واعتبر عضو السياسي الأعلى السامعي عملية طوفان الأقصى الرد الحاسم والصوت الرافض لكل اعتداءات الاحتلال الصهيونية، واصفاً إياها بأنها “يوم من أيام الله في تاريخ الأمة العربية والإسلامية الإسلامية”

وقال:إن غزة الآن تصنع النصر الذي طالما انتظره كل حر وتؤدب العدو الذي عاث في الأرض انتهاكات.

وأضاف أن عملية طوفان الأقصى تؤكد للمطبعين أن الكيان الصهيوني عاجز عن حماية نفسه أمام المجاهدين الابطال في فلسطين فكيف له بحمايتهم هم فالطوفان سيكون جارفًا للاحتلال ومن يراهنون عليه ويسعون للتطبيع و التخلي عن قضية الأمة، فلسطين .

وأشار السامعي إلى ان مسيرات التأييد التي شهدتها صنعاء وبعض المحافظات، لطوفان الاقصى تؤكد على واحدة القضية وبأن الشعب اليمني يقف إلى جانب الشعب الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل المكفولة .

ولفت إلى أن المعركة مستمرة لمحور المقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن وسوف تتصاعد حتى يتم تحقيق الانتصار على محور الشر الأمريكي الإسرائيلي البريطاني.

وبين ً" أن محور المقاومة اليوم أصبح من يمسك زمام المبادرة وباتوا هم يغزون قعر دار العدو وما شاهدناه اليوم للمقاومة الفلسطينية من عملية بطولية تدل على ضعف العدو واستخباراته".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

رابطة علماء اليمن تدعو الأمة للاستنفار إزاء استئناف العدوان الصهيوني على غزة

وقالت رابطة العلماء في بيان، أمام نكث العدو الإسرائيلي لعهوده ونبذه لبنود الاتفاق واستئنافه حرب الإبادة وارتكاب المجازر فإن علماء اليمن يؤكدون أنه لا عذر للجميع أمام الله ولا حجة للمتخاذلين يوم العرض على الله ولا مبرر للمتفرجين يوم الوقوف بين يدي الله".

وأضاف البيان "لا قبول عند الله في الحساب على المواقف بالتنديد والاستنكار لما جرى ويجري في غزة والضفة وفلسطين من حرب إبادة بالقصف بالصواريخ أو التجويع أو التعطيش ولا براءة لذمة الأمة شعوبا وجيوشا وأنظمة وعلماء ودعاة فلا خلاص لهم جميعا من خزي الدنيا والآخرة إلا بالنفير والجهاد لنصرة غزة وتحرير المسجد الأقصى من دنس اليهود وخبثهم وفسادهم وإجرامهم وكنسهم من البلاد العربية".

وأكد أن "إقدام العدو الإسرائيلي على استئناف حرب الإبادة ما كان ليحصل لولا الضوء الأخضر الأمريكي ولولا الإسناد والتسليح والدعم الأمريكي المطلق ولولا الصمت والتواطئ العربي المطبق والمخزي ولولا الترويض والقبول بمعادلة الاستباحة والبقاء في مربع التفاوض المذل والاتفاقيات المخزية والتحالفات الشيطانية المخالفة لمحكمات القرآن ومسلمات الشريعة وثوابت الدين والملة".

وشدد البيان على أن "المسؤولية الكبرى في إيقاف المجازر ولجم العدو الإسرائيلي تقع بالدرجة الأولى على دول الطوق شعوباً وجيوشاً ونخباً وإذا لم يتحركوا لإيقاف حرب الإبادة فلينتظروا سخط الله وعقابه".

كما أكد علماء اليمن صوابية قرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، المساند لغزة، مباركين كل الخيارات والعمليات العسكرية الجوية والبحرية المساندة لغزة، معتبرين ذلك واجباً شرعياً ومسؤولية إيمانية وأخلاقية وترجمة صادقة للأخوة الإسلامية وتجسيداً عملياً لمبدأ التناصر والتراحم والتعاون بين المسلمين قال تعالى: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ).

ودعت رابطة العلماء، إلى حملة إنفاق شعبية واسعة للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والتقرب إلى الله بهذا الإنفاق بما يسهم في ردع العدو الإسرائيلي والأمريكي والتنكيل به وإيقاف عدوانه وغطرسته، مشيرة إلى أن الإنفاق في شهر رمضان من أجلّ وأعظم القرب المقربة من الله ومن رحمته ومغفرته ونصره.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الإشرافية لمؤتمر “فلسطين قضية الأمة المركزية” تستكمل ترتيباته النهائية
  • التحقيقات تؤكد: القوات الإسرائيلية قتلت عدداً من مواطنيها في طوفان الأقصى
  • هل ينضوي طوفان الأقصى تحت جهاد الطلب أم الدفع؟
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • تزوج قبل طوفان الأقصى بـ7 أيام ووالده بائع بمطعم فلافل.. من هو «أبو حمزة» الناطق العسكري باسم سرايا القدس؟ صديق الشهيد الملثم يتحدث لـ«البوابة نيوز»
  • رابطة علماء اليمن تدعو الأمة للاستنفار إزاء استئناف العدوان الصهيوني على غزة
  • المجلس السياسي يؤكد أن الشعب الفلسطيني لن يترك وحيدا
  • عشرات المستوطنون الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى
  • زلزال طوفان الأقصى يواصل الإطاحة بكبار قادة الاحتلال
  • فلسطين صوت الضمير الحيي