عاجل - الأزهر الشريف يبشر عملية "طوفان الأقصى" ويصفها بـ "قضية شرفاء العالم"، أصدر الأزهر الشريف، بيانًا عاجلًا بشأن عملية طوفان الأقصى والأوضاع في فلسطين، واصفًا العالم بـ "الصامت" عن ضحايا فلسطين.

عاجل - الأزهر الشريف يبشر عملية "طوفان الأقصى" ويصفها بـ "قضية شرفاء العالم"عاجل - الأزهر الشريف يبشر عملية "طوفان الأقصى" ويصفها بـ "قضية شرفاء العالم"

عملية طوفان الأقصى.

. وقال الأزهر الشريف عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "نحيي صمود الشعب الفلسطيني الأبي وندعو الله أن يلهمهم الصمود في وجه طغيان الصهاينة وإرهابهم والصمت المخجل للمجتمع الدولي".

اقرأ أيضا.. عاجل - "يقظة واستنفار وتبادل اتهامات" عملية "طوفان الأقصى" تدك حصون دولة الاحتلال 

وأضاف: "يتقدَّم الأزهر الشريف بخالص العزاء وصادق المواساة في شهدائنا وشهداء الأمة الإسلامية والعربية؛ شهداء فلسطين الأبيَّة، الذين نالوا الشهادة في سبيل الدفاع عن وطنهم وأمتهم، وقضيتنا وقضيتهم، قضية شرفاء العالم القضية الفلسطينية، ويدعو الله أن يُلهم الشعب الفلسطيني الصمود في وجه طغيان الصهاينة وإرهابهم".

وتابع الأزهر: "نحيي بكل فخرٍ جهودَ الشعب الفلسطيني"، مُطالبًا العالم المتحضر والمجتمع الدولي بالنظر بعين العقل والحكمة في أطول احتلال عرفه التاريخ الحديث، احتلال الصهاينة لفلسطين.

وأردف: "هذا الاحتلال هو وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي، الذي يكيل بمكيالين، ولا يعرف سوى الازدواجية في المعايير حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية".

عملية طوفان الأقصى.. وأختتم الأزهر: "نشدّ على قلوب الشعب الفلسطيني الأبي وأياديهم، الذي أعاد لنا الثقة، وبثَّ فينا الروح، وأعاد لنا الحياة بعد أن ظننا أنها لن تعود مرة أخرى، وندعو الله أن يرزقهم الصبر والصمود والسكينة والقوة"، مؤكدًا أن كل احتلال إلى زوال إن آجلًا أم عاجلًا، طال الأمد أو قصُر.

طوفان الأقصى اليوم

أطلقت المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم، رشقات صاروخية مكثفة من قطاع غزة باتجاه دولة الاحتلال، كما تمكنت من التسلل بريًا وجويًا وبحريًا صوب غلاف غزة؛ مما تسبب في إطلاق إسرائيل صافرات الإنذار في مناطق متعددة، بينها جنوب تل أبيب وأسدود وعسقلان.

عاجل - آخر تطورات عملية طوفان الأقصى الآنعاجل - الأزهر الشريف يبشر عملية "طوفان الأقصى" ويصفها بـ "قضية شرفاء العالم"

تنشر بوابة الفجر الإلكترونية آخر تطورات عملية طوفان الأقصى الآن، ويمكن متابعة أحداث فلسطين اليوم بالإضافة لأحداث إسرائيل الآن من خلال الرابط التالي هنا.

أعلنت قناة الـ 12 الإسرائيلية، أن عملية طوفان الأقصى التي أعلنها الجناح العسكري لحركة “حماس”، أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 100 حتى الآن، بالإضافة لإصابة نحو 800 شخص.وسجلت وزارة الصحة الفلسطينية، حتى الآن  198 شهيدًا و1610 جرحى جراء عدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ ظهر اليوم.أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، معبر الكرامة" الرابط بين الضفة الغربية والأردن بشكل كامل، حتى إشعار آخر.أغلاق جميع الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة القدس.منع التنقل من القدس وإليها بشكل كامل، بالإضافة لإغلاق حواجز "قلنديا"، ومخيم "شعفاط"، و"بيت اكسا". حركة حماس تحذر العالم

 عملية طوفان الأقصى.. قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية: "الفلسطينيين على موعد مع النصر العظيم من على جبهة غزة، مشيرا إلى أن الحركة حذرت كل العالم من إطلاق عبث المستوطنين بالمسجد الأقصى.

وأضاف: "نخوض المعركة مع كل فصائل المقاومة وأبطال الشعب الفلسطيني، ونرى مشاهد البطولة من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وصنعوا بوابة النصر العظيم لشعبنا وأمتنا".

وأختتم هنية: "غزة أرض البطولة والعزة والتضحية التي تزيح عن الأمة عار التطبيع".

