طوفان الأقصى.. 250 قتيلا إسرائيليا و1500 مصابا وعشرات الرهائن بالأنفاق
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكدت القناة الإسرائيلية "13" (خاصة)، السبت مقتل 250 إسرائيليا وإصابة 1500 أخرين (مئات منهم في حالة حرجة) على الأقل في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ضد إسرائيل؛ ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى.
وأضافت القناة أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية تحتجز عشرات الرهائن الإسرائيليين في الأنفاق.
ووصفت القناة الخسائر الإسرائيلية جراء عملية طوفان الأقصى العسكرية غير المسبوقة بأنها كارثية.
وقالت القناة أنه بعد مرور 50 عاماً بالضبط على مفاجأة يوم الغفران فإن إسرائيل تتفاجأ من جديد وتنهار من جديد اسطورة الجيش الذي لا يقهر.
وذكرت القنان أن مقاتلي حركة حماس نجحوا بالفعل في أسر العشرات من المدنيين والجنود الإسرائيليين ـ وهو عدد لا يمكن تصوره ـ وهم محتجزون في غزة.
وأضافت القناة أن مستوطنات إسرائيلية بأكملها وقواعد للجيش الإسرائيلي أصبحت تحت سيطرة مقاتلي حماس الذي أصبحوا يتنقلون بشكل منهجي من منزل إلى منزل.
اقرأ أيضاً
طوفان الأقصى.. 150 قتيلا إسرائيليا وصواريخ القسام تضرب مجدا تل أبيب (فيديو)
ولفتت القناة أنه في مواجهة ذلك حشد جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وهاجم غزة منذ ساعات الصباح، لكن القلق الرئيسي هو أن القتال سيمتد إلى قطاعات أخرى أيضاً. وقال وزير الدفاع يوآف جالانت: "ما حدث هو ما سيحدث. سنغير الواقع في غزة بعد 50 عاما من الآن".
وفي وقت سابق أوضحت وسائل إعلام عبرية أخرى أن كتائب القسام أطلقت وابلا جديدا من الصواريخ على تل أبيب والمناطق المحيطة بها بعد أن هددت حماس باستهداف المنطقة.
وذكرت أنه بعد ثلاثة عشر ساعة من بدء الهجمات الفلسطينية، أفادت التقارير أنه لا تزال هناك 22 منطقة "نشطة" في جنوب إسرائيل، حيث لا يزال المسلحون ينشطون أو يخشى أنهم ما يزالون متواجدين في ميدان القتال بعد تسللهم للمستوطنات الإسرائيلية.
وصباح السبت أعلنت كتائب عز الدين القسام، عن إطلاق عملية طوفان الأقصى العسكرية ضد إسرائيل؛ ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى.
وشملت العملية الفلسطينية العسكرية غير المسبوقة إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات وقتل وأسر عشرات الإسرائيليين.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي "حالة التأهب للحرب"، في أعقاب العملية الفلسطينية، وتوعد الحركة بـ"ثمن باهظ"، قبل أن يسمي عمليته بـ"السيوف الحديدية".
ولاحقا، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن دولته "في حالة حرب"، وليس مجرد "عملية عسكرية"، قبل أن يؤكد الناطق باسم كتائب القسام أبوعبيدة، أن "العدو (إسرائيل) سيصاب بالذهول عندما يستفيق من خيبته".
اقرأ أيضاً
طوفان الأقصى.. الإعلام العبري يؤكد مقتل 100 إسرائيل وإصابة 900 أخري على الأقل
المصدر | القناة 13 -ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الجيش الذي لا يقهر رهائن إسرائيلية قتلى إسرائيليين حركة حماس طوفان الأقصى القناة أن
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تنظم ندوة حول عملية طوفان الأقصى ومستقبل الصراع مع العدو الإسرائيلي
الثورة نت|
نظمت وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي اليوم، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد ندوة بعنوان “عملية طوفان الأقصى ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ومستقبل الصراع مع العدو الإسرائيلي”.
وفي افتتاح الندوة، أكد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس أهمية دراسة وتحليل أبعاد وأثار معركة طوفان الأقصى في ظل المشروع القرآني للشهيد القائد رضوان الله عليه الذي حذر منذ ما يربو عن 20 عاما من المخاطر الاستعمارية للتحالف الأمريكي الإسرائيلي تجاه فلسطين ومقدساتها والمنطقة العربية والإسلامية عموما.
وأشار في الندوة، التي حضرها عدد من قيادات الوزارة، إلى الوعي الاستراتيجي الذي امتلكه الشهيد القائد تجاه الصراع مع الكيان الصهيوني، مرسخا في وجدان الشعب اليمني قضية فلسطين كقضية محورية ثابتة ومستمرة.
وتطرق الدكتور الدعيس إلى التطور النوعي الذي سجله طوفان الأقصى بتوقيته وتكتيكاته وأهدافه واستراتيجياته للمقاومة الفلسطينية، داعيا دارسي وباحثي الأمة إلى تحليل وتقييم تداعيات ونتائج المنعطفات والتحولات الاستراتيجية لطوفان الأقصى كجزء من متطلبات الانتصار في المعركة مع العدو الصهيوني.
وعرج إلى ما مثله طوفان الأقصى من فضح لمزاعم الغرب بالدفاع عن حقوق الإنسان، دافعا العالم إلى مراجعة مبادئ الحرية والعدالة وحق تقرير المصير التي يتشدق بها النظام الغربي في ظل دعمه الكامل لحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وتابع نائب الوزير مخاطبا منتقدي الطوفان”متى توقف نزيف الدم الفلسطيني، ومتى استعادت الشعوب أراضيها و حقوقها بالخنوع والضعف والوهن، أو حصلت على مطالبها بالمطالبات السلمية؟ مشيدا بموقف اليمانيين قيادة وشعبا في نصرة الشعب الفلسطيني.
عقب ذلك استعرضت الندوة التي أدارها عبد العزيز أبو طالب الأبعاد الاستراتيجية لطوفان الأقصى في ظل مشروع الشهيد القائد للباحث عباس الهادي، والتطبيع التربوي العربي في ظل نظام الأبارتايد ” الفصل العنصري” العبري في ظل مشروع الشهيد القائد للدكتور احمد الهبوب، ودلالات معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في ظل مشروع الشهيد القائد للدكتور حمود الأهنومي.