طوفان الأقصى.. حمدين صباحي: هزيمة مرة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كتب- محمد شاكر
علق السياسي حمدين صباحي، على العملية العسكرية التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل، في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلا: هزيمة عسكرية وسياسية مُرة للعدو الصهيوني، وهزيمته النفسية أمرّ.
أطلقت المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم السبت، عملية عرفت إعلاميا بطوفان الأقصى، تضمنت رشقات صاروخية كبيرة صوب مستوطنات ومدن الاحتلال “الإسرائيلي” والأراضي المحتلة.
ونفذت المقاومة، عمليات تسلل بحرية وبرية، حيث اقتحم العشرات من المقاومين مستوطنات الاحتلال بغلاف غزة وسيطروا على مناطق فيها، وسط اشتباكات مسلحة مكثفة.
لمزيد من التفاصيل ومتابعة كل ما يتعلق بعملية "طوفان الأقصى" في تغطية خاصة (اضغط هنا)
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني حمدين صباحي مستوطنات الاحتلال المقاومة الفلسطينية إسرائيل طوفان الأقصى قتلى عملية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
حماس: قدمنا مبادرة شاملة بشأن غزة ورفضها الاحتلال
أكدت حركة حماس اليوم الخميس، أن المقاومة الفلسطينية في غزة تربك دولة الاحتلال، موضحة أنها قدمت مبادرة لوقف إطلاق النار في القطاع إلا أن تل أبيب رفضتها.
كارثة إنسانية في غزةوأضافت حماس في بيان صحفي ألقاه القيادي بالحركة، الدكتور عبد الرحمن شديد، أن غزة تواجه "واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث"، مع دخولها مرحلة المجاعة الكاملة، وتفشي سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والرضع، بسبب الحصار ومنع إدخال الغذاء والدواء.
وأشار إلى أن الاحتلال يستخدم التجويع كسلاح ممنهج، في جريمة إبادة بطيئة تجري وسط صمت عالمي مخزٍ.
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام، تحوّل الميدان إلى ساحة استنزاف طويلة الأمد، وتُكبّد جيش الاحتلال خسائر متلاحقة رغم القصف والمجازر، مؤكدا أن الجبهة الداخلية للمقاومة صامدة، وغزة باتت معادلة ردع تفرض نفسها بقوة.
وأشار شديد إلى تصاعد العدوان الإسرائيلي، في الضفة الغربية والقدس المحتلة، من اجتياحات وقتل واعتقالات، إلى تهويد المسجد الأقصى وانتهاك المسجد الإبراهيمي، في إطار سياسة الأرض المحروقة.
مبادرة حماس للهدنة في غزةوكشف شديد أن قيادة حماس قدمت مبادرة شاملة في 17 أبريل، تضمنت وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملاً، وصفقة تبادل أسرى، ولجنة مستقلة لإدارة غزة، لكن حكومة الاحتلال رفضتها، مؤكدة بذلك تهربها من أي حل سياسي.
ودعا شديد الحكومات العربية والإسلامية إلى التحرك الفوري لوقف المجازر وفتح المعابر، ووقف كل أشكال التطبيع، واستخدام أوراق الضغط الاقتصادية على الدول الداعمة للاحتلال.
ووجه القيادي في حماس نداءً للأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتحرك العاجل لوقف سياسة التجويع وفتح معبر رفح لإدخال المساعدات.
وشدد شديد على أن "الشعب الفلسطيني في غزة لن يستسلم رغم الجوع والمجازر، وسيبقى متمسكًا بحقه في الحياة والكرامة"، مؤكدًا أن النصر قريب، وأن راية المقاومة ستظل خفاقة حتى التحرير الكامل.