باكستان تعرب عن قلقها للتصعيد الخطير الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
المناطق_واس
أعربت باكستان اليوم عن قلقها الشديد للتصعيد الخطير الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي .
وأفادت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان اليوم أن إسلام آباد دعت باستمرار إلى حل الدولتين باعتباره مفتاح السلام الدائم في الشرق الأوسط، مع حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية يرتكز على القانون الدولي وبما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة.
وأضافت أنه ينبغي إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة قابلة للعيش ومتصلة على أساس حدود ما قبل عام 1967، وتكون القدس عاصمتها ، مجددة في الوقت نفسه دعوتها المجتمع الدولي للعمل من أجل وقف تلك التطورات وحماية المدنيين وإحلال السلام الدائم في الشرق الأوسط.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
“الشعبة البرلمانية” تشارك بندوة حول الشرق الأوسط في باريس
شاركت الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، ممثلة بمعالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس، وسعادة سارة محمد فلكناز، عضو المجلس، في ندوة “الشرق الأوسط: ما الحلول لتحقيق سلام دائم”، التي تم تنظيمها يوم أمس الخميس، في مقر الجمعية الوطنية في الجمهورية الفرنسية بباريس، بمشاركة عدد من البرلمانيين والسياسيين والخبراء.
وناقشت الندوة القضايا ذات البعد التاريخي والجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط، وأهمية بناء السلام الدائم مع الأخذ في الاعتبار التغيرات الإقليمية والدولية.
واستعرض معالي الدكتور علي النعيمي، خلال الندوة، التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، والبعد الجيوسياسي والتاريخي للصراعات، مؤكدا أن تحقيق السلام يتطلب تجاوز الأساليب التقليدية في حل النزاعات، باعتماد دبلوماسية استباقية، وتنفيذ مبادرات قائمة على الحوار والتعاون الدولي بهدف تحقيق السلام، وتعزيز الأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن السلام لا يُفرض بالقوة، بل يُبنى من خلال الثقة المتبادلة والالتزام الحقيقي بين جميع الأطراف، مشددا على ضرورة التخلي عن الخطابات المتطرفة التي تغذي الانقسام، والدفع نحو خطاب عقلاني قائم على المصالح المشتركة والتعايش السلمي.
وقال، إن دولة الإمارات تؤمن بأهمية السلام لتحقيق الأمن والتنمية والازدهار، من خلال تعزيز قيم التسامح والتعايش، وتبني دبلوماسية بناءة ترتكز على الحوار والاحترام المتبادل.
وأكد معاليه في ختام كلمته، أن شعوب المنطقة تتطلع إلى مستقبل أفضل، بعيداً عن الصراعات والانقسامات، وهو ما يستدعي العمل الجاد لبناء نموذج تنموي يحقق تطلعات الأجيال القادمة.وام