أعلن 45 نائبا دعمهم الكامل لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والرد على اعتداءاته وانتهاكاته، حتى تحقيق حريته.

وقال النواب في بيان لهم «تصاعدت خلال الأسابيع القليلة الماضية انتهاكات الكيان الصهيوني للمقدسات الإسلامية في القدس والمسجد الأقصى المبارك، حيث اقتحم آلاف المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك وأبوابه، تحت رعاية قوات الاحتلال وحكومته المتطرفة، التي أقدمت أيضًا على الاعتداء على المصلين والمصليات، وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، وكذلك الحرم الإبراهيمي في الخليل.

كما زادت قوات الاحتلال من اعتداءاتها على مخيمات الفلسطينيين في الضفة الغربية، وهو ما أسفر عن مئات القتلى والمصابين منذ بداية العام الجاري، وذلك كله يتم تحت أنظار المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا، مما أفضى إلى تأجيج حالة الغضب لدى الفلسطينيين، الذين سعوا دائما للرد على تلك الاعتداءات والانتهاكات بشتى السبل المتوفرة لديهم، وذلك في إطار حق الدفاع عن النفس في مواجهة الاحتلال الذي كفلته كافة الشرائع والقوانين والمواثيق الدولية».

وأضاف النواب في بيانهم «انطلاقا من ذلك، وبناء على الموقف الشعبي والرسمي الثابت والمبدئي لدولة الكويت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، فإن أعضاء مجلس الأمة الكويتي الموقعون على هذا البيان يؤكدون حق الشعب الفلسطيني في الرد على ممارسات الكيان الصهيوني، وما يجري هو الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال وعملا مشروعا للشعب الفلسطيني، الذي يسعى لرد العدوان ورفع الظلم عنه، وحماية مقدسات المسلمين، وهي غايات لها القبول في ضوء الأعراف والقوانين الدولية، والصدى الطيب والتأييد لدى العالم الحر.
وأكدوا أن ما جرى اليوم يضع على عاتق الشعوب العربية والإسلامية مسؤولية دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل الأشكال الممكنة بما يمكنه من الوقوف في وجه الجرائم الصهيونية المستمرة. 4- دعوة الحكومات العربية والإسلامية إلى الوقوف الجاد إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه، والاستمرار في عزل الكيان الصهيوني المجرم، ونؤكد نحن ممثلي الشعب الكويتي على رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني، فاليهود نَقَضَةُ العهود، حيث قال فيهم سبحانه وتعالى: «الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لا يَتَّقُونَ»، سورة الأنفال، الآية 56.

النواب الموقعون:
1- محمد المطير
2- عبدالله فهاد
13 - أحمد لاري
14- أسامة الزيد
3- د. عبد الهادي العجمي 15- د.جنان بوشهري
4- مهلهل المضف
5- خالد المونس
6- د. حمد المطر
7 - شعيب المويزري
16- عبدالوهاب العيسى
17- سعود العصفور
18- حمد العليان
19- عبدالله الأنبعي
8- د. عبدالكريم الكندري 20 ماجد مساعد المطيري
9- أسامة الشاهين
10- هاني شمس
21- داود معرفي
-22- خالد الطمار
11- د. عبد العزيز الصقعبي 23- د. مبارك الطشه 12- حمد المدلج
24 - مهند الساير
25- حمد العبيد 26- مرزوق الحبيني
37- بدر نشمي العنزي
38- فايز الجمهور
27- فلاح الهاجري -28 39- حمدان العازمي
شعیب شعبان 29- د. حسن جوهر
30- فهد المسعود 31- محمد هايف
32- د. محمد الحويلة 33- عبد الله المضف
34- بدر سیار
35- محمد المهان
36 - جراح الفوزان
40 د. عادل الدمخي
41- فارس العتيبي
42- مبارك الحجرف
43- متعب الرثعان
44- د. بدر الملا
45- محمد الرقيب

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يصعد اعتداءاته على الأسيرات.. المرحلة الأكثر دموية

قال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل صعّدت من اعتقال النساء الفلسطينيات، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وزادت من مستوى الجرائم والاعتداءات بحقهن.

وأوضح نادي الأسير في بيان له مساء الخميس، أن "النساء الفلسطينيات يواجهن المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الصراع مع الاحتلال، في ظل استمرار الاعتقالات والاعتداءات بحقهن، خاصة الاعتداءات الجنسية، التي شكّلت الحلقة الأبرز في إفادات الأسيرات".

وبين النادي، أن "اعتقالات الاحتلال استهدف أمهات ومسنات ونساء حوامل وصحافيات وقاصرات، عدا عن اعتقال بعضهن لفترات عدة كرهائن، بهدف الضغط على أحد أفراد العائلة المطاردين لتسليم نفسه".



وأوضح نادي الأسير أن عدد الأسيرات المعلومة هوياتهنّ 88 أسيرة، من بينهن أربعة أسيرات من غزة.

وأضاف البيان “من ضمن الأسيرات 22 أسيرة معتقلة إداريا، و18 طالبة، و5 صحافيات، ومحاميتان، وأسيرتان قاصرتان".

وأشار إلى أن هذه المعطيات لا تشمل أسيرات غزة كافة، والمتوفر فقط هو المعطى عن عددهن في سجن (الدامون)، ومن المرجح أنّ هناك أسيرات من غزة معتقلات في سجون ومعسكرات أخرى، وهنّ رهن الإخفاء القسريّ كما المئات من معتقلي غزة.

ووفقا لنادي الأسير، فقد بلغ عدد حالات الاعتقال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أكثر من 12 ألفا و100 مواطن من الضفة، بما فيها القدس دون غزة، حيث تقدّر أعدادهم بالآلاف.



وبموازاة حرب الإبادة على غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن 835 شهيدا، ونحو 6 آلاف و500 جريح، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أمريكي ترتكب الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل قوات الاحتلال مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يصعد اعتداءاته على الأسيرات.. المرحلة الأكثر دموية
  • الكيان الصهيوني يعتقل فلسطينيا من طولكرم
  • مؤسسة البحر الأحمر تحمل المجتمع الدولي مسؤولية استهداف الكيان الصهيوني لموانئها
  • موانئ البحر الأحمر تحمل المجتمع الدولي مسؤولية استهداف الكيان الصهيوني لموانئها
  • مجلس الشورى يطالب رابطة مجالس الشيوخ بالتحرك دوليا لإيقاف جرائم الكيان الصهيوني بغزة
  • خبير في الشئون الإسرائيلية: نتنياهو وضع العراقيل أمام تطلعات الشعب الفلسطيني
  • حماس: لن نقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني
  • مجلس النواب يناشد البرلمانات العربية والإسلامية سرعة التحرك لإنقاذ الشعب الفلسطيني من آلة القتل والإجرام الصهيوني
  • أبناء الصومعة بالبيضاء يعلنون الجهوزية لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي الصهيوني
  • محلل سياسي: نتنياهو يدفع الشعب الفلسطيني إلى النزوح الكامل للجنوب والوسط