مفتي القدس: الشعب الفلسطيني يدافع عن نفسه ويواجه غطرسة الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
علق محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية، على تطورات الأوضاع في قطاع غزة والهجوم الفلسطيني على مستوطنات إسرائيلية.
تنسيق عسكري مع الاحتلال .. بايدن : دعم أمن إسرائيل ثابت ولن يتزعزع مصر تبلغ أمريكا بضرورة الوقف الفوري للتصعيد في فلسطين وإقامة الدولة المستقلةوقال محمد حسين في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد"، :" الشعب الفلسطيني يتعرض للعدوان والاحتلال منذ 1948".
وأضاف محمد حسين :" هناك حالة صمت من المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية"، مضيفا:" نجد الاحتلال يقتل الفلسطينيين بدم بارد يوميا ".
وأكد محمد حسين أن: "الشعب الفلسطيني يدافع عن نفسه ويواجه غطرسة الاحتلال، ومن حق الشعب الفلسطيني أن يدافع عن نفسه".
وواصل محمد حسين حديثه: "الشعب الفلسطيني يدافع عن مقدساته، ونأمل في وجود وقفة عربية وإسلامية صادقة، وعلى المجتمع الدولي أن يفيق ويترك الكيل بمكيالين، وينظر إلى حقوق الشعب الفلسطيني ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القدس مفتي القدس الشعب الفلسطيني إسرائيل اخبار التوك شو الشعب الفلسطینی محمد حسین یدافع عن
إقرأ أيضاً:
بعد "هجوم سبارو".. إسرائيل تلزم السلطة الفلسطينية بتعويضات
قضت محكمة إسرائيلية، الثلاثاء، بأن السلطة الفلسطينية يجب أن تعوض ضحايا "هجوم سبارو" الذي وقع عام 2001 في القدس.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن محكمة منطقة القدس قضت بأن تعوض السلطة ضحايا الهجوم "استنادا إلى حكم للمحكمة العليا صدر عام 2022، ينص على أن السلطة الفلسطينية طرف في الجرائم لأنها تدعم ماليا السجناء الأمنيين وعائلاتهم".
ويأتي الحكم بعد دعوتين قضائيتين رفعهما الضحايا وعائلاتهم خلال العقدين الماضيين.
ومن المقرر أن تبلغ التعويضات لضحايا هجوم سبارو ملايين الشواكل (الشيكل عملة إسرائيل والدولار الواحد يساوي 3.74 شيكل).
وفقا للقناة، فإن القرار "قد يمهد الطريق لضحايا آخرين من الهجمات الإرهابية، بما في ذلك هجوم 7 أكتوبر، لطلب تعويضات تصل إلى 10 ملايين شيكل (قرابة 2 مليون و670 ألف دولار) عن كل شخص قُتل".
ما هو "هجوم سبارو"؟
هجوم وقع في 9 أغسطس 2001، واستهدف مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين بمطعم "سبارو" في مدينة القدس. نفذ الهجوم أحد أفراد كتائب القسام، وهو عز الدين سهيل المصري (24 عاما)، وشاركت أحلام التميمي بنقله إلى المطعم، وفقا لمحكمة إسرائيلية أصدرت عليها حكما بالمؤبد، ثم خرجت لاحقا في صفقة جلعاد شاليط لتبادل الأسرى. جاءت العملية بعد أن اغتالت إسرائيل القياديين في حركة حماس جمال سليم وجمال منصور يوم 31 يوليو 2001 في مدينة نابلس، إثر قصف المكتب الذي كانا يتواجدان فيه بمروحيات الأباتشي، مما تسبب في مقتلهما رفقة 7 أشخاص آخرين. نفذت حركة حماس عملية سبارو، حيث فجر المصري حزاما ناسفا يرتديه في المطعم في وقت الذروة، حيث يقع المطعم عند مفرق شارعي الملك داوود ويافا بالقدس. تسببت العملية في مقتل 19 شخصا وأكثر من 120 جريحا، فضلا عن الأضرار المادية.