولا للمساومة".
كما أوضح أن الملك "يؤكد دائما على أن كل الأطراف يتعين عليها أن تعمل أولا على تثبيت وقف إطلاق النار، وذلك قبل الانتقال إلى المراحل الأخرى التي كانت في صلب اتفاق وقف إطلاق النار، معربا عن أسفه لعدم بلوغ المرحلتين الثانية والثالثة بسبب سياسة التجويع ووقف المساعدات الإنسانية، مما أفضى إلى وضع مأساوي في غزة يشكل أحد أبرز التحديات أمام الضمير الإنساني والقانون الدولي".
ولفت إلى تأكيد ملك المغرب "على ضرورة فتح أفق دائم للسلام في المنطقة من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وخلص الوزير إلى أن السنة والنصف الماضية خلفت عددا كبيرا من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء، وكذا تدمير المنازل، إلى جانب تجويع ساكنة غزة، مشددا على أن اتفاق وقف إطلاق النار كان قد أعطى بارقة أمل، غير أن الحكومة الإسرائيلية تراجعت عن التزاماتها وخرقت الاتفاق من خلال الاعتداءات الأخيرة.