وكيل «صحة الشرقية» يتابع أعمال تنفيذ مبادرة 100 يوم صحة بمنيا القمح
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تفقد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، عمل الفرق الطبية المشاركة في المبادرة الرئاسية 100 يوم صحة بمركز ومدينة منيا القمح، التي انطلقت في نهاية شهر يونيو الماضي على مستوى الجمهورية.
انتظام سير العمل بالمبادرة الرئاسيةتابع وكيل وزارة الصحة بالشرقية انتظام سير العمل بالمبادرة الرئاسية، بوحدة طب الأسرة بكرديدة، ووحدة طب الأسرة بالتلين، التابعين للإدارة الصحية بمنيا القمح، وتم التأكد من توافر مستلزمات العمل، وسلامة الأجهزة الطبية اللازمة لتقديم الخدمات الصحية والأساسية للمواطنين، وإجراء كافة الفحوصات الطبية لهم وفقاً لخطة عمل المبادرات الرئاسية الصحية 100 مليون صحة، والتي تشمل الكشف عن الأمراض غير السارية، ودعم صحة الأم والجنين، ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وغيرها، متابعاً مؤشرات التردد على جلسات التطعيمات الروتينية، والمواعيد الخاصة بها، والتأكد من التسجيل الإلكتروني للأطفال المترددين على الجلسة، وتسجيل المترددين على المبادرة الرئاسية على السيستم الخاص بوزارة الصحة والسكان.
وكلف وكيل الوزارة مدير الإدارة الصحية بمنيا القمح بصرف مكافأة مالية 5 أيام لفريق وحدة كرديدة الصحية وهم أمنية أحمد السيد مدخلة بيانات، وأماني بشرى أبو مسلم رائدة ريفية، ونادية نشأت محمد ممرضة، وأماني السعيد فتحي مثقفة صحية، على أدائهم المتميز، وجديتهم في العمل، والإلمام بكل البيانات والمعلومات الخاصة بالمبادرة الرئاسية والوحدة، كما كلف مدير الإدارة أيضاً بنقل التعقيم المتواجد بجوار عيادة طب الأسنان بكرديدة لفتح منافذ تهوية لغرفة الأسنان، مع عمل الصيانة اللازمة لمدخل الوحدة، نظراً لوجود بعض الهبوط في أرضية الوحدة.
أشار وكيل الوزارة إن مبادرة 100 يوم صحة تهدف إلى تكثيف التوعية بالخدمات المقدمة من وزاره الصحة والسكان للمنتفعين، سواء من المصريين أو غير المصريين المقيمين على الأراضي المصرية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة 100 يوم صحة منيا القمح
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الصحية» تبحث توطين صناعة المستلزمات الطبية مع الجامعة المصرية الصينية
التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، بالدكتور عصام محمد إبراهيم، نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، لبحث سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا الحيوية والطب الحيني، وذلك بمقر الهيئة الرئيسي في القاهرة.
مذكرة تفاهم ثلاثية مع الجامعة المصرية الصينيةوبحث الطرفان خلال اللقاء أوجه التعاون بين هيئة الرعاية الصحية والجامعة المصرية الصينية، حيث ناقش الجانبان توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية تجمع بين الهيئة والجامعة المصرية الصينية وإحدى الشركات بهدف إقامة شراكة استراتيجية في تجهيز البنية التحتية الصحية، وتوطين صناعة الأجهزة والمستلزمات الطبية، إضافةً إلى إنشاء أكاديميات أو مراكز تدريبية متخصصة في مجالات البيوتكنولوجي والجين تكنولوجي، بما يسهم في نقل الخبرات العالمية إلى مصر وبناء قدرات الكوادر الطبية المتخصصة.
وأكد «السبكي»، خلال اللقاء، أن التعاون مع الجامعة المصرية الصينية يعزز جهود الهيئة في الاستفادة من أحدث التكنولوجيات الصحية العالمية، مشيرًا إلى أن الجامعة تمثل منصة قوية للتعاون مع الجانب الصيني، ما يفتح آفاقًا واسعة لتعزيز الشراكات الدولية، والاستفادة من الخبرات الصينية في مجالات التكنولوجيا الطبية والصناعات الصحية المتقدمة.
الطب التقليدي الصينيكما ناقش اللقاء، التعاون في مجال تطوير قدرات أطباء العلاج الطبيعي بمستشفيات الهيئة، وذلك من خلال تدريبهم على الطب التقليدي الصيني وتطبيقاته في الخدمات العلاجية، مما يساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى وفتح مجالات جديدة للعلاج.
وتناول اللقاء، أيضًا بحث تبادل الاستشارات الطبية عن بُعد بين الأطباء المصريين والصينيين عبر المستشفيات الافتراضية، وذلك من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير حلول مبتكرة للرعاية الصحية، ما يعزز كفاءة التشخيص والعلاج ويدعم التحول الرقمي في قطاع الرعاية الصحية.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور أحمد السبكي، أن الوقت الحالي يمثل فرصة ذهبية لجذب الاستثمارات الصينية إلى مصر، والتوسع بعمق في أسواق الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن منظومة التأمين الصحي الشامل أتاحت فرصًا استثمارية واعدة في قطاع الرعاية الصحية، مما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للاستثمار في الرعاية الصحية.
ومن جانبه، أكد الدكتور عصام محمد إبراهيم، نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، أن الشراكة مع هيئة الرعاية الصحية تفتح آفاقًا جديدة لنقل التكنولوجيا الطبية المتقدمة إلى مصر، والمساهمة في بناء كوادر طبية متخصصة مؤهلة قادرة على التعامل مع أحدث التطورات العالمية في مجالات البيوتكنولوجي والعلاج الجيني والتكنولوجيا الصحية المتقدمة، بما يساهم في تعزيز منظومة الرعاية الصحية في مصر.