شاهد لحظة اقتحام مقاتلي حماس للمستوطنات من الجو
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
بثت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مشاهد حصرية تظهر سرب "صقر" وهو إحدى الوحدات العسكرية التي شاركت في عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها اليوم السبت ضد "إسرائيل".
اقرأ ايضاًفي هذه المشاهد، يظهر أفراد من المقاومة وهم يستخدمون دراجات نارية مجهزة بمروحيات ومظلات لعبور حدود قطاع غزة جوًا، ثم بعد ذلك، يصلون إلى المواقع العسكرية الإسرائيلية ويشتبكون مع جنود الاحتلال.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرها نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي صباح اليوم السبت، هروبًا جماعيًا لمئات من المستوطنين الإسرائيليين من مستوطنات غلاف غزة.
وقد أظهرت المقاطع المصورة مقاومين فلسطينيين وهم يتجولون داخل إحدى المستوطنات، بعد تنفيذهم عمليات اقتحام وتبادل لإطلاق النار في بعض الأماكن.
وأكد المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، يوم السبت، أن العمليات الجارية على الأرض تسير وفقًا للخطة المعدة مسبقًا في جميع المحاور، وأن الاحتلال الإسرائيلي لم يتعرف بعد على نتائج المعركة.
ووجه أبو عبيدة رسالة لأبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل، حثهم فيها على التحرك في جميع المحاور والمشاركة في طوفان الأقصى الذي انطلق استجابةً لصرخات المرابطين في الأقصى.
وأكد أن العمليات مستمرة وسيتم الرد على من سيسيء لنبينا محمد ويعتدي على المسجد الأقصى.
وأعلن قائد هيئة الأركان في كتائب الشهيد عز الدين القسام، محمد الضيف "أبو خالد"، بدء عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى.
وأعلنت حركة المقاومة الاسلامية حماس، اليوم السبت، بدء عملية "طوفان الأقصى" ضد الإحتلال الاسرائيلي، مؤكدة أن العملية شملت إطلاق 5000 صاروخ.
اقرأ ايضاًوقال محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن الحركة بدأت بدء عملية ضد "إسرائيل".
وقال الضيف في بيان للحركة إن عملية "طوفان الأقصى" شملت إطلاق أكثر من 5000 صاروخ على إسرائيل.
وأضاف "اليوم يستعيد الشعب ثورته ويصحح مسيرته ويعود لمسيرة العودة".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
كيف نفذت القسام عملية ثانية بمكان كسر السيف؟ الدويري يجيب
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- نفذت عملية هجومية ثانية في نفس مكان كمين "كسر السيف"، وجرت في عمق "القوات المنفتحة" بالمنطقة الأمنية العازلة.
وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن القوات المهاجمة تفضل تنفيذ عمليات بالقوات المنفتحة وليس المتمركزة على الحافة الأمامية، التي يكون فيها درجة الاستعداد والانتباه في أقصى حالاتها، مقابل أريحية للقوات المنفتحة التي تبتعد عن خط التماس.
ووفق قراءة عسكرية للدويري، فإن جيش الاحتلال أجرى عملية تفتيش للأرض بعد كمين "كسر السيف"؛ بحثا عن الأنفاق وأي مدلولات تعقب لمقاتلي المقاومة.
وأعلن جيش الاحتلال مساء أمس الخميس مقتل قائد دبابة من الكتيبة 79 في معارك شمال قطاع غزة، وكشف أيضا عن إصابة من وحدة يهلوم وجندي من الكتيبة ذاتها بجروح خطيرة.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الجندي القتيل أصيب بنيران قناص في بيت حانون قرب موقع عسكري بالمنطقة العازلة.
وخلص الدويري إلى أن القسام استمرت في عملية المراقبة بعد كمين "كسر السيف" وتوصلت لقناعة بأن "الاحتلال خدع بنتائج بحثه وتعقبه".
وبناء على هذه الخلاصة، استخدم مقاتلو حماس "المكان ذاته، ولكن ليس بالضرورة من خلال عين النفق ذاته الذي استخدم بالعملية الأولى".
إعلانمن جانبها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن عملية القنص التي قتل فيها قائد الدبابة وقعت في المنطقة العازلة شمال غزة.
وحسب هذا المصدر، فإن القنص وقع على بعد مئات الأمتار من مكان مقتل قصاص الأثر السبت الماضي، في إشارة إلى كمين "كسر السيف"، لافتا إلى أن "الجيش يحقق في ما إذا كانت نفس الخلية تقف وراء هذه العملية".
ووفق الدويري، فإن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير دخل إلى غزة تحت مقاربة تصفير الخسائر البشرية، لكن جيشه تكبد بالعملية الأولى ببيت حانون قتيل و5 جرحى إلى جانب انسحاب المهاجمين، وكذلك قتل جندي وأصيب آخرون في العملية الثانية.
وخلص إلى أن المنطقة العازلة ستكون "عبئا ووبالا مستقبليا على جيش الاحتلال"، وستصبح "ورقة لصالح القسام وفصائل المقاومة".
وتمكن المنطقة العازلة فصائل المقاومة من الوصول لأهدافها -وفق الدويري- في ظل خوضها حرب استنزاف وعصابات، مؤكدا أن جيش الاحتلال يتعامل مع أشباح "تظهر في المكان والزمان غير المتوقعين".
والأحد الماضي، قالت كتائب القسام إنها نفّذت السبت كمين "كسر السيف" شرق بلدة بيت حانون، وبدأته بإطلاق قذيفة مضادة للدروع ضد عربة تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي.
وحسب القسام، فإنه فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ، تم استهدافها بعبوة مضادة للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح. كما استهدف عناصر القسام موقعا مستحدثا لقوات الاحتلال في المنطقة بـ"4 قذائف (آر بي جي)، وأمطروه بعدد من قذائف الهاون".