المناطق_واس

لم يكن شعار معرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام “وجهة ملهمة” مجرد أحرف، بل حمل معاني الشغف والانتماء والتشجيع للأدب والثقافة، ناصباً نفسه مقصداً للكتّاب السعوديين والعالميين، ليكون محطة دعم لهم، ورافداً لأفكارهم وتوجهاتهم الأدبية، ومن بين 1800 دار نشر مشاركة، برزت الكاتبة السعودية “أسماء الجحدلي ” بعنوان يحمل فكرةً مغايرة تتمثل في نقاش يدور ما بين الكاتب والقارئ.

وتجسدت فكرة هذا الكتاب ليكون مواكباً للتطور الذي نعيشه اليوم، ويبدأ رحلته من “الفكرة” هي العنوان وما تدور حوله الفصول.. فتطرح من خلالها المؤلفة فكرة تحاور العقول والمشاركة بين المؤلف والقارئ، بحوارات هادفة بين العقلين لإعادة مسار كل شخص يبحث عن ذاته ويريد أن يصنع حياته بطريقته وهويته الخاصة، بسطور إلهامية من المؤلف، يقابلها مساحة للقارئ ليضيف ويحلل ويلخص من ما تشير إليه في كتابها.

أخبار قد تهمك الأدب السويدي والإسكندناڤي يتجلى من بين أجنحة معرض الرياض الدولي للكتاب 2023 7 أكتوبر 2023 - 8:26 مساءً من معرض الكتاب بالرياض.. “خلود السعدي” تضع عددا من الاستراتيجيات في مؤلفها بهدف توعية الطفل وحمايته من الإيذاء النفسي والجسدي 7 أكتوبر 2023 - 12:41 مساءً

وتؤكد الكاتبة “أسماء” في كلمة لـ “واس”, أن الإلهام والمعرفة قد يكون متبادلاً من كلا الطرفين، وأن كل شخص يمكنه الإضافة، مشيرةً إلى أن التبادل المعرفي ومشاركة الأفكار له سحره وجماله الخاص منذ القدم في سوق عكاظ وغيره من الأنشطة الثقافية ويمكن تحقيق ذلك على نطاق أوسع الآن، منوهةً بأن الإنسان بطبيعته لديه إرادة قوية وهو قادر إذا آمن بذاته، ويستطيع إعادة رسم حياته بطريقته في أي عمر ومع أي نمط الخاص به.

وختمت الكاتبة حديثها قائلة: الفكرة التي لا تشبهك صنعت حياتك، هذا عنوان الكتاب وفي داخله جميع الأسرار والأحاديث التي تجعلك تراقب الأفكار التي تسكن عقلك، والأفكار التي صنعت حاضرك وستصنع مستقبلك.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: معرض الرياض الدولي للكتاب

إقرأ أيضاً:

