بغداد اليوم- بغداد

أعلنت وزارة التربية، مساء اليوم السبت (7 تشرين الأول 2023) موعد انتهاء أزمة نقص وشحة كتب المناهج الدراسية.

وقال المُتحدّث الرسمي باسم الوزارة كريم السيّد في بيان تلقته "بغداد اليوم"، انه "ابتداء، وقياساً بالأعوام السابقة، فان الوزارة تغلبت على العقبة السنوية بقلة التخصيص المالي، الا ان تأخير اقرار الموازنة، منتصف حزيران الماضي، مع فترة نفاذها ووصول تعليماتها ومدد التعاقد، جعلنا في تحد حقيقي بالسباق مع الوقت لإكمال عمليات الطباعة والتوزيع للمديريات والمدارس".

وأوضح ان "الوزارة تواصل‎ طباعة وتوزيع المناهج منذ 1 تشرين الاول والى اليوم، وهناك حركة عمل 24 ساعة في المخازن بمعدل 14 شاحنة يوميّاً، وخلال هذا الاسبوع سترتفع النسب ومستوى التجهيز التدريجي سيكون ملموس، والنسبة الاكبر كانت للابتدائي والمتميزين".

وأشار الى "اننا امام أيام قلائل وستصل كل المناهج لمدارسنا، سواء المطبوع او المدوّر، كما وجّه الوزير الهيئات التعليمية والتدريسية بعدم إلزام الطلبة واجبارهم على المناهج لحين وصولها خلال هذه الايام".

ولفت السيد الى، ان "الوزارة تُسابق الوقت، وتواجه هذا الموضوع بحرص كبير، كما وجه الوزير بإطلاق المناهج إلكترونيا وايصالها للطلبة، لحين وصول الكتب من المطابع والمخازن،" داعيا الى "عدم تصديق الاشاعات بعدم وصول الكتب لإجبار العوائل على الشراء".

وأكد ان "حرص الوزارة على انطلاق العام الدراسي في الأول من تشرين الأول رغم كل هذه التحديات وقرار الوزارة بعدم تأجيل الموعد كان لضمان انطلاق العام الدراسي بالموعد المناسب، وعدم هدر الوقت، لمنح مساحة أكبر لإتمام الحصص وساعات الدوام الرسمي، خصوصاً اننا نعاني من ضغط وكثافة واكتظاظ في بعض المدارس".

وأشار المتحدث باسم التربية الى، ان "الوزارة تأمل ان تنتهي هذه الأزمة خلال هذا الاسبوع المُقبل، للمضي بعام دراسي متميز، نواجه فيه التحديات بمسؤولية، ونعمل على الحد منها وانهاءها من خلال آليات ستقررها الوزارة لاحقاً لعدم الوقوع بضغط الوقت والاجراءات والمضي وفقاً للتقويم التربوي".

وتعد طباعة المناهج الدراسية في العراق من الملفات المثيرة للجدل، ومع بداية كل عام دراسي تعود أزمة نقص الكتب المدرسية إلى الواجهة، لأسباب عديدة، أبرزها التعديلات التي تطرأ على المناهج وقلة التخصيصات المالية او بطئ في صرفها.

ورغم مرور أسبوع على بدء الدوام المدرسي، تعاني أغلب مدارس العراق من نقص في المناهج الدراسية لجميع المراحل، حيث يتلقى آلاف التلاميذ دروسهم من دون استلام الكتب المدرسية ما يدفع بأولياء أمور الطلبة الى اللجوء الى السوق المحلية وشراء الكتب واللوازم المدرسية.


المصدر: بغداد اليوم

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

وزارة التربية ووحدة الموضوع

نوفمبر 14, 2024آخر تحديث: نوفمبر 14, 2024

ابراهيم الخليفة

تشهد ساحات وشوارع مدينة بغداد هذه الايام مجموعة، من النشاطات الفنية والادبية والقاء الخطب والكلمات ورفع الإعلام، وتزيين البعض من الشوارع ،واقامة المعارض بمناسبة يوم بغداد والذي جرى الاتفاق عليه بأنه يصادف يوم(غد) الجمعة الخامس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي ، والمألوف في مثل هذه المناسبة، تساهم كل مؤسسات الدولة العراقية بصورة مباشرة أو غير مباشرة بهذه الفعالية، وتساهم وزارة التربية في هذا النشاط، من خلال توظيف الطابور الصباحي أو(الاصطفاف الصباحي) ،. تذكير الطلبة بأهمية يوم بغداد.

