عدن الغد:
2024-07-04@01:56:55 GMT

كيف وقع هجوم حماس على إسرائيل؟

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

كيف وقع هجوم حماس على إسرائيل؟

رويترز((عدن الغد ))

 شنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجوما مباغتا على إسرائيل شمل اختراق مسلحين حواجز أمنية وإطلاق وابل من الصواريخ من غزة فجر يوم السبت خلال عطلة عيد "بهجة التوراة" اليهودي.

وجاء الهجوم بعد 50 عاما ويوم واحد من شن القوات المصرية والسورية هجوما خلال عطلة يوم الغفران اليهودي في محاولة لاستعادة الأراضي التي استولت عليها إسرائيل خلال صراع قصير في عام 1967.

هكذا حدث الأمر:

- وابل من الصواريخ

في نحو السادسة والنصف صباحا (0430 بتوقيت جرينتش) أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وابلا من الصواريخ على جنوب إسرائيل لتدوي صفارات الإنذار في مناطق بعيدة مثل تل أبيب وبئر السبع.

وقالت حماس إنها أطلقت 5000 صاروخ في أول دفعة من الصواريخ في حين قال الجيش الإسرائيلي إن 2500 صاروخ أُطلقت.

وتصاعد الدخان فوق المناطق السكنية الإسرائيلية واحتمى الناس خلف المباني مع انطلاق صفارات الإنذار في سماء المنطقة. وذكرت تقارير أن امرأة واحدة على الأقل قتلت جراء الصواريخ.

- التسلل فجرا

كان القصف غطاء لتسلل لم يسبق له مثيل نفذه مسلحون عبر محاور متعددة، وقال الجيش الإسرائيلي في الساعة (0540 بتوقيت جرينتش) إن مسلحين فلسطينيين عبروا الحدود إلى إسرائيل.

وعبر معظم المقاتلين ثغرات في الحواجز الأمنية البرية التي تفصل بين غزة وإسرائيل. وصوّر واحد على الأقل وهو يعبر بمظلة تعمل بالطاقة بينما صوّر زورق متجها إلى زيكيم، وهي بلدة ساحلية إسرائيلية وقاعدة عسكرية.

وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها حماس مقاتلين يخترقون السياج الأمني بينما كانت الشمس تشرف على الشروق، مما يشير إلى أن ذلك حدث في وقت إطلاق الصواريخ.

وأظهر أحد مقاطع الفيديو ما لا يقل عن ست دراجات نارية مع مقاتلين يعبرون فجوة في حاجز أمني معدني.

وأظهرت صورة نشرتها حماس جرافة تهدم جزءا من السياج الأمني.

- قتال في القواعد العسكرية الإسرائيلية

قال الجيش الإسرائيلي في العاشرة صباحا إن المقاتلين الفلسطينيين اخترقوا ثلاث منشآت عسكرية على الأقل على الحدود هي معبر إيريز الحدودي وقاعدة زيكيم ومقر فرقة غزة في رعيم. وأضافت أن القتال في إيريز وزيكيم مستمر.

 

وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها حماس مقاتلين يركضون نحو مبنى محترق بالقرب من جدار خرساني شاهق به برج مراقبة واجتياح المقاتلين جزءا من منشأة عسكرية إسرائيلية وإطلاق النار من خلف جدار.

وصوّر عدد من المركبات العسكرية الإسرائيلية التي تم الاستيلاء عليها في وقت لاحق في أثناء اقتيادها إلى غزة وعرضها هناك.

- مداهمات على البلدات الحدودية

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن اتصالات هاتفية من سكان أن المقاتلين داهموا بلدة سيدروت الإسرائيلية الواقعة على الحدود ووردت تقارير بوجودهم في تجمع حدودي آخر وهو كيبوتس بيري وفي بلدة أوفاكيم التي تبعد 30 كيلومترا إلى الشرق من غزة.

وأظهر مقطع تحققت رويترز من صحته عدة مسلحين يجوبون سيدروت على ظهر سيارات دفع رباعي بيضاء.

