250 قتيلا إسرائيليا ومئات الجرحى في عملية “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
#سواليف
أطلقت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) هجوما غير مسبوق، صباح السبت، ضد إسرائيل تحت اسم “طوفان الأقصى” تضمن إطلاق آلاف القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل وعمليات تسلل غير مسبوقة داخل الأراضي المحتلة، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة بين فصائل فلسطينية وقوات من جيش الاحتلال، على الحدود الفاصلة بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل 250 إسرائيليا وإصابة أكثر من ألف خلال العملية.
وأكد الجيش الإسرائيلي السبت أن قواته ما زالت تقاتل “مئات” المسلحين الفلسطينيين الذي تسللوا من قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوقال المتحدث باسم الجيش ريتشارد هيخت للصحافيين إن “المئات غزوا” البلاد وإن “المئات” ما زالوا داخل إسرائيل ويقاتلون جنودها.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس أسر “عدد من الجنود الإسرائيليين” في مقطع فيديو نشرته على صفحتها بمنصة “تلغرام”.
وظهر في مقطع الفيديو “ثلاثة أشخاص لا يرتدون الزي العسكري”، لكن القسام قالت إنهم من “الجنود الإسرائيليين”.
وقالت الكتائب إنها قامت “بتأمين” عشرات الضباط والجنود الإسرائيليين الذين أسرتهم بأماكن آمنة وبأنفاقها.
وأضافت: “نبشّر أسرانا وأبناء شعبنا أن في قبضة كتائب القسام عشرات الأسرى من الضباط والجنود وقد تم تأمينهم في أماكن آمنة وفي أنفاق المقاومة”، دون الإعلان عن عدد الأسرى، أو أي تفاصيل إضافية.
كما أعلنت “سرايا القدس” عن أسرها عددا من الجنود.
وقالت إذاعة عبرية في وقت سابق إن عدد الأسرى من الإسرائيليين وصل إلى 35 على الأقل، فيما أوردت وسائل إعلام عبرية أخرى أنباء عن أسر 50 إسرائيليا من إحدى مستوطنات غزة.
وقالت كتائب عز الدين القسام، على لسان قائدها محمد الضيف في رسالة صوتية، إن القيادة “قررت وضع حد لكل جرائم الاحتلال، وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب”. وأضافت “نعلن بدء عملية (طوفان الأقصى) ونعلن أن الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو وتحصيناته تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”، حسبما جاء على موقع تلفزيون الأقصى التابع للحركة.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو تظهر دوي اشتباكات في هذه المناطق، وعمليات اقتحام للحدود من بينها “إنزال” لعناصر تتبع للفصائل الفلسطينية.
وردا على ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية “السيوف الحديدية” ضد “حماس” في قطاع غزة، قائلا في بيان إن “طائراته بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس”.
كما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي انخراطها في عملية “طوفان الأقصى”.
وصرح الناطق باسم سرايا القدس المكنى “أبو حمزة”، في بيان مقتضب، أنها (سرايا القدس) “جزء من معركة طوفان الأقصى وتقاتل بجانب كتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) كتفًا إلى كتف حتى النصر”.
من جهته، صرح رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، مساء السبت، بأن ما يجرى “بداية معركة التحرير لأرضنا وقدسنا وأسرانا من سجون إسرائيل”.
وحمل هنية في خطاب متلفز، إسرائيل المسؤولية عن ما يجرى من توتر “بعد أن رفضت مرارا تحذيراتنا وتدخلات الوسطاء لوقف عدوانها ضد الفلسطينيين ومقدساتهم”.
وقال هنية إن حماس “أفقدت العدو (إسرائيل) توازنه في دقائق معدودة عبر هذا العبور المعظم”، داعياً الفلسطينيين في الضفة الغربية و”حلفاءنا الإستراتيجيين” للانضمام للمعركة.
وأضاف: “هذا العدو الذي يهدد ويعربد، نقول له لا تهديداتك قد نفعتك ولن تنفعك، قولا واحدا اخرجوا من أرضنا وقدسنا وأقصانا، لا نريد أن نراكم فوق هذه الأرض”.
“القسام” تنشر مقاطع مصورة لعناصرها داخل مواقع إسرائيلية
نشرت كتائب عز الدين القسام مقاطع مصورة تظهر عددا من عناصرها داخل مواقع إسرائيلية.
وقالت الكتائب في تعليقها على الصور على تلغرام: “إنها لقوات النخبة القسامية داخل الأراضي المحتلة ضمن معركة طوفان الأقصى”.
ووثق مقطع فيديو نشرته “القسام” مشاهد “لاستيلاء عناصرها على كيبوتس (مجمع سكني صغير) وموقع كرم أبو سالم العسكري، جنوبي قطاع غزة”.
