لم تلمس الأرض.. شابة تعيش عامين على أغصان أطول وأقدم شجرة بالعالم
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أمضت إحدى الناشطات بمجال البيئة عامين دون أن تلمس قدماها الأرض مطلقًا، فهي تعيش في شجرة يبلغ ارتفاعها 200 قدم، لتلقنها تلك العيشة دروسا قوية.
كانت جوليا هيل، المتحمسة للأشجار، تبلغ من العمر 23 عامًا فقط عندما قررت العيش لمدة عامين على أطول نوع من الأشجار في العالم،والذي يدعى لونا ويبلغ عمره اكثر من ١٠٠٠ عام.
خلال فترة وجودها في الشجرة، عاشت هيل على منصتين يبلغ طول كل منهما ستة × أربعة أقدام واستخدمت الطاقة الشمسية في هاتفها المحمول لإجراء مقابلات مع الصحافة، وبالنسبة للطعام، كان لديها موقد صغير واستخدمت رافعة لرفع الوجبات إلى الشجرة.
وقد اقدمت على هذا الاحتجاج في مقاطعة هومبولت، كاليفورنيا، ردًا على قيام شركة قطع الأشجار بقطع أشجار الخشب الأحمر العملاقة ذات القيمة الكبيرة في المنطقة.
الشرطة الإيرانية تعتدي على مراهقة حتى افقدتها الوعي.. لهذا السبب يحدث في كينيا.. مرض غامض يصيب طلاب المدارس بالشلل| فيديو
قالت هيل إنها تعلمت العديد من الدروس الأخرى من الوقت الذي قضته مع لونا، وهي الطريقة التي تنظر بها إلى نفسها، بما في ذلك مواجهة الحاجة إلى أن تكون "على حق"، وإدراك أن "كل خيار في الحياة مهم" وأن "الحب قوة جبارة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مقص في بطن مريضة يكشف إهمالاً طبياً دام عامين
بعد أكثر من عامين على خضوعها لاستئصال السرطان من رحمها، عانت امرأة هندية آلاماً شديدة في البطن، وحينها لم تنفع كل الأدوية والفحوصات بكشف سببها، حتى خضعت لتصوير مقطعي أظهر وجود مقص جراح بجوار القولون.
خضعت كاملا باي (44 عاماً) لعملية جراحية استأصلت "سرطان المبيض" عام 2022. ورغم أن العملية كانت ناجحة، إلا أنها استمرت في المعاناة من الآلام الشديدة طوال هذه المدة.
وفشلت فحوصات الدم في تحديد أسباب هذه الآلام، التي لم تنجح الأدوية في تخفيفها. وفي الشهر الماضي، طلب منها الأطباء الخضوع لفحص تصوير مقطعي، وهناك كانت الصدمة.
كشف الفحص وجود مقص جراحي بجوار القولون، نسيه الجراحون في الداخل أثناء جراحة استئصال السرطان، فخضعت الأم إلى عملية ثانية، وأزيل المقص على الفور.
وتعتزم كاملا وأسرتها رفع قضية ضد الطبيب لطلب تعويض عن الضرر والألم الذي ألحق بها بسبب هذا الخطأ الطبي، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
تقرير المستشفى حول الحادثةقال مسؤولون من المستشفى بأنّه سيتم إعداد تقرير مفصل حول الحادثة، وتقديمه إلى السلطات لاتخاذ مزيد من الإجراءات.
ويُستخدم المقص عادةً أثناء الجراحة لقطع الأنسجة وتشريحها وإزالة الغرز والضمادات، بينما يقوم الممرضون والفنيون بإحصاء جميع الأدوات قبل العملية وبعدها، وكذلك أثناء النقاط الحرجة.
في حين أن كاملا كانت تعاني فقط من الألم، فإنّ ترك الأشياء الحادّة مثل المقص في الجسم يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل النزيف الداخلي والنخر والالتهابات وصولاً إلى الوفاة.
حالة من 10 آلاف حول العالمكامالا ليست الحالة الوحيدة التي تعرضت لهذا الأمر، بل هي واحدة من حوالى 10 آلاف حالة في جميع أنحاء العالم عانوا نفس المعاناة.
في الولايات المتحدة وحدها، هناك حوالى 6000 أمريكي لديهم مقصات، وإسفنجات، ومشابك، وشاش، من بين أشياء أخرى، تركوها وراءهم بعد الجراحة، وفق دراسة لمجلة "نيو إنغلاند الطبية".
حالات سابقةفي العام الماضي، ترك الأطباء مقصّاً في بطن السياسي البرازيلي ماتو غروسو بعد استئصال ورم من أمعائه.. وفي عام 2011، خيّط الأطباء عن طريق الخطأ اسفنجة في ساق المريضة كارولين بورستي من كنتاكي، ما أسفر بعد أعوام إلى ساقها بسبب المضاعفات.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه الأخطاء من المحتمل حدوثها أثناء العمليات الجراحية الطارئة مثل استئصال الزائدة الدودية أو الصدمات، حيث يكون الأطباء أكثر استعجالاً من العمليات الجراحية الروتينية.