RT Arabic:
2025-03-04@04:49:02 GMT

فرح عارم وضجة كبرى في مصر بعد "طوفان الأقصى"

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

فرح عارم وضجة كبرى في مصر بعد 'طوفان الأقصى'

شهدت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في مصر تفاعلا غير مسبوق تجاوبا مع ما وصفوه بالبطولات الفلسطينية الرائعة والتي فاجأت الرأي العام في مصر والعالم.

لحظة بلحظة.. حماس تعلن بدء عملية "طوفان الأقصى" والجيش الإسرائيلي يقصف غزة "طوفان الأقصى".. اقتحام موقع عسكري إسرائيلي شرق غزة وقتل وأسر من فيه (فيديو)

وسادت حالة من الفرحة الكبيرة منشوراتهم حيث ربط المتابعون بين اليوبيل الذهبي لحرب أكتوبر وبين النصر الذي حققته المقاومة الفلسطينية اليوم 7 أكتوبر.

 

واعتبرت معظم منشورات المتابعين ما حدث اليوم نصرا كبيرا للمقاومة الفلسطينية، وهذه بعض الأمثلة: 

كتب الدكتور صفوت حاتم المفكر المصري، عبر حسابه على فيسبوك: "لم ينفع الجدار الفاصل الذي شيده الكيان لحمايته.. سقطت نظرية الأمن الإسرائيلية مرة أخرى بعد نصف قرن بفضل المُسيّرات وإسقاط المقاتلين بالبراشوت والطائرات الشراعية".

بينما كتب المتحدث اسم الجيش المصري الأسبق، العميد محمد سمير: "الله على صُنعٍ الرجال.. أحلى خبر منذ نصر أكتوبر.. بروفة لتحقيق الله جل وعلا لمشيئته بكامل زوالهم الذي وعدنا به في سورة الإسراء".

ومن جانبه كتب اللواء عصام العمدة عضو مجلس النواب المصري: "ندعم وبكل قوة مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الإسرائيلي التي أسعدت المصريين وكل شرفاء العالم الحر وتأتي ردا على جرائم إسرائيل التي ترتكبها يوميا بالأراضي المحتلة وأظهرت وبكل وضوح الوجه القبيح لأمريكا والاتحاد الأوروبي فبينما يتغاضون عن جرائم إسرائيل اليومية وانتهاكات الاماكن المقدسة نجدهم فورا يرفضون مقاومة الفلسطينيين المشروعة لاحتلال أراضيهم فأين هي حقوق الإنسان وأين العدالة".

بينما عبرت باحثة الآثار القبطية غادة عمر عن فرحتها قائلة : "ربنا ينصركم ويسدد خطاكم ويرفع علم فلسطين على الأراضي المحتلة وترجع حقوقكم لا يموت حق وراءه مطالب وأنتم  لها  رجالة".

كما كتب الصحفي والمحلل السياسي محمود التميمي: "هل تعلم بأن إسرائيل منذ الصباح وحتى اللحظة "الساعة 8 ونص" لم تستطع استعادة السيطرة على المستوطنات التي احتلها الفلسطينيون.. المعلومة على لسان أفيخاي بالمناسبة قبل دقائق على قناة الحدث".

 

ناصر حاتم ـ  القاهرة

المصدر:  RT

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية أخبار مصر اليوم

إقرأ أيضاً:

الدور المصري الذي لا غنى عنه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كعادتها، لا تحتاج مصر إلى أن ترفع صوتها أو تستعرض قوتها، فهي تمارس نفوذها بصمت، ولكن بفعالية لا تخطئها عين. الدور المصري في تسليم الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس لم يكن مجرد "وساطة"، بل كان بمثابة العمود الفقري لعملية التبادل بين الجانبين. القاهرة لم تكن مجرد ممر آمن للرهائن المفرج عنهم، بل كانت الضامن الأساسي لتنفيذ الاتفاق، بما تمتلكه من ثقل سياسي وعلاقات متشابكة مع كل الأطراف المعنية.

بحسب المعلومات، فإن الاتفاق تضمن تسليم قوائم الرهائن الإسرائيليين عبر الوسطاء، وعلى رأسهم الجانب المصري، الذي تكفل بنقلهم إلى الأراضي المصرية، حيث تسلمهم الصليب الأحمر الدولي قبل عبورهم إلى إسرائيل عبر معبر العوجا. وهذا السيناريو ليس جديدًا، بل هو امتداد لدور مصري تاريخي في هذا الملف، فلطالما كانت القاهرة لاعبًا لا يمكن تجاوزه في أي مفاوضات تتعلق بقطاع غزة.

