"امسكنا الطيار الإسرائيلي".. خيري رمضان يكشف ذكرياته مع نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قدم الإعلامي خيري رمضان، التهنئة للشعب المصري والقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الخمسين لنصر أكتوبر.
عاجل - طائرة إسرائيلية تدمر منزل زعيم حماس في غزة.. ماذا يحدث الآن في فلسطين؟ "طوفان الأقصى" تفتح أبواب الجحيم.. وتوقعات بمجزرة بحق الفلسطينيين الحكاية بدأت من جمال عبد الناصروروى ذكرياته الشخصية مع الحرب، خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، قائلا: "الحكاية بدأت من جمال عبد الناصر، وأنا من قرية صغيرة في الدقهلية لم يكن هناك موطأ لقدم في لحظة وفاة عبدالناصر، وكل بلدنا كانت بتعيط.
وأضاف خيري رمضان: “ أكتوبر 73 تم منع الجميع من النزول للشوارع،والكهرباء استمرت في الانقطاع حتى لا يكشفهم الطيران الإسرائيلي”.
وتابع: "من فوق بيتنا شوفنا طيارة مصرية بتضرب طيارة العدو الإسرائيلي.. وامسكنا الطيار وتم تسليمه للقوات المصرية"، مؤكدا أن الزعيم أنور السادات تحمل الكثير وحققا لنا النصر وجعل الجميع في فرحة كبيرة، مضيفا "عشت إحساس النصر في نظرة والدي ووالدتي، ووقفت وهتفت للرئيس السادات.. عايشين بانتصار 73
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكرى الخمسين لنصر أكتوبر جمال عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
حكايات خيري حسن : مات الحلفاوي ..لكن درسه لم يمت
" انا المسئول عن اللى حصل" كان هذا هو( الدرس) الذى تركه لنا نبيل الحلفاوى عام 1993 فى فيلم (الطريق إلى إيلات) - السيناريو والحوار فايز غالى والإخراج إنعام محمد على - وعلينا أن نتعلم هذا الدرس جيداَ
•••
لقد شاهدت هذا الفيلم عند عرضه أول مرة فى التليفزيون على مقهى بلدى بقريتى البعيدة شمال الصعيد، وكان الحضور من أهل القرية بينهم من (حارب فى 56 ومن حارب فى 67 ومن حارب فى 73) لذلك كانوا يشاهدون الفيلم، وكأنهم فى ميدان الحرب حتى أن شخص ما قام من بينهم، بعدما ظهرت عليه علامات التوتر والانفعال - وكان فلاحاً بسيطاً - ودون أن يشعر من فرط اندماجه مع الفيلم خاصة مشهد العقيد محمود - فقام من مكانه وترك الشيشة التى كانت فى يده، وامسك بطرف جلبابه البلدى واقترب من شاشة التليفزيون محاولاَ - أو هكذا تخيل - إنه يستطيع أن يمسح بيده حبات العرق التى بدأت تظهر على وجه العقيد محمود عندما قرر - بفدائية - معالجة الخطأ الذى تسبب هو فيه!
غير أن (عم خلف أبو عبدالله) صاحب المقهى قام مسرعاَ وجذبه من جلبابه وقال له:
" هتعمل إيه يا مجنون أنت..ده تمثيل فى تمثيل وده تليفزيون جايبينه بالقسط ولسه مدفعناش حقه"!
فجلس الرجل يبكي، لأنه لم يستطع أن يمسح بيده عرق العقيد محمود! لكن دموعه انقلبت إلى فرحة عارمة عندما نجح فى معالجة الخطأ!
•••
هذا الخطأ الذى كاد يلغى العملية برمتها وعندما حذره قائد العملية العقيد راضى - عزت العلايلي - الذى قال له:
" يا محمود انت كده بتنتحر"!
رد عليه بكلمات هى الدرس الذى علينا أن نتعلمه عندما قال:
" أنا المسئول عن اللى حصل.. ولازم اتحمل مسئوليتى للنهاية"!
•••
مات نبيل الحلفاوى..لكن درسه لم يمت.. ولن يمت..وعلى كل إنسان - حتى ولو كان زوجاً فى بيته - عندما يخطئ، أن يعترف بالخطأ...ويتحمل - كما تحمل العقيد محمود - المسئولية حتى النهاية!