طلبت حركة طالبان من إيران والعراق والأردن منحهم حق المرور إلى إسرائيل حتى يتمكنوا من الوصول إلي القدس، وذلك لمساعدة المقاومة الفلسطينية التي شنت طوفان الأقصي ليجتاح إسرائيل. 

وشن أعضاء المقاومة الفلسطينية هجوما مفاجئا على إسرائيل اليوم، حيث أطلقوا آلاف الصواريخ على البلاد وعبوروا الحدود.

وردت إسرائيل بسلسلة من الغارات الجوية التي أسفرت عن مقتل حوالي 200 فلسطيني، وفقا لآخر التقديرات.

يشير بيان تم تداوله على نطاق واسع عبر الإنترنت إلى أن وزارة الخارجية التابعة لطالبان قد اتصلت بحكومات الشرق الأوسط تطلب المرور، على ما يبدو لمساعدة أعضاء المقاومة الفلسطينية ووعدت بالسيطرة على القدس.

 

لم يتسن التأكد من هذا البيان على الفور. وغردت بمحتوي البيان وكالة الأنباء البيلاروسية نيكستا. 

لم تعترف أي دولة حاليًا بحكومة طالبان بعد أن استولت الجماعة على أفغانستان بعد 20 عامًا من التمرد.

يأتي هذا الإعلان أيضًا بعد أيام قليلة من إعلان أحمد مسعود، زعيم جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان - المجموعة الرئيسية التي تقاتل طالبان في البلاد - أنه سيكون على استعداد للعمل مع إسرائيل كجزء من مبادرة السلام.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طالبان ايران إسرائيل المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: بلادنا بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع

أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن بلاده بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع، مشددا على أنها ليست مشروعاً استثمارياً.

وقال أبوردينة في بيان إعلام لمؤسسة الرئاسة الفلسطينية "وحقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتفاوض وليست ورقة مساومة وأن شعبنا الفلسطيني الذي قدم التضحيات الجسام دفاعاً عن حقوقه الوطنية المشروعة، وحفاظاً على قراره الوطني المستقل الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، لن يتنازل عن شبر من أرضه سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.

وأضاف أبوردينة: أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحا بتكرار نكبتي 1948 و1967، وسيُفشلان أي مخطط يهدف إلى تصفية قضيته العادلة عبر مشاريع استثمارية مكانها ليس في فلسطين ولا على أرضها.

وزاد الناطق الرسمي باسم الرئاسة: إن الرد العربي والدولي على مخططات الإدارة الأميركية بتهجير الفلسطينيين، أثبت أن العالم جميعه يتكلم بلغة واحدة نابعة من الشرعية الدولية والقانون الدولي، فيما تتكلم الإدارة الأميركية وحدها لغة مختلفة، كما أن هناك أصواتا أميركية وأعضاء كونجرس، وأصواتا إسرائيلية تعتبر أن هذا المشروع غير قابل للتنفيذ.

وجدد أبو ردينة التأكيد على أن تحقيق السلام والأمن والاستقرار ينبع من فلسطين وتحديداً من عاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وليس من أي مكان آخر، ولا بأي قرار من أحد.

وأشار إلي أن الرئيس محمود عباس ثمن في بيان رسمي، مواقف الدول العربية والدولية الرافضة لدعوات التهجير أو الضم، مؤكداً أنه لا بديل عن حلول سياسية على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، من أجل سلام دائم ومستقر يحقق الأمن والاستقرار لدول المنطقة.

مقالات مشابهة

  • العراق يثمن جهود ملك المغرب في دعم القضية الفلسطينية
  • حماس: حالة الاسرى المحررين تكشف الحالة المأساوية التي يعيشونها داخل سجون الاحتلال
  • قاسم: المقاومة الفلسطينية كسرت الخطوط الحمراء التي حاول العدو فرضها
  • العراق تشيد بإلتزام المغرب وجهود جلالة الملك للقضية الفلسطينية
  • أول تعقيب من حماس على الحالة الصحية لأسرى إسرائيل
  • تفاصيل الحالة المرورية بشوارع القاهرة والجيزة صباح اليوم
  • العشائر الفلسطينية تثمّن موقف مصر الرافض لمخططات التهجير
  • كتائب القسام وسرايا القدس تستهدفان قوة صهيونية في طولكرم
  • كتائب القسام وسرايا القدس تستهدفان قوة صهيونية بطولكرم
  • الرئاسة الفلسطينية: بلادنا بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع