يصيب إسرائيل بالشلل.. قصة السبت المقدس في اليهودية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
لم يكن هذا اليوم عاديا بالنسبة لليهود، فالسبت المقدس الذي تتوقف فيه الأعمال ويعد إجازة عند الإسرائيلين جاء هذه المرة بما لا تشتهي السفن، ليكون شاهدا على عزة الشعوب العربية، فبعد مرور 50 عاما على حرب السادس من أكتوبر المجيدة التي انتصر فيها الجيش المصري سنة 1973، شنت حركة حماس الفلسطينية هجوما مفاجئا على قوات جيش الاحتلال عرف باسم «طوفان الأقصى»، في الساعات الأولى من صباح اليوم، الموافق السابع من أكتوبر 2023، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى وسقوط مئات المصابين في صفوف الاحتلال الإسرائيلي.
مفارقة تاريخية وثقها شهر أكتوبر بيوميه السادس والسابع والذين وافقا يوم السبت، لكن بفارق زمني 50 عاما، فالأول بدأ بهجوم مصر في عام 1973 على قوات جيش الاحتلال وعبور قناة السويس ورفع العلم المصري على أرض سيناء، فيما تكرر الأمر اليوم، للمرة الثانية، بهجوم مفاجىء لحركة حماس الفلسطينية على معسكرات جيش الاحتلال والنجاح في إسقاط مئات المصابين.
ولعل اختيار يوم السبت لشن الهجوم على قوات جيش الاحتلال جاء أثناء احتفالهم بهذا اليوم المقدس حسب العقيدة اليهودية، الذي يمتنعون خلاله عن ممارسة أي نشاطات اجتماعية وغيرها.
ما هو السبت المقدس في اليهودية؟ووفق وكالة «وطن» للأنباء الفلسطينية، أن يوم السبت المقدس في اليهودية، يُحرم فيه على المتدين اليهودي ممارسة العديد من الأعمال اليومية العادية، ويأتي فيما بينها:
- عدم ركوب السيارات.
- عدم استخدام الكهرباء، واستبدالها بالشموع، وبالتالي عدم استخدام الأجهزة الكهربية والإلكترونية.
ويأتي تحريم القيام بأي أعمال خلال السبت المقدس، بشأن اعتقادات في اليهودية تشير إلى أن الله - عز وجل- خلق الكون في 6 أيام، واختار السبت للاستراحة، لذا يعتبر اليهودي هذا اليوم هو للراحة والتعبد فقط، وعليه أن يتوقف خلاله عن ممارسة أي أنشطة به بخلاف العبادة.
ويبدأ السبت المقدس لدى اليهودية من نهار الجمعة وينتهي نهار السبت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طوفان الأقصى اشتباكات فلسطين اخبار فلسطين حماس غزة طوفان الاقصى جیش الاحتلال فی الیهودیة یوم السبت
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: إرهاب إسرائيل لن يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم السبت، إن "تصاعد إرهاب المستعمرين ضد شعبنا وأرضنا، وآخره، ما حصل في قرية بيت فوريك شرق نابلس، من هجوم على منازل المواطنين، وحرق الغرف الزراعية، واستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إلى جانب ما يجري في مخيمات الضفة، يستدعي موقفاً دولياً لوقف العدوان على قطاع غزة أولا، وعدم الاكتفاء بسياسات التنديد والاستنكار التي لم تعد تجدي نفعاً، وذلك لمنع تدمير المنطقة جراء هذا الإجرام الإسرائيلي".
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، عن أبو ردينة قوله: "هذا التمادي الإسرائيلي في الإجرام والإرهاب وتحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي، سببه الدعم الأمريكي المتواصل بالمال والسلاح والغطاء السياسي، والتي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة".
وأكد أن "شعبنا سيبقى صامداً في وجه الاحتلال وجرائمه، ويتصدى لهذه الجرائم، متمسكاً بأرضه ومقدساته وحقوقه"، مشدداً على أن "الإرهاب الإسرائيلي من قبل جيش الاحتلال والمستعمرين، والدعم الأمريكي لن يحققا الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها".
وكانت مصادر محلية أفادت بأن "عدداً من المستعمرين هاجموا منازل على أطراف حي الضباط في بيت فوريك، بعض منها قيد الإنشاء، وأضرموا النيران في المركبات الثلاث، وعدداً من الغرف الزراعية، ما أدى إلى احتراقها بالكامل".
وأوضحت أن مواطناً أصيب برضوض، نتيجة تعرضه للضرب المبرح من قبل المستعمرين.
#عاجل| الرئاسة الفلسطينية: تصاعد عنف المستوطنين بالضفة الغربية واستمرار إبادة غزة يعود إلى الدعم الأمريكي لإسرائيل ما يستدعي تحركا دوليا عاجلا لمنع تدمير المنطقة (بيان)
— Anadolu العربية (@aa_arabic) November 16, 2024ووفق وفا، "تتعرض بلدة بيت فوريك، وقرى جنوب وشرق نابلس، لهجمات متكررة من قبل المستعمرين، ويستهدفون قاطفي الزيتون والمنازل والمركبات، بحماية جيش الاحتلال".