مليشيا الحوثي تتكبد خسائر فادحة إثر صد هجوم واسع لها في الضالع
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تكبدت مليشيات الحوثي خسائر جديدة، خلال الساعات الماضية، إثر تصدي القوات المشتركة المرابطة شمال غرب الضالع لهجوم واسع حاولت شنه باتجاه القطاعات الشمالية الغربية للجبهة.
وأفادت مصادر عسكرية ميدانية، السبت 7 أكتوبر /تشرين الأول 2023، بأن القوات المشتركة صدت هجوما لمليشيا الحوثي وكبدتها خسائر كبيرة في عتادها وبين صفوفها خلال معارك ضارية استمرت ساعتين.
وبحسب المصادر، فإن المليشيات الحوثية حاولت شن أكثر من عملية هجومية بدأتها باتجاه قطاع الثوخب شمال شرقي مديرية الحشا وتوسع باتجاه قطاع بتار في مسرح عمليات حربية يقدر بنحو ثمانية كم.
وأضافت، إن المليشيات الحوثية استخدمت في هذه العمليات مختلف أنواع الأسلحة الهجومية؛ إلا أنها لاقت التصدي الحاسم من قبل وحدات القوات المشتركة المرابطة في الخطوط الأمامية أفشل خططها الهجومية وتلقت خلاله خسائر كبيرة في العتاد والأرواح ولا تزال بعض جثث العناصر المهاجمة مرمية في ميدان المعركة، فيما ارتقى شهيد خلال عملية التصدي هذه.
وطبقا للمصادر، فإن المليشيات الحوثية حاولت من خلال هذه العمليات تحقيق أي تقدم باتجاه مواقع المشتركة إلا أنها فشلت وعادت أدراجها بعد تلقيها ضربات موجعة بقصف مكثف من سلاح المدفعية ومواجهات مباشرة على مسافة صفر بالأسلحة الآلية والقنابل اليدوية.
وأفاد شهود عيان، بأنهم شاهدوا عددا كبيرا من جرحى عناصر المليشيات الحوثية بينهم أربع جثث مررتهم عبر أحد مستشفياتها الميدانية شمال مديرية الحشا ومن ثم باتجاه محافظة إب.
وتحاول المليشيات الحوثية من وقت لآخر شن عمليات هجومية وأخرى تسللية باتجاه القطاعات القتالية شمال الضالع؛ إلا أنها تلاقي نفس المصير العودة باتجاه مواقعها السابقة مثقلة بالخسائر الكبيرة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الملیشیات الحوثیة
إقرأ أيضاً:
حزب العمال الكردستاني يتبنى هجومَين على البشمركة في شمال العراق
بغداد - تبنى حزب العمال الكردستاني الخميس 1 مايو 2025، هجومَين أسفرا مطلع هذا الأسبوع عن إصابة خمسة عناصر من قوات البشمركة التابعة لكردستان العراق وقالت سلطات الإقليم المتمتع بحكم ذاتي إنهما نُفّذا بالطيران المسيّر.
وحدث الهجومان يومَي الاثنين والثلاثاء واستهدفا قواعد للبشمركة في محافظة دهوك في شمال العراق، في منطقة تشهد منذ زمن طويل مناوشات بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".
وقال الحزب في بيان "تدخلت قيادتنا في تلك الساحة يومي 28 و29 (نيسان) أبريل، بحذر لتجنب وقوع إصابات"، تزامنا مع بناء البشمركة "مقرا عسكريا جديدا".
ومن شأن بناء هذا المقر أن يؤدي، وفق البيان، إلى "قطع الطريق" في إطار "خطة التدمير والحصار ضد قواتنا التي تقاوم".
وقالت سلطات إقليم كردستان الثلاثاء إن الهجومَين حدثا "باستخدام الطائرات المسيرة".
وأشار كامران عثمان من منظمة "فرق صناع السلم المجتمعي" التي توثق العمليات التركية في كردستان العراق، لوكالة فرانس برس في اليوم نفسه إلى أن قوات البشمركة تعمل على إقامة ثكنة في منطقة جبل متين "الحساسة".
وجاء الهجومان بعد أسابيع من إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار مع تركيا تلبية لدعوة الزعيم الكردي عبدالله أوجلان الحزب إلى إلقاء السلاح وحلّ نفسه.
وتقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة مقاتلي الحزب المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان.
ورغم وقف إطلاق النار، تستمر المناوشات بين الطرفين في عدة مناطق في شمال العراق.
وأكّد حزب العمال الكردستاني في بيانه "لا نريد الدخول في صراع وحرب مع أي جهة"، مشددا على ضرورة "الحوار" في سبيل "حلّ مشكلتنا".
واعتبر مجلس أمن إقليم كردستان في بيان الثلاثاء أن "بعض الأطراف والمجموعات تحاول عرقلة عملية السلام والاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى أن "قوات البشمركة وقوات الأمن الداخلي مستعدة للرد المناسب على أي هجوم تخريبي".