الاحتلال السبب.. الرئيس الفلسطيني يلقن «بلينكن» درسًا بشأن عملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اتصالاً هاتفيا، مساء اليوم السبت، من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أكد أبو مازن خلال الاتصال الهاتفي، ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي الجاري على أبناء الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن سبب ذلك هو ممارسات المستعمرين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والعدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة المسجد الأقصى، وهو ما كانت فلسطين قد حذّرت منه، علاوة على ما يحدث من انسداد للأفق السياسي، وعدم تمكين الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في تقرير مصيره، وتحقيق استقلاله وسيادته في دولته بعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على أن عدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي على إسرائيل، واستمرار الظلم والقهر اللذان يتعرض لهما شعبنا؛ هي التي تدفع بالأمور نحو الانفجار الذي لن يستطيع أحد تحمل نتائجه.
وشدد أبو مازن على ضرورة توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا الأعزل، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي دموي.
من جهته، شدد وزير الخارجية الأمريكي، على أن بلاده تعمل مع الأطراف كافة، لوقف التصعيد الحاصل، مؤكدا أهمية البقاء على تواصل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرئيس الفلسطيني الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يخاطب المجتمع الدولي بشأن استهداف أمريكا للمهاجرين الأفارقة
الثورة نت/..
وجه وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، رسائل إلى المجتمع الدولي بشأن جريمة الحرب التي قام بها العدوان الأمريكي باستهدافه مركز إيواء المهاجرين الأفارقة في صعدة.
وأوضح وزير الخارجية في الرسائل التي وجهها إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لشهر أبريل 2025م، والأمين العام للأمم المتحدة، والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ورئيس وأعضاء مجلس حقوق الإنسان، والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن أمريكا شنت حتى اليوم ما يقارب ألفا و300 غارة وقصف بحري استهدفت خلالها مئات المدنيين بمن فيهم نساء وأطفال، والعشرات من الأعيان المدنية من أحياء سكنية وموانئ ومطارات ومزارع ومرافق صحية وخزانات مياه ومصانع ومواقع أثرية.
وأشار إلى أن آخر الجرائم الأمريكية، استهداف مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في مدينة صعدة يوم الاثنين الماضي، والذي يضم 125 مهاجراً جميعهم من الجنسيات الأفريقية وأسفرت عن مقتل 60 وإصابة 65 في حصيلة غير نهائية.
وأكد الوزير عامر في الرسائل أن هذا العدوان يُعدّ جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي الإنساني ولاسيما اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكولين الإضافيين الملحقين بها لعام 1977 واتفاقية وضع اللاجئين لعام ١٩٥١ والبروتوكول الملحق بها لعام ١٩٦٧م.
ولفت إلى أن هذا العدوان يبين أن أمريكا لم تكتف بقتل المدنيين واستهداف الأعيان المدنية في اليمن، إنما امتدّت أياديها الآثمة لاستهداف المهاجرين الأفارقة الذي خرجوا من بلدانهم بحثاً عن الأمان والاستقرار.
واختتم وزير الخارجية الرسائل بتجديد الدعوة للمجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن للخروج عن صمته المطبق، وإدانة الجريمة التي ارتكبتها أمريكا بحق المهاجرين الأفارقة وكذا الجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين والأعيان المدنية في اليمن، والتي تتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم التي ارتكبتها أمريكا بحق الشعب اليمني ومقدراته لضمان تحقيق المساءلة وعدم الإفلات من العقاب.