وبحسب المقطع، يظهر مقاتلو “القسام” وهم يتجولون داخل الموقع، فيما يشير المقطع إلى مقتل عدة جنود إسرائيليين.
وفي وقت سابق، تداول نشطاء في قطاع غزة، صورا ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر “استيلاء” عناصر من الفصائل الفلسطينية ومواطنين على مركبات إسرائيلية واقتيادها إلى داخل أحياء سكنية.
كما نشر الإعلامي والناشط الفلسطيني حسن اصليح مقطع فيديو وخلفه دبابة إسرائيلية تشتعل فيها النيران، قائلا إن “جميع من كان بداخلها تم اختطافهم من قبل عناصر القسام”.
قصف منزل السنوار
قالت وسائل إعلام تابعة لحماس اليوم السبت إن طائرات إسرائيلية قصفت منزل رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار في خان يونس جنوب قطاع غزة دون أنباء عن وقوع إصابات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طوفان الأقصى سرایا القدس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل. قتيل على الأقل وعدد من الجرحى في عملية طعن شرق فرنسا والمشتبه به مهاجر جزائري
شهدت مدينة ميلوز شرقي فرنسا، بعد ظهر السبت، هجومًا بسكين أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة عدد من الأشخاص، بينهم خمسة ضباط شرطة.
علم موقع "ici Alsace" وإذاعة فرنسا من مصدر في الشرطة أن شخصًا واحدًا قد توفي وآخر حالته الصحية تهدد حياته بعد أن هاجمهما رجل بسكين في مولوز حوالي الساعة 3:40 مساء يوم السبت، حسبما علمت "ici Alsace" ووكالة إذاعة فرنسا من مصدر أمني. وأصيب شخص ثالث بجروح طفيفة.
وقد وقع الهجوم عصر الأحد بين ساحة دو مارشيه وشارع لافوازييه حيث كانت تجري مظاهرة منددة بالعنف الدائر في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد فرضت الشرطة طوقا أمنيا حول المكان.
وقال مكتب المدعي العام إن اثنين من ضباط الشرطة البلدية قد أصيبا بجروح. أصيب أحدهما "في الشريان السباتي"، والآخر "في الصدر". وبحسب المصدر فإن ثلاثة ضباط آخرين من الأمن أصيبوا بجروح طفيفة.
Relatedالشرطة الألمانية تكشف هوية المشتبه به في عملية الطعن عند نصب الهولوكوست في برلينالشرطة الأيرلندية تعتقل مشتبهاً به بعد عمليات طعن أثارت الذعر في دبلن برلين: عملية طعن عند النصب التذكاري للهولوكست وإحباط هجوم ضد السفارة الإسرائيلية المنفذ لاجئ سوري والمنقذ لاجئ سوري أيضًا.. إليكم تفاصيل عملية الطعن المأساوية في فيلاخ النمساويةالسلطات النمساوية: "دافع إسلامي" وراء عملية الطعن في فيلاخ وارتباط محتمل بداعشونقلت صحيفة لوفيغارو عن المدعي العام نيكولا هيتز أن المشتبه به المولود في الجزائر عام 1987 "مسجل في ملف معالجة الإنذارات للوقاية من التطرف ذي الطابع الإرهابي ".
ووفقًا للصحيفة، فإنه خاضع لإلزامية مغادرة البلاد (OQTF) وتنتظره عدة أحكام قضائية. وأُفيد بأنه كان هتف "الله أكبر"حين أقدم على فعلته وبعد أن لاحقته ال وذلك بعد أن لاحقته.
وأعربت عمدة البلدة، ميشيل لوتز، في منشور على فيسبوك، عن أسفها لأن "الرعب قد اجتاح بلدتنا" حسب تعبيرها وقالت: "يبدو أن الدافع الإرهابي هو الاحتمال الأرجح في الوقت الحالي. وهذا بطبيعة الحال يحتاج إلى تأكيد من السلطات القضائية".
ومن المتوقع أن يزور وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيلو، مكان الحادث في وقت لاحق من مساء اليوم.
وقد تولى مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب القضية وفتح تحقيقاً في حالة تلبس بتهمتي "القتل العمد لأغراض إرهابية" و"محاولة القتل العمد في إطار مشروع إرهابي، من خلال استهداف أشخاص أثناء تأديتهم لوظيفتهم".
المصادر الإضافية • Le Figaro, L'Alsace, France Bleu, La Dépêche, Le Dauphiné
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية برلين: عملية طعن عند النصب التذكاري للهولوكست وإحباط هجوم ضد السفارة الإسرائيلية الهجوم على سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ يفاقم مشاعر العداء تجاه المهاجرين ويثير قلق الجاليات أستراليا: الشرطة تحبط هجوما معاديا للسامية بمواد متفجرة طعنقتلالإرهابفرنساشرطةهجوم