لميس الحديدي : العملية العسكرية الفلسطينية مشهد لم يتوقعه الإسرائيليون
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي على العملية العسكرية المباغتة التي شنتها المقاومة الفلسطينية على إسرائيل والمستوطنات، قائلة : في تمام السادسة والنصف صباحاً وبشكل مباغت تحولت المستوطنات في غلاف غزة وكأنها ميدان حرب صور هروب الإسرائيليين من المستوطنات كانت لافتة وكأننا مش مصدقين ما يحدث ..الدبابات والمعدات الإسرائيلية المحترقة والاختراق الفلسطيني وصل لأبعد النقاط داخل تل أبيب دون مقاومة من الجيش الإسرائيلي ودون اكتشاف من القبة الحديدية التي طالما فاخرت بها تل أبيب منذ 2010".
تابعت خلال " برنامجها " كلمة أخيرة " الذي تقدمه على شاشة ON: " فشل استخباراتي إسرائيلي وهزيمة للقبة الحديدية غير مسبوق ..إسرائيل أعلنت الحرب وربما لم تعلن الحرب منذ خمسين سنة منذ السادس من أكتوبر 1973 وفي المقابل الرد الإسرائيلي جاء عنيفاً دك ميدان غزة بقصف عنيف قالت فيه قوات الاحتلال أنها مباني تقطن بها قيادات حماس ولجأت للدعم الأمريكي الذي أعلن وبسرعة عن حزمة قيمتها 8 مليارات دولار".
استطردت : " هجوم مباغت فاجأ القبة الحديدية التي لا تقهر كما ترى تل أبيب فصائل القسام أطلقت آلاف الصواريخ في غلاف غزة ووصلت لتل أبيب في مشهد لم يتوقعه الإسرائيليون مشاهد الخوف والرعب في إسرائيل يؤكد أن تل ابيب لن تنعم بسلام وأمن مهما كان الوضع السياسي دون وجود احترام حق الشعب الفلسطيني ".
استطردت : " ما حدث اليوم رد فعل وليس فعلاً نتيجة 75 سنة من الاحتلال والقهر والظلم و التعدي على المقدسات وتجويع وحصار غزة.. لطالما مصر حذرت إن انسداد الأفق السياسي ستكون هذه نتيجته ".
تساءلت : " ماذا كانت تتوقع إسرائيل ان تموت المقاومة؟ أم ينتظرون المفاوضات التي لا تأتي؟ هتفضل المقاومة عايشه، حتى لو دكت إسرائيل غزة كلها ستبقى المقاومة موجودة وسيتكرر ما حدث. ما حدث سيحدث مرة ومرات حتى لو دكت إسرائيل غزة كلها إذا لم يقف العالم ويتوقف عن معاييره المزدوجة وينظر لأمن إسرائيل وأيضاً حق الشعب الفلسطيني ستكرر الواقعة طالما جثم الاحتلال على صدور الشعب الفلسطيني هذا هو الاحتلال الباقي في العالم في عام 2023 ".
وفي الساعات الأولى من فجر اليوم وبشكل مباغت، أطلقت "الفصائل الفلسطينية " ما يقارب من 10 آلاف قذيفة صاروخية صوب إسرائيل، وفق تقديرات العسكريين في غزة وتل أبيب على حد سواء، واستمرت عملية الإطلاق لأكثر من 170 دقيقة متواصلة، قبل أن تنخفض وتيرتها بشكل تدريجي، وتزامن القصف مع عمليات تسلل واسعة للحدود البرية والبحرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي المقاومة الفلسطينية إسرائيل غزة الإسرائيليين الدبابات الجيش الإسرائيلي تل أبیب
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي توجه رسالة للمسؤولين فيما يخص مشروع الموازنة 2025-2026
أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن الأرقام الاقتصادية التي تعلنها الحكومة، في معرض تعليقها على أرقام الموازنة القادمة 2025-2026، سواء فيما يخص معدلات النمو أو الاستثمار الأجنبي أو الموازنة العامة، قد لا تكون محل إهتمام لدى المواطن العادي، إذا لم تنعكس بشكل مباشر على مستوى معيشته، انخفاض الأسعار، وزيادة الدخل. العادي لان المواطن أهم مايهمه هو مستوى معيشته وتراجع الاسعار أوإرتفاع دخله لمواجهة التضخم".
وقالت الحديدي، خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON:"الناس بتبعتلي تقولي الأرقام دي ما تهمناش.. إحنا عاوزين نحس بانخفاض الأسعار أو تحسن المعيشة."
وأضافت : الارقام تعني وجود خطة، وتمنح الناس مؤشر إن كنا ماشيين صح أو غلط. لكن المهم إن الحكومة، الحالية أو غيرها، تشوف المواطن في نهاية النفق.. مش بس تحقق فائض مالي أو أرقام وخلاص ."
وطالبت المسؤولين بالتواصل مع المواطنين بلغة مفهومة، قائلة: أرجوا من السادة المسؤولين وإنتوا بتتكلموا عن الموازنة بلاش الارقام الصماء دائماً حطوا المواطن في جملة مفيدة في نهاية مستهدفاتك" مضيفة :"بلاش الأرقام الصماء.. حطوا المواطن في جملة مفيدة، في نهاية كل مستهدف."
وعن مشروع الموازنة الجديدة، أوضحت الحديدي أن نسب التوزيع لم تتغير كثيرًا، حيث لا تزال الأرقام تقريبية كما يلي: 10% للأجور و11% للدعم والمنح والمزايا الاجتماعية و64% لخدمة الدين و15% للإنفاق العام.
لكنها لفتت النظر إلى خفض كبير في دعم المواد البترولية بنسبة 51%، متوقعة أن يتم تحويل هذا الدعم إلى قطاعات أخرى، خاصة الكهرباء، قائلة:" وهذا مؤشر أن هناك مراحل قادمة لتخفيض الدعم على المواد البترولية حتى يصل إلى 75 مليار جنيه وهو الان 154 مليار جنيه لكن الدعم ده راح فين ؟ رايح في دعم الكهرباء مثلاً فيه خفض في دعم المواد البترولية اكنم رايح في دعم الكهرباء الي زايد في المؤشرات برقم ضخم جداً وهذا معناه أن هناك نية لعدم قطع الكهرباء، لان ده يدل على شراء شحنات غاز كبيرة بالاضافة إلى 15% في زيادة دعم السلع التموينية".
وعلقت على ما وصفته بأنه "رقم طموح جدًا" فيما يتعلق بمساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد، حيث تستهدف الحكومة رفعها إلى 62% مقابل 24% حاليًا، قائلة: "نتمنى تحقيقه، لكن مش واضح لينا إزاي ده هيتحقق؟."
واختتمت برسالة للحكومة:"الأرقام معقولة.. لكن التقسيمة كما هي. : أرقام معقوله لكن التقسيمة زي ماهي الدعم 11% أرجوكم خليكم رفقاء بالناس في بند الدعم.