«الخارجية»: نأمل من مجلس الأمن التعامل بمسؤولية مع أحداث غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إنَّه حان الوقت لكي يتعامل مجلس الأمن مع القضية بمفهوم التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة وتشجيع الأطراف للعودة إلى المفاوضات والتهدئة وإيجاد دور في نهاية النفق للخروج من هذه المأساة وحالة الاحتقان التي يمر بها من فترة طويلة.
أبو زيد: مواقف متباينة لمجلس الأمن تجاه التصعيد بالأراضي المحتلةوأضاف «أبو زيد»، في مداخلة هاتفية له لبرنامج «مساء dmc»، تقديم الإعلامي أسامة كمال، والمُذاع على شاشة «dmc»، أنَّه متوقع مواقف متباينة لـ مجلس الأمن تجاه هذا التصعيد، ومن الوارد إدانة الجانب الفلسطيني دون التعامل مع الجانب الآخر، ولكن سامح شكري خلال اتصاله مع «بلينكن» اليوم، أكد على ضرورة ألا ينسى المجتمع الدولي الهدف الأسمى والأساسي بإيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية على أساس تسوية شاملة وعادلة، وعلى أساس الشرعية الدولية.
وتابع المتحدث باسم الخارجية، أنَّ مصر حذرت على مدار أشهر طويلة من خطورة التصعيد والاقتحامات والأعمال الاستفزازية الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وضد المدن والحقوق الفلسطينية، ويجب أن نتذكر أن هذه الأعمال هي التي أدت إلى ما وصلنا إليه اليوم، من عنف خطير يزهق أرواح المدنيين من الجانبين.
وأوضح أن الاتصالات التي أجرتها مصر استهدفت بالأساس ضمان أن يتعامل مجلس الأمن مع الوضع بمسؤولية وفي إطار الحفاظ على الحقوق الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحداث غزة أحداث غزة اليوم قطاع غزة مجلس الأمن مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: نأمل الاحتفال بانتصار جيشنا نهاية شهر رمضان المقبل
أكد الدكتور علي يوسف الشريف، وزير الخارجية السوداني، تطلعه للاحتفال بانتصار الجيش السوداني على ميليشيات الدعم السريع مع نهاية شهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية ستقترب من الحسم، أو على الأقل سيتم استكمال جزء كبير منها في المناطق التي كانت تحت سيطرة الميليشيات المتمردة.
وأضاف «يوسف» خلال لقاء خاص مع الإعلامية آية لطفي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن شهر رمضان يحمل رمزية كبيرة في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث شهد العديد من الفتوحات والانتصارات، مستشهدًا بحرب أكتوبر التي تزامنت مع الشهر الكريم وشكلت انتصارًا بارزًا للإرادة المصرية والعربية على إسرائيل.
وأوضح أن استمرار الحرب حتى الآن يعود إلى الإمدادات العسكرية والدعم الخارجي الذي تتلقاه الميليشيات، إذ استغلت وجودها في قلب الدولة السودانية للحصول على الأسلحة والإمدادات، ما أدى إلى إطالة أمد الصراع، ومشيرًا إلى أنه لولا هذا الدعم الخارجي، لما استمرت المعركة أكثر من أسبوع أو شهر على الأكثر.
كما شدد «يوسف» على أن تقدم الجيش السوداني في معاركه وحصاره للقوات المتمردة يجعل من الصعب على الميليشيات الحصول على إمداداتها، إلا أن بعض المساعدات العسكرية لا تزال تصل إليها بشكل منتظم، ما يسهم في إطالة أمد المواجهات.