وهنا اريد ان القي الضوء على مساهمة وزارة التربية في هذا النشاط  والذي نستدل عليه من التوجيه الذي أصدرته الوزارة من خلال وزيرها الدكتور إبراهيم النامس والذي جاء فيه …(وجه وزير التربية المُديريات العامة للتربية في بغداد والمُحافظات بإبلاغ الإدارات المدرسية بجعل وحدة الموضوع في اصطفاف يوم الخميس 14 نوفمبرعن (بغداد حاضرة الدنيا – رمز الأصالة والعطاء)، إضافة إلى التعريف بأهمية الصحة المدرسية في حياة المجتمع)، وهذا توجيه لا لبس فيه لإشعار او تذكير التلاميذ بيوم تأسيس مدينتهم وعاصمة دولتهم، لكن ما يهمنا هو أن نؤكد هنا، ان سوء الخدمات والتجاوزات التي تشهدها او تعيشها مدينة بغداد، الطلبة هم اول المتضررين من هذه الحالات السلبية، وهي التجاوزات التي تطال الارصفة من خلال البناء فيها او تسييجها، وقطع الطريق على سالكيه، فالرصيف وجد في كل المدن  قانونا وعرفا ، وهو جزء من التصميم الاساس للمدينة، لان يكون ممرا للمشاة للوصول إلى  جهة عملهم، وفي الايام المطيرة، وغير المطيرة ، يتحول الشارع إلى ساحة يتبارى فيها المركبات والمواطنين وخاصة طلاب المدارس، مما يعرض حياتهم لخطر الدهس او الغوص في مياه المجاري والاوحال والطين.

وهذه الظاهرة الوحيدة والفريدة التي تتميز بها مدننا وبغداد بالذات، عن سائر دول المعمورة ،ومن هنا كنت اتمنى على وزير التربية الذي وجه مديريات التربية بالآليات التي يتوجب على المدارس استذكار يوم بغداد فيها، ويوم الصحة المدرسية ،ان يُذكر امانة العاصمة ، لجنة الخدمات في البرلمان، ووزارة حقوق الإنسان، بمخاطبات رسمية إلى الظاهرة الخطيرة ،والتي تهدد حياة التلاميذ والمتمثلة في التجاوزات على الارصفة  في المحلات السكنية وحرمان التلاميذ بصوره خاصة والمواطنين بصوره عامة من حق من حقوقهم المشروعة ،وهو وجود رصيف امن للوصول لمدارسهم، فطلاب المدارس هم اول ضحايا هذه التجاوزات التي تحدث على الرصيف، والطلبة هم امانة  في أعناق  ورعاية وزارة التربية، فهي يفترض أن تكون اكثر حرصا من غيرها ان يصل التلاميذ الى مدارسهم بكل امان وانسيابيه، فالأسر قلقة على سلامة وصول ابناءها إلى المدارس في ضوء هذه الفوضى  ، بحيث يُجبر البعض من اولياء الأمور على اصطحاب اطفالهم الى المدرسة في الذهاب والاياب حفاظا على سلامتهم من حركة المركبات، فالتلميذ مضطر ان يسير في نهر الشارع لأن الرصيف تم التجاوز عليه والبناء فيه .

أملنا منصب باتجاه وزارة التربية أن تعالج هذه الظاهرة بالعمل المشترك مع امانة بغداد او لجنة الخدمات في مجلس النواب لإعادة الرصيف الى الهدف الذي وجد من اجله، برفع التجاوزات في المحلات السكنية، حفاظا على ارواح ابنائنا من الطلبة.

اما امانة العاصمة فهي تمطر المواطن يوميا بسيل من الانجازات، لكن تخلوا هذه الانجازات من بدء حملة  لرفع التجاوزات غير الشرعية والقانونية والإنسانية ، وكان الموضوع لا يعنيها بينما هو من صميم عملها ،فوزارة التربية عندما تدعو  التلاميذ لاستذكار  بغداد بيوم تأسيسها حري بها ان تطالب ايضا امانة بغداد ان  تنظر لهذه المشكلة غير الحضارية وغير الإنسانية، ومخالفة لحقوق المواطن الواردة في الدستور، والتي تشوه العاصمة وتؤرق السكان ومنهم طلبة ، برفع هذه التجاوزات وترك الرصيف ان يكون مسار آمن لأبنائنا الطلبة والمواطنين الآخرين.

 

 

مقالات مشابهة

  • نوة المكنسة تضرب الإسكندرية خلال ساعات والأرصاد تعلن موعد سقوط الأمطار بالقاهرة
  • محمد رشوان يكشف موعد انتهاء أزمة إمام عاشور نهائيًا
  • وزارة التربية ووحدة الموضوع
  • نائب رئيس الوزراء: نعمل على توطين الصناعة في مجالي المياه والطاقة
  • انتهاء جمع التبرعات عبر حملة "شيكل من أجل القدس"
  • انتهاء أزمة إمام عاشور لاعب الأهلي المصري بالتصالح
  • وزير التربية يعلن عن مشروع ضخم لتعزيز الصحة المدرسية
  • واقعة المول.. شوبير يعلن انتهاء أزمة إمام عاشور وفرد الأمن
  • عرض أبو الفوارس عنترة على قصر ثقافة أسيوط ضمن مشروع مسرحة المناهج الجمعة
  • سمن على عسل.. انتهاء أزمة سيف الجزيري مع جوميز