ينطلق في الرياض غداً، أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م، الذي تنظمه المملكة العربية السعودية بالتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ويستمر حتى 27 ربيع الأول الموافق 12 أكتوبر الجاري.


وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس” تأتي استضافة المملكة لأسبوع المناخ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023م، انطلاقًا من دورها الرائد والتزامها بمواجهة التحديات المناخية، حيث سيكون هذا الأسبوع منصة تشمل جميع الأطراف المعنية، بهدف تعزيز العمل المشترك نحو تبني حلول مناخية، مستدامة ومتكاملة، لإنجاز المهمة الجماعية في مواجهة التحديات المناخية، وتحقيق الطموحات المنصوص عليها في اتفاق باريس.

ويشهد اليوم الأول من فعاليات الأسبوع عقد ثلاث جلسات وزارية وحوارٍ إقليميٍ حول التغير المناخي، حيث تتناول الجلسة الأولى تعزيز المشاركة الشاملة والاقتصاد الدائري لتحقيق تحولات طاقة عادلة ومنصفة، كما تناقش الجلسة الثانية التنويع المالي والاقتصادي الشامل نحو تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ.

وتنطلق الجلسة الثالثة لتناقش الجهود الرامية لتأقلم العالم مع ارتفاع يقدر بدرجةٍ ونصف درجة في الحرارة، بينما سيكون عنوان الحوار الإقليمي للتغير المناخي: "تسليط الضوء على عوامل التمكين والتقنيات من أجل تحولات طموحة وشاملة".

كما سيشهد اليوم الأول من فعاليات الأسبوع اجتماع طاولة مستديرة للوزراء المعنيين بالتغيُّر المناخي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية, بالإضافة إلى اجتماع طاولة مستديرة للوزراء المعنيين بالتغيُّر المناخي في الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، ستشهد فعاليات بقية أيام الأسبوع إطلاق المسارات الأربع للحوار في هذا الأسبوع، بجهدٍ مُشتركٍ بين وزارة الطاقة في المملكة العربية السعودية، وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، ورواد الأمم المتحدة للتغير المناخي، وهذه المسارات هي: مسار الطاقة والصناعة، ومسار المدن والتجمعات السكنية والبنية التحتية والنقل والنفايات، ومسار المحيطات والمياه والغذاء، ومسار المجتمع وسبل العيش والصحة والاقتصاد.

ويتضمن برنامج الأسبوع العديد من الأنشطة المناخية، واللقاءات، والمعارض المُصاحبة، التي تناقش قضايا البيئة والمناخ والاستدامة، والبرامج والفعاليات المتنوعة التي تُضيف إلى نشاطات الأسبوع أبعاداً ثقافيةً واجتماعية.

يذكر أن هذا الأسبوع يهدف إلى مناقشة القضايا، والتحديات، والفرص المتعلقة بالتغير المناخي، وإبداء الآراء حولها، جماعيًا، بحيث يمكن أخذها في الاعتبار ضمن التقييم العالمي الذي سيجري في المؤتمر الثامن والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، الذي سينعقد أواخر شهر نوفمبر المقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويُعدُّ أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا واحدًا من أربعة أسابيع مناخية إقليمية تنظمها أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي بالتعاون مع شركائها العالميين، ومع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومجموعة البنك الدولي. وتضم مجموعة الشركاء، الذين يتخذون من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مقرًّا لهم، كلًّا من الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، والبنك الإسلامي للتنمية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إفريقيا 2023 التحديات المناخية الشرق الاوسط الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المملكة العربية السعودي المملكة العربية السعودية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي يختتم جولته للشرق الأوسط في الإمارات

يزور وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأربعاء، دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي المحطة الأخيرة في جولته الحالية بالشرق الأوسط التي هيمن عليها الاجتماع الذي عُقد أمس الثلاثاء في الرياض بين وفدين أمريكي وروسي.

وصل روبيو صباح الأربعاء إلى أبوظبي قادمًا من العاصمة السعودية، ومن المقرر أن يلتقي خلال زيارته الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية عبد الله بن زايد آل نهيان.
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يغادر الرياض متوجها إلى أبوظبي، في إطار جولته الأولى للشرق الأوسط بعدما عقد جلسات مباحثات مع نظيره الروسي في السعودية. #الشرق #الشرق_للأخبار pic.twitter.com/mEb2o9kKl1 — Asharq News الشرق للأخبار (@AsharqNews) February 19, 2025
وتأتي هذه الزيارة في أعقاب التحضيرات لقمة مصغرة تستضيفها الرياض يوم الجمعة القادمة، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، بالإضافة إلى مصر والأردن، لبحث الرد على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مستقبل قطاع غزة.

واقترح ترامب وضع القطاع، الذي دُمّر جراء 15 شهرًا من الإبادة الجماعية التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، تحت سيطرة الولايات المتحدة، مع نقل سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة إلى دول أخرى، بما في ذلك الأردن ومصر، وهو ما قوبل بالرفض من الجانبين.

وأكد روبيو، خلال اجتماعه الاثنين الماضي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض، أن أي ترتيبات تتعلق بقطاع غزة يجب أن "تسهم في الأمن الإقليمي"، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية.


كما دعت واشنطن، التي تستبعد أي دور لحركة المقاومة الإسلامية حماس في مستقبل القطاع، الدول العربية المعارضة لخطة ترامب إلى تقديم بدائل مقبولة.

من جانبه، قال سفير الإمارات لدى واشنطن يوسف العتيبة، في أول رد رسمي إماراتي، إن الولايات المتحدة تتبع نهجًا "صعبًا" بشأن غزة، مشيرًا إلى عدم وجود خطة بديلة لما تم طرحه حتى الآن.

وجاءت تصريحات العتيبة خلال جلسة حوارية في القمة العالمية للحكومات التي عُقدت مؤخرًا في دبي. وأضاف السفير الإماراتي، ردا على سؤال حول إمكانية إيجاد أرضية مشتركة مع الإدارة الأمريكية بشأن الشرق الأوسط: "سنحاول، أعتقد أن النهج الحالي سيكون صعبًا، لكن في النهاية، نحن جميعًا في مهمة البحث عن حلول، ولا نعرف أين ستنتهي الأمور".

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
  • محافظ المركزي يلتقي نائب رئيس مجموعة «البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»
  • وزير الخارجية الأمريكي يصل الإمارات ضمن جولته في الشرق الأوسط
  • برلماني: القاهرة والرياض صمام أمان منطقة الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الأمريكي يختتم جولته للشرق الأوسط في الإمارات
  • انطلاق قمة IAAPA الشرق الأوسط 2025 باستعراض أحدث الابتكارات في قطاع الترفيه
  • انطلاق "أسبوع عُمان للمناخ" بمشاركة دولية.. الإثنين
  • الجمعة.. مجلس كنائس الشرق الأوسط يختتم أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين
  • مجموعة يلا تشارك في مؤتمر دبليو إن بهدف تعزيز التواصل والتعاون مع رواد قطاع تصميم تطبيقات الهواتف الذكية
  • خبراء يوضحون مصير المشروع.. مؤامرة «ريفييرا» الشرق الأوسط إلى أين؟