الصحة الفلسطينية: 232 شهيدا و1700 مصاب جراء العدوان الإسرائيلى على غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين نتيجة العدوان الإسرائيلى المستمر على قطاع غزة منذ ساعات الصباح إلى 232 شهيدًا، ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية «وفا» عن مصادر فى مُستشفيات القطاع أن هناك نحو 1700 مصاب، جروح بعضهم خطيرة، وهو ما يرجح ارتفاع حصيلة الشهداء، ولم تذكر الوكالة مزيدًا من التفاصيل.
قصف مستمر على غزةكان الطيران الحربى الإسرائيلى قصف فى وقت سابق الليلة برجين شاهقين فى قطاع غزة، ما أدى إلى انهيارهما تماما، وردت حركة «حماس» بإمطار تل أبيب ومحيطها بوابل من الصواريخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل مصر حركة حماس الصواريخ
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يحتجز جثامين 665 شهيداً فلسطينياً
الثورة /فلسطين- وكالات
قالت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.
وأضافت أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.
وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.
ويطلق مصطلح “مقابر الأرقام” على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.
ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس كيان الاحتلال، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.
وتريد إسرائيل من “مقابر الأرقام” أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.
ويهدف العدو المحتل من خلال هذه الشروط القاسية لمنع تحويل جنازات الشهداء إلى مظاهرات شعبية يشارك فيها أهالي المدينة، ولمنع توثيق الحالة التي يُسلّم بها الشهداء بعدسات الكاميرات والهواتف بعد أشهر وسنوات طويلة من احتجاز الجثامين في صقيع الثلاجات.
وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.