ماهي أسباب عزل “العراق” عن اجتماع “الناتو العربي” في الرياض؟

بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا :
لِمن لا يتذكر نُذكّرهُ ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب وفي دورته الاولى حرص على ترتيب قمة عربية وإسلامية ضخمة في الرياض وهي قمة المال والأعمال والتغيير ( ويبدو ان الرجل يتفائل بالرياض ويثق بها ويعشق كرمها الملياري)ولقد حضر ترامب تلك القمة بنفسه ورقص رقصة السيف هو وصهره كوشنير والآخرين . وتقررت خلالها قرارات مهمة وخطيرة واهمها ” صفقة القرن ، والمشروع الإبراهيمي ، والاتفاق على تشكيل نواة لحلف الناتو العربي مع إسرائيل … الخ من القرارات المهمة ) . وعندما خسر ترامب الانتخابات حدث شبه تعطيل في تلك القرارات .ولكن الرئيس ترامب لم ينسى ( لان رجال الاعمال لا ينسون ) فمباشرة وبعد تنصيبه لولاية ثانية باشر بمغازلة السعودية ماليا ولوجستيا فقالت له الرياض ” لبيك بالفلوس ولا بالنفوس” وهي استراتيجية اعطت ثمارها في حماية البلدان( وبالمال تُحفظ الأوطان ) خصوصا مع قائد العالم ترامب الذي يُقدّر المال جدا !
ثانيا:-
ومباشرة وقبل قدوم الرئيس الاميركي ترامب إلى الرياض في السعودية قريبا باشرت القيادة السعودية بتحريك الاتفاقيات القديمة وهي رسالة سعودية مفادها ” اننا لا ننسى وعلى العهد والاتفاق يا ترامب ” خصوصا وان هذه المرة الأوضاع مختلفة حيث الخسائر الاستراتيجية الإيرانية في المنطقة . فقرر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان دعوة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية، ورئيس جمهورية مصر العربية في توقيت خطير جدا .وتزامن هذا مع وجود امير قطر في طهران والذي نقل رسالة أميركية اخيرة على مايبدو فيها دعوة لايران للجلوس مع الجانب الاميركي بلا شروط وحسب المتغيرات الجديدة في المنطقة (والتي رفضتها ايران من خلال وسائل إعلامها بقولها ” اننا لا نجلس بموقع الذليل امام ترامب”) وتزامن هذا مع تواجد الوفدين الامريكي والروسي في الرياض لهندسة صفقة ايقاف الحرب الروسية الاوكرانية بشروط ترامب الذي اذل القيادة الاوكرانية وحشرها في زاوية حتى الآن . وكل هذا ليس في صالح ايران اطلاقاً!
ثالثا:-
نعم سيباشر قادة دول مجلس التعاون الخليجي مع الملك الأردني والرئيس المصري في الرياض المشاورات والنقاشات لوضع اللمسات الأخيرة لتشكيل ( حلف الناتو العربي ) وانطلاقه حسب اتفاقية قمة ترامب الرياض السابقة .ولقد نجح الرئيس الاميركي ترامب باجبارهم على ذلك من خلال ( ورقة تهجير سكان غزة إلى الأردن ومصر ) فجاءت المقايضة التي يريدها أصلا ترامب وهي ( ناتو عربي بقيادة إسرائيل او يكون لإسرائيل الدور الأكبر فيه بحكم قربها من الولايات المتحدة ) وهم مجبرين على ذلك لارضاء ترامب . وحتما تنتظر هذا الناتو العربي مهام استراتيجية وامنية وعسكرية مهمة في المنطقة تتماشى مع تشكيل المنطقة من جديد بموازاة ولادة العالم الجدبد .ونستطيع القول ( ان الدول الخليجية ومصر والأردن وإسرائيل سوف يستلمون قيادة المنطقة خلال هذه السنوات المقبلة ) وهذا بحد ذاته يمثل ضربة امنية واستراتيجية موجعة لايران التي ستغادر الدول العربية بلا رجعة !
رابعا :-
العراق بدوره وجد نفسه معزول ومنبوذ ومحشور في زاوية لا يُحسد عليها” اي القيادة العراقية ” بسبب اصرارها ولمدة ٢٢ سنة على وضع البيض العراقي في السلة الإيرانية وجعل العراق حديقة خليفة لايران .والنتيجة نبذ العراق وانعدام الثقة بقيادته التي اثبتت انها لا تستطيع ترك ايران والإملاءات الإيرانية اطلاقا . بحيث حتى رغبة العراق بالحضور في قمة الرياض جوبهت بالرفض من الخارجية السعودية لعدم ثقة قادة تلك الدول وادارة ترامب بالقيادة في العراق اولا ، وثانيا لأن قادة تلك الدول لديها علم ب( التغيير القادم في العراق ) والذي بموجبه سوف تطرد إيران من العراق والمنطقة ،وتستبدل تلك القيادة العراقية الحالية بقيادة وطنية جديدة تؤمن باللحمة العربية والتحالف مع المجتمع الدولي اي (وضع البيض العراقي في اكثر من سلة مهمة )وحينها سيجد العراق طريقه سالكا نحو الدول الخليجية ومصر والأردن والولايات المتحدة ودول العالم !
ولا تفصل العراق عن ذلك إلا خطوة واحدة وهي قادمة وقريبا .خصوصا بعد الشروع بالحرب الاقتصادية الاميركية والعقوبات ضد المصارف العراقية ،وضد تمويل إيران من المال العراقي عبر اتفاقية استيراد الغاز الإيراني والتي توقفت بأمر أميركي .والعراق مقبل على خواء تام في خزينته الرسمية( اي لا يستطيع حتى دفع الرواتب في الايام القادمة ) .وحينها ستكون الحكومة والطبقة السياسية في العراق منبوذتان شعبيا .ولا حل إلا برحيلهما وقريبا جدا !
ملاحظة :-
هذه قراءة عن معلومات وليس تشهير او تحقير لأحد إطلاقا، وليس شائعات . فالذي يريد سماع الحقيقة فهذه هي الحقيقة .ومن لا يريد سماع الحقيقة فلقد تعودنا على شتم وتسقيط جيوشهم الإلكترونية ومرتزقتهم الإعلامية ضدنا وضد الذين ينقلون الحقيقة !
حمى الله العراق واهله من كيد الكائدين !
سمير عبيد
٢١ فبراير ٢٠٢٥

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • الرئاسة التركية تصدر كتاب “دبلوماسية أردوغان للسلام: سوريا نموذجا..”
  • ماهي أسباب عزل “العراق” عن اجتماع “الناتو العربي” في الرياض؟
  • شراكة لتعزيز كفاءة استخدام المياه بين “الري” و”ترشيد المياه”
  • إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"
  • “جاما للطيران” تتوسع في مطار الشارقة
  • أسيرة إسرائيلية مفرج عنها: عناصر “القسام” قدموا لنا كتاب صلاة
  • “غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
  • بوتين: المحادثات الروسية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض كانت “إيجابية”.. ويسعدني لقاء ترامب
  • قيصرية الكتاب تنظم محاضرة بعنون “الامام محمد بن سعود وتأسيس الدولة السعودية الأولى”.. الاحد القادم
  • كتاب “تطور العلوم الحديثة” يروي مسارات التطور العلمي عند البشرية عبر 3 آلاف عام