واحتمى كثير من سكان بلدات جنوب إسرائيل في مخابئ بمنازلهم اليوم.

وأمر الجيش الإسرائيلي السكان بالاحتماء في بيوتهم وقالوا عبر الإذاعة "سنصل إليكم".

وقال يعقوب شبتاي قائد شرطة إسرائيل في منتصف الصباح إن القوات تشتبك مع مسلحين في 21 موقعا، وبحلول الساعة الواحدة والنصف مساء قال الجيش إن القوات ما تزال تعمل على إخلاء المجتمعات المحلية التي اجتاحها المسلحون.

- ضحايا

رأى أحد مصوري رويترز جثثا متناثرة في شوارع سيدروت. وأفادت وكالات إخبارية إسرائيلية بأن ما لا يقل عن 100 إسرائيلي قُتلوا وأن 800 أصيبوا.

وأظهرت مقاطع فيديو لحماس وصور لم يتم التحقق من صحتها يجري تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي قتلى من المدنيين والجنود الإسرائيليين والمقاتلين الإسرائيليين.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن مسلحي حماس يتنقلون من منزل إلى آخر لقتل المدنيين.

- احتجاز رهائن

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مسلحين احتجزوا رهائن في أوفاكيم. وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إنها تحتجز عدة جنود إسرائيليين رهائن ونشرت حسابات حماس على وسائل التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لما يُقال إنهم رهائن إسرائيليون في أثناء نقلهم إلى غزة.

وأظهر مقطع فيديو ثلاثة شبان في أثناء اقتيادهم إلى منشأة أمنية على جدرانها كتابات باللغة العبرية. وأظهرت مقاطع مصورة أخرى رهائن من الإناث.

وظهر في مقطع مصور آخر مقاتلون يسحبون جنديين إسرائيليين على الأقل من مركبة عسكرية.

- هجمات إسرائيلية

سُمع دوي الانفجارات في الساعة 9.45 صباحا في وسط غزة ومدينة غزة وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في العاشرة صباحا إن القوات الجوية تنفذ ضربات جوية في غزة. وقال مسعفون في غزة إن عشرات الأشخاص قتلوا جراء الهجمات.

 

(شارك في التغطية الصحفية نضال المغربي من غزة - إعداد محمد علي فرج ومحمد أيسم للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی من الصواریخ على الأقل

إقرأ أيضاً:

جنرالات إسرائيل يريدون وقف إطلاق النار فى غزة

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن كبار الجنرالات فى إسرائيل يريدون البدء فى وقف إطلاق النار فى غزة، حتى لو ظلت حماس فى السلطة فى الوقت الراهن، ما يوسع الخلاف بين الجيش ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذى يعارض الهدنة التي تسمح لحماس بالنجاة من الحرب.

وذكرت الصحيفة، أن الجنرالات يعتقدون أن الهدنة ستكون أفضل طريقة لتحرير ما يقرب من 120 إسرائيليا لا يزالوا محتجزين فى غزة سواء أحياء أو أموات، وذلك بحسب مقابلات أجرتها نيويورك تايمز مع سنة مسئولين أمنيين سابقين وحاليين.
وفى ظل عدم كفاية العتاد لخوض مزيد من القتال بعد أطول حرب تخوضها إسرائيل منذ عقود، يعتقد الجنرالات أيضا أن قواتهم بحاجة إلى وقت للتعافى فى حال اندلاع حرب برية ضد حزب الله، بحسب ما قال المسئولون.

وأشار أغلب المسئولين الذين تحدثت معهم الصحيفة، والذين رفضوا الكشف عن هويتهم لمناقشة أمور أمنية حساسة، إلى أن الهدنة مع حماس قد تجعل التوصل إلى اتفاق مع حزب الله أسهل.

