رئاسة الجمهورية: مصر تدعو لخفض التصعيد والتهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. فيديو
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال السفير أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن موقف مصر واضح بطبيعة الحال ومعروف بشأن أحداث غزة، متابعا : ندعو لخفض التصعيد والتهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإدراك أن لمثل هذا التصعيد، عواقب خطيرة؛ إذا خرج الوضع عن السيطرة.
وأضاف السفير أحمد فهمي، خلال تصريحات لقناة «العربية»، أن التصعيد في غزة، يؤثر على الأمن والسلم الإقليمي، مشيرا إلى أن الأولوية القصوى لدى مصر تتمثل في إنهاء الصراع والتهدئة في الوقت الحالي.
أوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع الأمر في غزة منذ اللحظة الأولى للأحداث، بمركز الأزمات الاستراتيجي، وأُجريت اتصالات على أعلى مستوى، سواء الرئاسة أو الخارجية.
السيسي وماكرون يناقشان جهود وقف التصعيد بـ غزة
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن الرئيس السيسي تلقى اتصالا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهناك اتصالات أخرى جار العمل عليها وترتيبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئاسة الجمهورية مصر فلسطين إسرائيل رئاسة الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
حرب السودان.. تدمير جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان
تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يوم الإثنين، الاتهامات بتدمير جسر الحلفايا الرابط بين الخرطوم بحري شرقًا وأم درمان غربًا.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، في تصريح صحفي إن الدعم السريع أقدمت مساء يوم الأحد على تدمير الجزء الشرقي من جسر الحلفايا الرابط بين الخرطوم بحري وأم درمان، مما تسبب في حدوث أضرار بالهياكل الخرسانية”.
وأضاف المتحدث باسم الجيش قائلاً: "الميليشيا درجت على محاولات تدمير البنية التحتية والمنشآت الحيوية لتغطية فشلها في تحقيق أهدافها الخبيثة، واعتقادًا منها أن ذلك من شأنه أن يمنع القوات المسلحة من أداء واجبها في تطهير الوطن من دنسهم”.
من جهته، اتهم المتحدث باسم قوات الدعم السريع في بيان ما أسماها "ميليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية المتسترة برداء الجيش بتدمير الجسر".
وقال المتحدث باسم الدعم السريع في بيان "هو ذات الأسلوب الذي اتبعته من قبل في تدمير جسر شمبات، ومصفاة الجيلي للبترول، ومحاولتها المستميتة لتدمير خزان جبل الأولياء".
وتسيطر الدعم السريع على جسر الحلفايا من ناحية الخرطوم بحري، بينما يسيطر الجيش على الجسر، الذي شُيد في العام 2010، من ناحية أم درمان.
وتُمثل الجسور في ولاية الخرطوم عاملًا استراتيجيًا لطرفي النزاع، نظرًا لأنها تُستغل في إيصال الإمداد اللوجستي والإسناد خلال المعارك.