حركة طالبان الإسلامية تعلن دعمها لفلسطين بعد تصاعد الصراع مع الكيان الإسرائيل
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعربت طالبان عن دعمها لفلسطين على خلفية التصعيد الأخير مع إسرائيل، ودعت دول المنطقة والمجتمع الدولي إلى كبح العنف من جانب إسرائيل.
ونشرت وزارة الخارجية في حكومة طالبان في أفغانستان بيانا على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، جاء فيه: “تتابع وزارة خارجية إمارة أفغانستان الإسلامية عن كثب الأحداث الأخيرة في قطاع غزة وتعتبر أن وقوع مثل هذه الأحداث يأتي نتيجة لانتهاك إسرائيل حقوق الفلسطينيين”
وتابع البيان: “تدعم إمارة أفغانستان الإسلامية الحق الشرعي والتاريخي والقانوني للفلسطينيين في أن يكون لهم دولة مستقلة على أرض الفلسطينيين التاريخية وتدعو الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي وخاصة الدول ذات النفوذ في المنطقة إلى منع جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الفقير”.
وأعلن الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، عن انطلاق عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل.
ومن جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق عملية “السيوف الحديدية” ضد حركة حماس في قطاع غزة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
نزوح عشرات الفلسطينيين من بيت حانون باتجاه جباليا شمالي قطاع غزة
شهدت بلدة بيت حانون في شمال قطاع غزة، صباح الثلاثاء، حركة نزوح جماعية للمواطنين باتجاه بلدة جباليا، بحثًا عن ملاذ آمن، تزامنا مع استئناف القوات الإسرائيلية حربها على القطاع.
ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، "يأتي ذلك وسط مخاوف من تصاعد عمليات القصف والدمار والقتل، خاصة بعد مطالبة قوات الاحتلال، المواطنين بإخلاء بيت حانون شمال قطاع غزة، وخربة خزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة جنوبا، إلى مناطق غرب مدينة غزة، ومواصي خان يونس".
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة بعد توقف لأكثر من شهرين، بشن سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت مقتل 350 شخصا جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ فجر الثلاثاء على القطاع.
إخلاء شرقي غزة
وفي وقت سابق، أمر الجيش الإسرائيلي السكان بإخلاء شرق غزة والتوجه نحو وسط القطاع، بعدما شنت إسرائيل موجة من الهجمات الجوية على جميع أنحاء القطاع.
وتشير الأوامر التي صدرت، الثلاثاء إلى أن إسرائيل قد تشن عمليات برية مجددا.
وأمر الجيش الإسرائيلي السكان بإخلاء شرق غزة، بما في ذلك جزء كبير من بلدة بيت حانون شمالي القطاع وبلدات أخرى في الجنوب، والتوجه نحو وسط القطاع، مما يشير إلى أن إسرائيل قد تشن قريبا عمليات برية مجددا.
وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل ستتصرف، من الآن فصاعدا، ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".
وقد يجدد الهجوم الذي تم شنه خلال شهر رمضان المبارك الحرب التي أسفرت بالفعل عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتسببت في دمار واسع النطاق في جميع أنحاء قطاع غزة.
كما أثار الهجوم تساؤلات بشأن مصير نحو 20 رهينة إسرائيليين تحتجزهم حماس ويعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة.
وقال المسؤول الكبير في حركة حماس، عزت الرشق، إن قرار نتنياهو بالعودة إلى الحرب يعد "حكما بالإعدام" على الرهائن المتبقين.
واتهم الرشق نتنياهو بشن الهجمات لمحاولة إنقاذ ائتلافه الحاكم اليميني المتطرف، داعيا الوسطاء إلى "كشف الحقائق" حول من الذي خرق الهدنة.
ولم ترد أي تقارير عن شن أي هجمات من قبل حماس بعد عدة ساعات من القصف، مما يشير إلى أنها لا تزال تأمل في استعادة الهدنة.