طوفان الأقصى.. عندما قررت المقاومة تبديل الأدوار والمواقع
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
لا يختلف اثنان على أن أهم ما يميز عملية "طوفان الأقصى" المباغتة التي أطلقتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) هو تبادل الأدوار والمواقع المعتادة في الحروب السابقة التي دارت بين الفلسطينيين والمحتل الإسرائيلي على مدى العقود الماضية، فلأول مرة تجد قوات الاحتلال نفسها في موقع المهزوم والضعيف والهارب والمضطر للخروج من بيته ومدينته هربا من نير سلاح الطرف الآخر.
لكن الثابت في المعادلة الجديدة التي فرضتها المقاومة الفلسطينية هو أن المقاومة هي الطرف الأقل عددا وعتادا عسكريا، ومع ذلك استطاعت أن تلحق هزيمة غير مسبوقة بقوة غاشمة تلقى دعما دوليا غير محدود.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يدشن الدفعة الثالثة من دورات “طوفان الأقصى” لمنتسبي الوزارة
الثورة نت|
أكد وزير المالية عبد الجبار أحمد محمد، أن دورات “طوفان الأقصى” تمثل فرصة لتطوير قدرات ومهارات المشاركين لمواجهة أي حالة طارئة خصوصا في ظل تربص العدو وتخطيطه المستمر لاستهداف البلد.
وأشار وزير المالية خلال تدشين الدفعة الثالثة من دورات “طوفان الأقصى” من منتسبي وزارة المالية، بحضور عضو هيئة رفع المظالم القاضي منصور العرجلي، إلى أهمية الاستعداد النفسي والذهني وتعويد النفس على الروحية الجهادية وهو ما تعززه مثل هذه الدورات.
ولفت إلى أن ما تنفذه القوات المسلحة من ضربات للعدو في البحر والتي وصلت الى تنفيذ عمليات استباقية هو بفضل الروحية الجهادية والايمانية والتدريب والتأهيل الذي يمثل عاملا مهما في تحقيق كل تلك الانتصارات.
وشدد الوزير عبدالجبار على ضرورة الاستفادة القصوى من هذه الدورات من قبل الموظفين المشاركين فيها باعتبارها فرصة للتنشيط البدني والذهني واكتساب مهارات عسكرية وتدريبية جديدة.
وأشاد بمستوى تفاعل موظفي الوزارة وحرصهم على المشاركة في هذه الدورات.. لافتا إلى أن استعداد أبناء الشعب اليمني وانخراطهم في هذه الدورات يجعل العدو يعيد حساباته قبل ارتكاب أي حماقة تجاه اليمن.