العاروري: الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة هو "السيناريو المفضل للمقاومة"
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، إن دخول إسرائيل إلى غزة برا، هو السيناريو المفضل للمقاومة، مضيفا أن عددا كبيرا من الأسرى الإسرائيليين وقعوا في قبضة المقاومة.
قال العاروري يوم السبت: إن "الهجوم تم تنفيذه كما كان مخططا له، بما يتضمن الاستيلاء على البلدات الإسرائيلية والقواعد العسكرية في منطقة غلاف غزة".
وأشار إلى أن "أطرافا كثيرة تتوجه إلينا لتهدئة الأوضاع، ونحن نقول لهم بكل وضوح: تحدثوا مع إسرائيل التي ترتكب الجرائم بحق شعبنا".
وأكد صالح العاروري: أن "مجاهدي قطاع غزة بدأوا عملية واسعة بهدف الدفاع عن المسجد الأقصى وتحرير الأسرى".
وقال إن "معركة طوفان الأقصى (السيوف الحديديّة كما تسميها إسرائيل) هي معركة تدمير العدو الإسرائيلي، والرد على جرائمه".
وشدد على أن "الضفة الغربية هي كلمة الفصل في هذه المعركة وتستطيع أن تفتح اشتباكا مع كل مستوطنات الضفة".
وتابع "علينا أن نخوض جميعًا هذه المعركة، وأنا أعني المقاومين وأبناء شعبنا بالضفة.
كما دعا العاروي الأمة العربية والإسلامية للمشاركة في هذه المعركة.
المصدر: i24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
15 عملية للمقاومة في الضفة تسفر عن مصرع جنديين وإصابة ثمانية
الثورة نت/..
أعلن مركز معلومات فلسطين “معطى” اليوم الثلاثاء، عن مصرع جنديين صهيونيين وإصابة ثمانية آخرين، خلال الـ24 ساعة الماضية، في 15 عملية نفذتها المقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.
وقال المركز في بيان له: “إن عمليات المقاومة في الضفة الغربية تواصلت، خلال الـ24 ساعة الماضية، ضمن معركة “طوفان الأقصى”، وتضمنت عملية إطلاق نار نوعية قرب حاجز تياسير العسكري بالأغوار الشمالية.
ورصد مركز “معطى” 15 عملا مقاوما، تنوعت ما بين عمليتي إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وعملية تصدي لاعتداءات المستوطنين الصهاينة وتحطيم لإحدى مركباتهم، إلى جانب اندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في عشر نقاط تماس، وخروج مظاهرة واحدة منددة بجرائم العدو.
وفي علمية نوعية، اقتحم مقاوم حاجز تياسير العسكري قرب طوباس، ونفذ عملية إطلاق نار بطولية، أسفرت عن مقتل جنديين صهيونيين وإصابة ثمانية آخرين”.
وأطلق مقاومون النار صوب قوات العدو خلال اقتحامها بلدة طمون، جنوبي طوباس.. بينما تواصلت المواجهات العنيفة مع قوات العدو في مدينة جنين ومخيمها، تزامنا مع العدوان الواسع الذي يشنه العدو منذ أكثر من أسبوعين.
وتصدى الشباب الثائر لاعتداءات المستوطنين قرب بلدة نعلين في رام الله، واستهدفوا مركباتهم بالحجارة، ما أدى إلى تحطيم مركبة واحدة على الأقل.
وشهدت مناطق عدة في رام الله مواجهات مع قوات العدو وتركزت في منطقة شقبا وبلدة المغير، فيما خرجت مظاهرة شعبية منددة بجرائم العدو وسط المدينة.
وامتدت المواجهات مع قوات العدو إلى مدينة طولكرم ومخيمها، وبلدة يتما في نابلس، والخضر في بيت لحم، ومخيم العروب في الخليل، وتخلل جميع هذه المواجهات إلقاء حجارة.