233 شهيدا في غزة وتدمير برج فلسطين والمقاومة ترد
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
ارتفع الى اكثر من 233 عدد الشهداء الفلسطينيين وأصيب أكثر من 1600، السبت، جراء الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة ردا على العملية التي أطلقت عليها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس "طوفان الأقصى".
واقدمت قوات الاحتلال على تدمير برج فلسطين المؤلف من 14 طابقا ويضم مكاتب هندسية وشركات ومكاتب محامين، وتوعدت المقاومة الفلسطينية بالرد على هذه الجريمة بقصف تل ابيب
كتائب القسام : رداً على قصف البرج السكني وسط مدينة غزة.
. كتائب القسام توجّه الآن ضربة صاروخية كبيرة بـ150 صاروخاً صوب تل أبيب
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن هناك حالات حرجة وخطيرة بين المصابين وتحدثت مصادر فلسطينية ان هناك أعداد أخرى من الشهداء عند السياج الحدودي وداخل مناطق الغلاف من المقاومين والمواطنين الذين دخلوا لتلك المناطق.
في الاثناء وارتفعت حصيلة القتلى الإسرائيليين لأكثر من 100، بينما لا يزال يتواجد أعداد أخرى من القتلى لم تصل إليهم الطواقم الطبية الإسرائيلية. كما ذكرت قناة 13 وقالت مصادر ان عدد الجرحى 1000 تقريبا
وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بياناً جاء فيه أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد في اتصال معه أن الولايات المتحدة "تقف إلى جانب إسرائيل وتدعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس بشكل كامل". وشكر نتنياهو الرئيس الأمريكي على دعمه غير المشروط وأوضح أن هناك حاجة إلى القيام بحملة حازمة وطويلة، ستفوز بها إسرائيل في النهاية.
وتعهدت الولايات المتحدة بضمان حصول إسرائيل على ما تحتاج إليه للدفاع عن نفسها، في بيان أصدره وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الاميركية : "إن التزامنا بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها لا يزال ثابتاً، وأقدم تعازي لأسر الذين فقدوا أرواحهم في هذا الهجوم البغيض على المدنيين".
وأضاف أوستن: "ستعمل وزارة الدفاع خلال الأيام المقبلة على ضمان حصول إسرائيل على ما تحتاجه للدفاع عن نفسها وحماية المدنيين من العنف العشوائي والإرهاب".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
على غرار إسرائيل.. ترامب يأمر بإنشاء "قبة حديدية أميركية"
من المقرر أن يوقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أمر تنفيذي يدعو إلى بناء درع دفاع صاروخي، لحماية الولايات المتحدة من الهجمات بعيدة المدى، على غرار القبة الحديدية الإسرائيلية.
ووفقا لبيان اطلعت عليه شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، فإن درع الدفاع الصاروخي الذي يحمل اسم "الجيل القادم"، من شأنه أن يحمي الولايات المتحدة من الصواريخ البالستية وتلك الأسرع من الصوت والصواريخ المجنحة، وغيرها من الهجمات الجوية المتطورة.
ورغم عدم استخدام أي أسلحة من هذا النوع ضد الولايات المتحدة في العصر الحديث، فإن الفكرة مستوحاة من نظام الدفاع الذي ساعدت الولايات المتحدة إسرائيل على إنشائه ونشره، في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وأثناء حملته الانتخابية، وعد ترامب بإنشاء "قبة لا يمكن اختراقها" لحماية الولايات المتحدة من الهجمات.
وتحدث وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث عن الأمر التنفيذي، في خطاب ألقاه الإثنين، عندما قال: "هناك المزيد من الأوامر التنفيذية المقبلة التي ندعمها بالكامل"، مؤكدا أن من بينها "القبة الحديدية لأميركا".
ووفقا للرئيس الأميركي، فإن النظام الجديد "سيتم تصنيعه بالكامل في الولايات المتحدة".
ما هي القبة الحديدية؟
القبة الحديدية اسم نظام الدفاع الجوي الذي طورته واستخدمته إسرائيل، لرصد الصواريخ والمقذوفات الأخرى واعتراضها وتدميرها. نشر النظام عام 2011، ويعمل على مدار الساعة وفي جميع الظروف الممكنة، وبإمكانه رصد التهديدات على بعد يتجاوز 60 كيلومترا. بمجرد أن يكتشف النظام تهديدا، يطلق الصواريخ عليه لمنعه من الوصول لأهدافه. تقول شركة "رافائيل" لأنظمة الدفاع المتقدمة وصناعات الفضاء الإسرائيلية التي طورت القبة الحديدية، إن معدل نجاحها يبلغ 90 بالمائة. كانت الولايات المتحدة زودت إسرائيل بأكثر من ملياري دولار، للمساعدة في إنشاء القبة الحديدية وصيانتها.كيف ستعمل القبة الحديدية الأميركية؟
سيكون النظام الذي يريد ترامب أن تطوره الولايات المتحدة أكثر حداثة، إذ سيعمل ضد الصواريخ بعيدة المدى، كما يعتقد أنه سيستخدم أنظمة فضائية متقدمة للكشف عن التهديدات وإسقاطها مبكرا.
ووفقا لـ"سي إن إن"، يوجه الأمر التنفيذي الخاص بإنشاء القبة الحديدية الأميركية بـ"بناء درع دفاع صاروخي من الجيل التالي ضد الصواريخ البالستية وتلك الأسرع من الصوت والصواريخ المجنحة المتقدمة، وغيرها من الهجمات الجوية المتطورة".
ولم يشر الأمر التنفيذي إلى تكلفة إنشاء القبة الحديدية، أو الفترة الزمنية التي سيستغرقها تطويرها.
ويستخدم الجيش الأميركي حاليا العديد من أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك نظام "باتريوت" وقاذفات "ستينغر"، وكلاهما يعمل على إطلاق الصواريخ على التهديدات الجوية لاعتراضها وإسقاطها.