رئيس حلف قبائل حضرموت يعلن رفض اقتحام المنازل في المكلا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
YNP / حضرموت -
أكد رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي، رفضه لحملة اقتحام المنازل التي نفذتها قوات النخبة الحضرمية الموالية للإمارات على منازل في مدينة المكلا .
وعبر بن حبريش عن رفضه للإنتهاكات التي شهدتها منطقة "الدبيس" بمدينة المكلا، وعدم القبول بأي غلط أو إهانة لأي حضرمي.
جاء ذلك خلال لقاء الشيخ عمرو بن حبريش العليي رئيس حلف قبائل حضرموت في مدينة المكلا لجمع من عقلاء ووجهاء حافتي البدو وباسويد بأحياء منطقة الديس في مديرية مدينة المكلا.
وقال بن حبريش " لا نرضى بالغلط ولن نقبل ان يتعرض أي حضرمي للإهانة أو انتهاك حرمات البيوت وترويع النساء والأطفال من قبل قوات مسنودة بجهات من خارج حضرموت ".
وأشار إلى أن تلك الإنتهاكات سيتم الرفع به لاجتماع حلف قبائل حضرموت المزمع عقده قريبا، للوقوف أمامه إلى جانب كل التجاوزات الأخرى بحق أبناء حضرموت الذين لديهم من الأجهزة العسكرية والأمنية ذات الكفاءة والاختصاص في التعامل مع هذه الحالات .
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: حلف قبائل حضرموت بن حبریش
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن بسط سيطرته على مناطق غربي مدينة الخرطوم بعد أن فرض سيطرته على منطقة الرميلة و المنطقة الصناعية، ليقترب من وسط المدنية.
الأناضول/أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، سيطرته على منطقة "الرميلة" والمنطقة الصناعية غربي مركز مدينة الخرطوم، ليقترب من وسط المدنية، ويسعى الجيش السوداني للسيطرة على وسط مدينة الخرطوم التي تضم الوزارات والمؤسسات الحكومية وكذلك القصر الرئاسي الذي لا زالت تسيطر عليه قوات الدعم السريع.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله، في بيان، "تمكنت قواتنا من أحرار تقدم كبير في الخرطوم وتطهير منطقة الرميلة الإمدادات الطبية و المنطقة الصناعية ومباني سك العملة من مليشيا الدعم السريع ".
وأضاف: "قواتنا توالي الضربات الموجعة للمليشيا (الدعم السريع) وفي كل المحاور".
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي داخل المنطقة الصناعية بالخرطوم ومنطقة الرميلة.
وبهذا التطور يكون الجيش السوداني اقترب من أحكام سيطرته على وسط المدينة حيث تتواجد قواته في منطقة المقرن غربا والقيادة العامة للجيش شرق المدينة.
ومدينة الخرطوم هي إحدى مدن العاصمة الثلاث بجانب بحري وأم درمان، اللتين يسيطر الجيش على معظم أنحاء المدينتين.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.