ولفتت الصحيفة إلى أن قيادة الجيش الإسرائيلي تتكون من نحو 30 جنرالا بارزا، بينهم رئيس أركان الجيش هيرزى هاليفى وقادة الجيش والقوات الجوية والبحرية ورئيس الاستخبارات العسكرية.

وتقول نيويورك تايمز، إن ميل جيش إسرائيل لوقف إطلاق النار يعكس تغييرا كبيرا فى تفكيره على مدار الأشهر الأخيرة بعدما أصبح واضحا أن نتنياهو يرفض أن يلتزم بخطة ما بعد الحرب، وقد أدى القرار إلى خلق فراغ فى السلطة وأجبر الجيش على التراجع والقتال فى مناطق من غزة بعد أن تم القضاء على المقاتلين فيها.
وعندما طلبت صحيفة “نيويورك تايمز” التعليق على ما إذا كان يدعم الهدنة، أصدر الجيش بيانا لم يتطرق بشكل مباشر إلى هذه المسألة.

وجاء في البيان أن الجيش يواصل تدمير “قدرات حماس العسكرية والحكومية وإعادة الرهائن، وعودة المدنيين الإسرائيليين من الجنوب والشمال بأمان إلى منازلهم”.

لكن في تصريحات ومقابلات أخرى أجريت مؤخرا، أعطى القادة العسكريون تلميحات علنية بشأن ما توصلوا إليه سرا.

اقرأ أيضاًالعالممقتل ضابط بجيش الاحتلال وإصابة 16 جندياً فى انفجار عبوة ناسفة بجنين

وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، في مقابلة تلفزيونية يوم 19 يونيو: “أولئك الذين يعتقدون أننا يمكن أن نجعل حماس تختفي مخطئون”. وأضاف: “حماس فكرة وهي متأصلة في قلوب الناس”.

وتعد الإشارة إلى خلاف ذلك، كما قال هاغاري في انتقاد مستتر لنتانياهو، بمثابة “رمي الرمال في عيون الجمهور”.

وقال إيال هولاتا، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي حتى أوائل العام الماضي، الذي يتحدث بانتظام مع كبار المسؤولين العسكريين، “إن الجيش يدعم بالكامل صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار”.

وفي حديث لصحيفة “نيويورك تايمز”، قال هولاتا “إنهم يعتقدون أن بإمكانهم دائما العودة والاشتباك مع حماس عسكريا في المستقبل”، مردفا: “إنهم (الجنرالات) يدركون أن التوقف في غزة يجعل وقف التصعيد أكثر احتمالا في لبنان. كما أن لديهم ذخائر أقل وقطع غيار وطاقة أقل مما كانوا عليه من قبل – لذلك يعتقدون أيضا أن التوقف المؤقت في غزة يمنحنا مزيدا من الوقت للاستعداد في حالة اندلاع حرب أكبر مع حزب الله”.

ويشعر نتانياهو بالقلق من الهدنة التي تبقي حماس في السلطة؛ لأن هذه النتيجة قد تؤدي إلى انهيار ائتلافه.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيل يركز على معضلة الكمائن المفخخة التي تواجه جيش الاحتلال بغزة
  • جنرالات إسرائيل يريدون وقف إطلاق النار فى غزة
  • نزوح الآلاف وسط قصف إسرائيلي بجنوب غزة
  • المقاومة بغزة تعيد تنظيم صفوفها وتسليحها وسط توقعات بـ حرب استنزاف طويلة
  • كبار جنرالات إسرائيل يريدون وقف حرب غزة حتى لو بقيت حماس
  • إسرائيل تسعى لمنع «حماس» من ترميم نفسها في شمال غزة
  • (وول ستريت جورنال) : التصعيد في غزة يهدد بحرب استنزاف طويلة الأمد
  • بعد هجوم الجهاد.. أوامر إخلاء إسرائيلية في خان يونس
  • ردود فعل غاضبة بعد هجوم زعيم المعارضة التركية على حماس
  • ردود فعل غاضبة بعد هجوم زعم المعارضة التركية على حماس