ما يلفت الانتباه أن العلم المصري كان حاضرًا في مراسم التسليم في خان يونس، وهو ليس مجرد تفصيل بروتوكولي، بل رسالة واضحة بأن مصر هي ركيزة الاستقرار في المنطقة، وصاحبة اليد الطولى في هندسة التوازنات الدقيقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

لكن رغم هذه الجهود، تظل الأوضاع متوترة على الأرض.. إسرائيل، كعادتها، تتعامل بمنطق القوة، مهددةً باستئناف العمليات العسكرية إذا لم تلتزم حماس بشروط التهدئة، فيما تشترط الأخيرة إدخال شاحنات المساعدات إلى شمال القطاع قبل الإفراج عن دفعات جديدة من الرهائن. وفي هذه المعادلة المعقدة، تتواصل جهود مصر وقطر لمنع انهيار الهدنة، وسط مراوغات إسرائيلية وابتزاز سياسي واضح.

القاهرة، التي تقود المشهد بهدوء، قدمت رؤية متكاملة للخروج من الأزمة، تبدأ بوقف إطلاق النار، مرورًا بتبادل الأسرى والرهائن، وانتهاءً بفتح ملف إعادة الإعمار. هذه المفاوضات الشاقة امتدت لأكثر من 15 شهرًا، وأسفرت في النهاية عن هذا الاتفاق.

وفيما تواصل إسرائيل محاولاتها للتمسك بمحور فيلادلفيا (صلاح الدين) حتى نهاية العام، تزداد المخاوف من أن تكون هذه مجرد خطوة ضمن مخطط أوسع للسيطرة على القطاع بالكامل. كل هذا يجري وسط تصعيد خطير في الضفة الغربية، حيث تسير إسرائيل على خطى ممنهجة لتعزيز احتلالها، غير عابئة بأي جهود دولية لإحلال السلام.

وسط هذا المشهد المعقد، يترقب الجميع القمة العربية الطارئة التى تُعقد اليوم بالقاهرة، فى انتظار الإعلان عن موقف عربي موحد وحاسم. أما الولايات المتحدة، فتمارس ازدواجية معتادة، حيث يتحدث ترامب عن أن قرار وقف إطلاق النار "شأن إسرائيلي"، وكأن الفلسطينيين ليسوا جزءًا من المعادلة!

ما هو واضح أن الأمور تتجه نحو مزيد من التعقيد، فالإسرائيليون لا يزالون يتعاملون بعقلية القوة الغاشمة، والفلسطينيون يدفعون الثمن، فيما يعمل العرب، وعلى رأسهم مصر، على أن يحافظوا على الحد الأدنى من الاستقرار وسط بحر هائج من الصراعات والمصالح المتضاربة. لكن إلى متى سيستمر هذا الوضع؟ هذا هو السؤال الذي لا يملك أحد الإجابة عليه حتى الآن فى ظل الدعم الأمريكى غير المحدود للعنجهية الإسرائيلية!

مقالات مشابهة

  • «طوفان الأقصى» يفضح إخفاقات جيش الاحتلال| اعترافات إسرائيلية بالفشل الأمني والعسكري في التصدي للهجوم المباغت
  • تحقيقات إسرائيلية تكشف عن إخفاقات كبرى داخل الجيش تتجاوز أحداث 7 أكتوبر
  • شاهد | بعد ربع قرن.. الحاج صدقي يذوق طعم الحرية في أجواء رمضان مع عائلته في الخليل
  • شاهد | الأسير الفلسطيني المحرر جلال الفقيه بعد 22 عاماً في سجون العدو يتنسم عبق الحرية بغزة
  • الدور المصري الذي لا غنى عنه
  • مكتسباتُ معركة “طوفان الأقصى”
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  •   صنعاء : انعقاد المؤتمر الدولي فلسطين: من النكبة للطوفان - أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير
  • طوفان الأقصى: السياسي والإيديولوجي
  • محللون: إقرار جيش إسرائيل بفشل 7 أكتوبر يطمس حقائق طوفان الأقصى