فرنسا تتعهد بتعزيز الأمن في أماكن تجمّع اليهود بعد التصعيد بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان السبت إن بلاده ستعزز الأمن في أماكن تجمّع اليهود والمدارس اليهودية في فرنسا، لا سيما في باريس وضواحيها، بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل.
وأوضح دارمانان خلال جولة في مدينة تولوز أنه بناء على طلب الرئيس إيمانويل ماكرون "أصدرنا أمرا إلى المحافظين بحماية أماكن التجمّع بالطبع، وفور عودتي إلى باريس سأترأس اجتماعا أمنيا لمعرفة الصعوبات التي قد نواجهها على أراضينا"، مضيفا أن "لا تهديد" حاليا.
وأشار إلى أنه "شديد الحرص" على حماية أماكن العبادة مثل الكنس وحتى المدارس.
وطلب قائد شرطة العاصمة لوران نونييز من عناصرها "يقظة زائدة في جميع أنحاء منطقة باريس وسيتم تعزيز هذا النظام بشكل أكبر في السياق الدولي".
وسبق أن تم تعزيز أمن المواقع الإسرائيلية في فرنسا وأماكن العبادة اليهودية في منتصف أيلول/سبتمبر مع بداية السنة اليهودية التي تشهد احتفالات عديدة في شهرَي أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر.
وأعلن ماكرون السبت أنه "يدين بشدة الهجمات الإرهابية التي تستهدف إسرائيل حاليا".
واندلعت السبت حرب جديدة بين إسرائيل وقطاع غزة بعد عملية عسكرية مباغتة نفذتها حركة حماس التي أطلقت آلاف الصواريخ وتوغلت في أراض إسرائيلية وقالت إنها أسرت إسرائيليين.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النزاع الإسرائيلي الفلسطيني جوائز نوبل ناغورني قره باغ ريبورتاج إسرائيل الضفة الغربية عملية عسكرية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين فرنسا
إقرأ أيضاً:
رغم جدل "جثة شيري بيباس"..تبادل أسرى جديد بين حماس وإسرائيل غداً
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الجمعة، أن عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين ستتم غداً السبت كما هو مخطط لها.
وأضاف، "على الرغم من أن إسرائيل تعتبر عدم قيام حماس بإعادة جثة شيري بيباس انتهاكاً خطيراً لاتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن عملية إطلاق سراح الرهائن المقررة غداً السبت ستتم كما هو مخطط لها".
كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه بعد فحص الطب الشرعي، تم التأكد من أن اثنين من الجثث التي أعادتها الحركة الفلسطينية المسلحة تعودان إلى أريئيل وكفير بيباس، اللذين كانا من بين أكثر من 250 شخصاً تم اقتيادهم من إسرائيل إلى قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
ومع ذلك، لم تكن الجثة الثالثة هي جثة والدتهما، شيري بيباس. وكانت حماس قد قالت، إن رفات المرأة ستكون من بين الذين تم إرجاعهم أمس الخميس.
وقال الجيش الإسرائيلي، "خلال عملية التعرف، تم تحديد أن الجثة الإضافية التي تم استلامها ليست جثة شيري بيباس، ولم يتم العثور على تطابق مع أي رهينة أخرى. هذه جثة مجهولة وغير محددة".
وكان أريئيل بيباس في الرابعة من عمره وقت الهجوم، بينما كان شقيقه كفير يبلغ 9 أشهر. وكان والدهما، ياردين، قد تم أخذه أيضاً في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وتم إطلاق سراحه حياً في وقت سابق من هذا الشهر.