أوسوريو: أمتلك عرضا من البرازيل.. ولن أنسى واقعة نجم الزمالك
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تحدث خوان كارلوس أوسوريو مدرب الزمالك، عن تلقيه عرض للرحيل عن الفريق الأبيض، لكن أعلن تمسكه بالبقاء في ميت عقبة.
وقلب نادي الزمالك تأخره بهدف إلى انتصار قاتل على البنك الأهلي بثنائية، في مباراة مثيرة أقيمت مساء اليوم على ملعب القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة الثالثة من بطولة الدوري الممتاز.
وقال أوسوريو في تصريحاته عقب المباراة خلال المؤتمر الصحفي: "كنا نمتلك ٦ فرص محققة في الشوط الأول وفي الشوط الثاني الأمور انتهت كما كنا نريد.
وواصل: "كان عددنا أقل للعب وسجلنا هدفا وعندما تساوى العدد سجلنا الهدف الثاني".
وأضاف: "أحب المهاجم الوهمي أكثر من اللعب بشكل مهاجم صريح، عندما لعبنا بنقص عددي فضلنا ترك الكرة للمنافس واللعب على الهدف".
وتابع: "سيد نيمار في مباراة النصر لم يقم بضغط على اللاعب بشكل جيد واستقبلنا هدفا، هذا لم أنساه ومصطفى شلبي يلعب بشكل جيد ويستحق التواجد في المنتخب الوطني ونيمار عليه العمل بشكل أكبر وهو يفعل ذلك".
وأردف: "محمود علاء خرج بين الشوطين بسبب حصوله على إنذار لذلك فضلنا عدم المجازفة بعملية طرده ومع نزول المثلوثي كان أكثر من رائع لم يقم البنك بعمل أي هجمة".
واستكمل: "لعبنا أفضل من فريق البنك الأهلي وفي النهاية فزنا بالمباراة".
وأضاف: "أمتلك عرضا من البرازيل ولكني مستمر مع الزمالك بشكل طبيعي حتى نهاية عقدي".
واختتم: "لعبت اليوم بالفريق الأساسي من أجل الفوز وحصد الثلاث نقاط وخلال فترة التوقف الدولي سيكون هناك فرصة لجميع الشباب والناشئين".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خوان كارلوس أوسوريو
إقرأ أيضاً:
الحكم على امرأة بالسجن 14 عامًا بعد مشاركتها بمحاولة أنقلاب في البرازيل
أبريل 26, 2025آخر تحديث: أبريل 26, 2025
المستقلة/- حُكم على امرأة شاركت خلال اضطرابات العاصمة البرازيلية عام 2023 بالسجن 14 عامًا.
شاركت ديبورا رودريغيز في الاضطرابات مع مئات من أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو، الذين هاجموا مبانٍ حكومية عقب خسارته في الانتخابات العام الماضي.
أُدينت الشابة البالغة من العمر 29 عامًا بالتورط مع منظمة إجرامية تهدف إلى القيام بانقلاب والقضاء على سيادة القانون الديمقراطية.
أكد القاضي كريستيانو زانين، أحد القضاة الخمسة الذين نظروا في قضية رودريغيز، أنها لم تُحاكم فقط بسبب الكتابة على الجدران، وأنها أُدينت بجرائم متعددة، لكن الكثيرين في البرازيل يعتقدون أن عقوبتها قاسية للغاية.
في غضون ذلك، يقول أنصار بولسونارو إن الحكم دليل إضافي على أن المحكمة العليا أصبحت قوية ومتحيزة للغاية.
أُلقي القبض على رودريغيز كجزء من تحقيق أوسع في مؤامرة انقلاب مزعومة ضد الرئيس المنتخب حديثًا لولا دا سيلفا.
اعتذرت مصففة الشعر، البالغة من العمر 39 عامًا، عن كتابة عبارة “لقد خسرتَ يا أحمق” على تمثال القاضي أمام المحكمة الفيدرالية العليا – وهي حادثة وُصفت بـ”انقلاب أحمر الشفاه”.
وتؤكد أنها لم تشارك في أي أعمال عنف.
وقالت رودريغيز: “شاركتُ في الاحتجاجات ولم أتخيل أنها ستكون بهذه الضجة. لم أفعل أي شيء غير قانوني في حياتي”.
وقال محامو رودريغيز إنها لم تدخل أي مبنى خلال أعمال الشغب، وتصرفت باندفاع في “لحظة غضب”. وأعربت عن أسفها على أفعالها.
وجادل القاضي ألكسندر دي مورايس، الذي يرأس القضية، بأن رودريغيز انضمت “بوعي وطواعية” إلى المتظاهرين الساعين للإطاحة بالحكومة.
وأضاف أن رودريغيز اعترفت في شهادتها أمام الشرطة بالمشاركة في أعمال معادية للديمقراطية، وأن وجود فجوات في الرسائل على هاتفها يشير إلى أنها حاولت إخفاء الأدلة. أصبحت هذه القضية نقطة التقاء لمؤيدي بولسونارو، الذين يعتبرون رودريغيز ضحية اضطهاد سياسي.
في فبراير، انتشر فيديو عن رودريغيز على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي الشهر التالي، نشر بولسونارو منشورًا عنها على منصة X، داعيًا إلى العفو عن المتورطين في الاضطرابات المدنية عام 2023.
يواجه بولسونارو أيضًا إجراءات جنائية بشأن محاولة الانقلاب المزعومة. وفي حال إدانته، يواجه عقوبة السجن لأكثر من ٤٠ عامًا.