عباس لماكرون: التصعيد في المنطقة سببه الرئيسي انسداد الأفق السياسي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، إن التصعيد الذي تشهده المنطقة، سببه الرئيسي هو انسداد الأفق السياسي.
وأشار عباس لدى تلقيه اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى “العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا واستمرار إرهاب المستوطنين، في ظل صمت دولي شجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم”.
وقال، عباس بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن “إنهاء الاحتلال الاسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، والاعتراف بحق شعبنا في الاستقلال والسيادة، والعضوية الكاملة في الأمم المتحدة هو ما يوفر الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة”.
وأكد أن “عدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي على الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار الظلم والقهر اللذين يتعرض لهما شعبنا، هي التي تدفع بالأمور نحو الانفجار الذي لن يستطيع احد تحمل نتائجه”.
ودعا عباس، الرئيس الفرنسي إلى “التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا من قبل قوات الاحتلال ومجموعات المستوطنين المتطرفين”.
وبحسب الوكالة أكد الرئيس الفرنسي التزام بلاده بدعم حل الدولتين والعمل على وقف التصعيد الحاصل وإجراء الاتصالات مع الاطراف كافة.
من جهته دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الاتحاد الأوروبي إلى العمل الجدي لإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية، يفضي إلى منح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تجسيد دولته المستقلة، وعاصمتها القدس.
جاء ذلك خلال تلقي اشتية اتصالين هاتفيين من رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ومن الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، أكد فيهما حاجة القضية الفلسطينية لحلول سياسية لا أمنية.
وحمل اشتية إسرائيل كامل المسؤولية عما يجري، داعيا دول العالم إلى “أن تلقي بثقلها لإنهاء الاحتلال، الذي يشكل صاعق التفجير الدائم للصراع في المنطقة طالما لم يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه”.
المصدر د ب أ الوسومالاحتلال الإسرائيلي فرنسا فلسطين قطاع غزةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فرنسا فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع الرئيس عباس بالناطقين الجدد لحركة فتح
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مساء اليوم الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024 ، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله ، الناطقين الرسميين الجدد باسم حركة التحرر الوطني الفلسطيني (فتح) الذين تم تكليفهم من قبل مفوضية الإعلام والثقافة لحركة "فتح".
وضم الوفد، الناطقين: إياد أبو زنيط، والدكتور ماهر النمورة، ومنذر الحايك، وعبد الفتاح دولة للإعلام المحلي والعربي، وأحمد فتوح ناطقا باسم الحركة باللغة الإنجليزية، وأحمد قراقرة ناطقا باسم الحركة باللغة الإسبانية.
وأطلع الرئيس عباس الناطقين باسم حركة "فتح" على آخر التطورات السياسية، والجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة ، والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وأشاد الرئيس بالجهود الكبيرة التي يبذلها الإعلام الحركي الفتحاوي لإيصال صوت شعبنا وصورة نضاله المشرف لنيل حريته وتجسيد قيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس أهمية الدور الكبير الذي يقوم به الناطق الرسمي لإيصال الحقيقة إلى أبناء شعبه وإلى العالم أجمع، مشيدا بالجهد المبذول من قبل مفوضية الإعلام والثقافة لتطوير العمل الإعلامي للحركة وضخ دماء شابة جديدة قادرة على إيصال فكر الحركة ورسالتها، باعتبار حركة "فتح" هي حاضنة المشروع الوطني الفلسطيني وحاميته.
وحضر اللقاء، مفوض الإعلام والثقافة لحركة "فتح"، عضو لجنتها المركزية نبيل أبو ردينة، وأعضاء المفوضية.
المصدر : وكالة سوا