لم تلمس الأرض.. شابة تعيش عامين على أغصان أطول وأقدم شجرة بالعالم
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أمضت إحدى الناشطات بمجال البيئة عامين دون أن تلمس قدماها الأرض مطلقًا، فهي تعيش في شجرة يبلغ ارتفاعها 200 قدم، لتلقنها تلك العيشة دروسا قوية.
كانت جوليا هيل، المتحمسة للأشجار، تبلغ من العمر 23 عامًا فقط عندما قررت العيش لمدة عامين على أطول نوع من الأشجار في العالم،والذي يدعى لونا ويبلغ عمره اكثر من ١٠٠٠ عام.
خلال فترة وجودها في الشجرة، عاشت هيل على منصتين يبلغ طول كل منهما ستة × أربعة أقدام واستخدمت الطاقة الشمسية في هاتفها المحمول لإجراء مقابلات مع الصحافة، وبالنسبة للطعام، كان لديها موقد صغير واستخدمت رافعة لرفع الوجبات إلى الشجرة.
وقد اقدمت على هذا الاحتجاج في مقاطعة هومبولت، كاليفورنيا، ردًا على قيام شركة قطع الأشجار بقطع أشجار الخشب الأحمر العملاقة ذات القيمة الكبيرة في المنطقة.
الشرطة الإيرانية تعتدي على مراهقة حتى افقدتها الوعي.. لهذا السبب يحدث في كينيا.. مرض غامض يصيب طلاب المدارس بالشلل| فيديو
قالت هيل إنها تعلمت العديد من الدروس الأخرى من الوقت الذي قضته مع لونا، وهي الطريقة التي تنظر بها إلى نفسها، بما في ذلك مواجهة الحاجة إلى أن تكون "على حق"، وإدراك أن "كل خيار في الحياة مهم" وأن "الحب قوة جبارة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جامعة جدة تشارك في ماراثون “اقرأ”
البلاد- جدة
شاركت جامعة جدة ممثلة في مكتبات إدارة مصادر المعرفة، في النسخة الرابعة من ماراثون “اقرأ” ، أضخم ماراثون للقراءة في العالم العربي، عن بعد، الذي انطلقت فعالياته أمس ويستمر لمدة أربعة أيام ، وينظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) ، بالتعاون مع الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، ومشاركة 19 مكتبة من مختلف الدول العربية.
ويسعى الماراثون في نسخة هذا العام إلى تحفيز المجتمع على القراءة في المكتبات العامة، إيمانًا بدور المكتبة في إثراء الحياة العلمية والثقافية والحضارية، فيما يلتزم مركز إثراء بزراعة شجرة لكل 100 صفحة مقروءة، حيث يهدف الماراثون في هذا العام للوصول إلى مليون صفحة مقروءة لتسهم في زراعة 10 آلاف شجرة.
تأتي مشاركة الجامعة في إطار جهودها لتعزيز الأنشطة الثقافية الداعمة للقراءة على المستويات المحلية، العربية، والعالمية ، كما تواصل جامعة جدة التزامها بتشجيع القراءة وتعزيز الوعي البيئي من خلال مبادراتها المتنوعة، ومشددة على أهمية الدور الذي تلعبه المكتبات في تحقيق هذه الأهداف السامية.