“الصحة” تنظم الملتقى العالمي للتطوع الصحي في 23 أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
المناطق_واس
تنظم وزارة الصحة الملتقى العالمي الأول للتطوع الصحي في المملكة، خلال الفترة من تاريخ 23 إلى 24 من شهر أكتوبر الحالي في الرياض، تحت عنوان “دور التطوع الصحي في مواجهة الأمراض المزمنة”, ويستمر يومين.
وأوضحت “الصحة” أن الملتقى يستهدف الأكاديميين الصحيين، والجمعيات الأهلية الصحية، والمتطوعين الصحيين، بالإضافة إلى إدارات التطوع الصحية, مشيرة إلى أن الملتقى يهدف إلى تعزيز مفهوم التكامل بين جميع التخصصات الصحية للتطوع في الأمراض المزمنة، وتسليط الضوء عليها، والتعرف على بعض الآليات الممكنة، بالإضافة إلى استعراض أفضل الممارسات والتجارب المُلهِمة، وخلق فرص للتنسيق والتكامل مع كافة الجهات ذات العلاقة.
ويتضمن الملتقى تقديم أوراق علمية من خلال استضافة متحدثين محليين ودوليين متخصصين، وإقامة ورش عمل، وجلسات حوارية، في حين سيصحب الملتقى معرض لتعريف الزوار بأبرز الجهود التطوعية للجهات المشارِكة، داعية الشريحة المستهدفة للتسجيل عبر الموقع الإلكتروني : https://ifhvsa.org/ar/ ، بهدف تسهيل دخولهم، والاستفادة المثلى من الملتقى، مؤكدة أن الملتقى معتمد من هيئة التخصصات الصحية في ساعات التعليم المستمر (CME).
يذكر أن تنظيم الملتقى يأتي تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 وآحد برامجها برنامج تحول القطاع الصحي وانطلاقاً من الأهداف الإستراتيجية لمركز التطوع الصحي في وزارة الصحة إحدى مبادرات التحول الصحي التي بدأت في عام 2019، لنشر وتعزيز ثقافة التطوع الصحي وتمكين المتطوعين والممارسين الصحيين من تقديم الخدمات الصحية، من خلال إشراكهم في قنوات موثوقة ومعتمدة للمشاركة المجتمعية الصحية عبر مبادرات متعددة تعمل على تحقيق مستهدفات التحول الصحي في تسهيل وصول الخدمات الصحية لمستفيديها وزيادة الفرص التطوعية عبر تمكين المتطوعين في مختلف المجالات الصحية من مناطق المملكة، بالإضافة إلى تحقيق التميز المؤسسي في التطوع الصحي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصحة التطوع الصحی الصحی فی
إقرأ أيضاً:
تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”
#سواليف
تصاعدت #الخلافات والاتهامات المتبادلة بين رئيس #حكومة_الاحتلال بنيامين #نتنياهو، ورئيس جهاز الأمن الداخلي للاحتلال ( #الشاباك ) رونين بار، على خلفية التعيينات في الجهاز إثر هزيمة “السابع من أكتوبر” عام 2023.
واتهم بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، بقيادة “حملة لمنعه من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الجهاز بعد فشله الذريع في #7_أكتوبر/تشرين الأول 2023″، وهي اتهامات وصفها الجهاز بـ”الخطيرة”.
وفي بيان صدر عن مكتبه، قال نتنياهو: “حملة كاملة من #الابتزاز عبر توجيهات إعلامية خلال الأيام الأخيرة، يقودها رئيس الشاباك الحالي رونين بار”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “الهدف الوحيد هو محاولة منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر”.
وتطرق نتنياهو في بيانه إلى رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، قائلا: “هذا المساء، تم تجاوز خط أحمر خطير آخر في الديمقراطية الإسرائيلية”.
جدير بالذكر أن أرغمان، هدد، في تصريح لقناة /12/ العبرية، بكشف معلومات عن نتنياهو، في حال أقدم الأخير على تصرفات غير قانونية، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية.
وتابع نتنياهو، في بيانه: “لم يحدث، في تاريخ إسرائيل أو في أي ديمقراطية، أن قام رئيس سابق لجهاز أمني سري بابتزاز وتهديد رئيس وزراء حالي على الهواء مباشرة”.
فيما دافع الشاباك عن رئيسه ضد اتهامات نتنياهو، معتبرا إياها “خطيرة”. وجاء في بيان له: “هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس منظمة وطنية في دولة إسرائيل؛ رئيس الشاباك رونين بار، يكرس كل وقته لقضايا الأمن، والجهود لإعادة المختطفين، وحماية الديمقراطية، أي تصريح آخر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة”.
واحتدمت خلال الأيام الأخيرة الخلافات بين نتنياهو وجهاز “الشاباك”، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، معتبرا أنها “لا تجيب على الأسئلة”.
والثلاثاء، أقر “الشاباك”، بفشله في تقييم قدرات حركة “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”، وفق هيئة البث العبرية (رسمية).
وبعد صدور تحقيق الشاباك، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ورئيس حزب “معسكر الدولة” بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أن الأخير “يحاول إلقاء اللوم على الآخرين”.
وأقر “الشاباك”، وفق نتائج تحقيق أجراه، بفشله إذ لم يقّيم بشكل جيد قدرات “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023 أو هجوم الحركة في ذلك اليوم، وفق وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث (رسمية).
وأضافت هيئة البث، عبر حسابها بمنصة “إكس”، أن تقرير “الشاباك” ألمح إلى أن نتنياهو “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”.
كما خلص “الشاباك” إلى أنه “كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر”.
وقال إن “قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم 7 أكتوبر”.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباراتيون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر 2023، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.
وفي 7 أكتوبر عام 2023 هاجمت “حماس” 22 مستوطنة و 11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت عشرات الجنود والمستوطنين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.