اقرأ أيضا.. بـ 5 آلاف صاروخ وقذيفة... "حماس" تعلن إطلاق عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل
اقرأ ايضا.. عاجل - جيش الاحتلال يسيطر على مقر قيادة فرقة غزة.. ماذا يحدث الآن في فلسطين؟

اقرأ أيضا.. عاجل - ارتفاع حصيلة الضحايا بعد هجوم حماس.. ماذا يحدث في إسرائيل؟

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى عملية طوفان الأقصى عملية طوفان الأقصى المقاومة الفلسطينية إسرائيل أحداث فلسطين اليوم هنا وزارة الصحة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى حركة حماس عملية طوفان الأقصى الازهر الشريف طوفان الاقصي الأزهر الشعب الفلسطيني طوفان الاقصى اليوم طوفان الاقصى الان عملية طوفان الأقصى الآن تطورات عملية طوفان الأقصى المقاومة الفلسطينية اسرائيل غزة حماس اسرائيل اليوم كتائب القسام حماس وإسرائيل اسرائيل الان نتنياهو أخبار إسرائيل اليوم مباشر طوفان الأقصى اخبار فلسطين اليوم فلسطين اليوم ماذا يحدث فلسطين ماذا يحدث في فلسطين الآن فلسطين الان فلسطين الان مباشر وزارة الصحة الفلسطينية احداث فلسطين اليوم حركة حماس المسجد الأقصى عملیة طوفان الأقصى الشعب الفلسطینی ویصفها بـ

إقرأ أيضاً:

"طوفان الأقصى".. الشرارة من غزة ولهيبها امتدّ للضفة

نابلس - خــاص صفا

لم يكن السابع من أكتوبر 2023 يومًا عابرًا في تاريخ الضفة الغربية، مثلما هو الحال بالنسبة للمنطقة ككل؛ فما قبل يوم "طوفان الأقصى" ليس كما بعده، ومنذ ذلك التاريخ وطوال سنةٍ كاملة دخلت الضفة مرحلة جديدة وغير مسبوقة في المواجهة المفتوحة مع الاحتلال.

ففي الوقت الذي كانت تُبثّ فيه المشاهد من غزة لاختراق السياج الفاصل وأسر جنود الاحتلال؛ كانت تلك اللقطات دافعًا استثنائيًا لشباب الضفة، واقتناعهم بجدوى المقاومة وحدها، وفشل ما سواها من حلول.

ورغم الأسلوب الدموي الذي اتبعه الاحتلال للقضاء على مقاومة الضفة، لكن ذلك لم يكن سوى صب لمزيدٍ من الزيت على النار المضرمة تحت الرماد، وفتحٍ للباب أمام انخراط فئاتٍ جديدة في العمل المقاوم، بشقيه المنظم والفردي.

وفي ظلال الذكرى السنوية الأولى للمعركة، يعتقد الكاتب والمحلل السياسي سري سمور أن "طوفان الأقصى" أعطى الحالة الوطنية والشعبية في الضفة زخمًا أكبر ودفعة للأمام.

وقال لوكالة "صفا" إن "الطوفان" أدى إلى تغذية الحالة الوطنية التي بدأت تتصاعد بالضفة في السنوات الأخيرة، مع ازدياد الرغبة بالثأر لما يجري من مجازر في قطاع غزة.

كما أن المقاومة في غزة بصمودها وأدائها الميداني المميز، وفق سمور، شكلت نموذجًا يحتذى للشباب المقاوم في الضفة في الإبداع، وأعطتهم الدافعية للاستمرار وعدم الإحباط، بل ومحاولة تقديم الإسناد لغزة. 

ووصل عدد الشهداء في الضفة منذ بداية الطوفان وحتى اليوم نحو 740 شهيدا، ونحو 6 آلاف جريح، وهو ما لم يسجل خلال نفس المدة الزمنية في أي من الانتفاضات والهبّات السابقة.

لكن سمور يرى أن تأثير الطوفان في الضفة كان بطيئًا، ويعزو ذلك لعدة أسباب موضوعية، يُجملها هنا بأن "الطوفان أثّر على كل العالم، ومن باب أولى أن تتأثر الضفة، ولكن لم يكن بالشكل المتوقع".

ويشير إلى أن ساحة الضفة متعبة ومرهقة منذ سنوات عديدة بفعل ما مارسه الاحتلال فيها من سياسات تهدف لمنع انخراطها بالعمل الوطني والشعبي.

وبين أن الاحتلال سارع منذ اليوم الأول للطوفان لاتخاذ إجراءات وقائية في الضفة، وأشغل الناس بالبحث عن الأمن ولقمة العيش، وفي الوقت نفسه عمل على إفراغ الساحة من قيادات ورموز العمل الوطني التي يمكن لها أن تقود الشارع، كما أنهك الضفة بالاجتياحات المتكررة خاصة للبؤر المشتعلة كما في طولكرم وجنين.

ويلفت إلى أنه في الأيام الأولى للطوفان، كانت المشاركة الشعبية بالمسيرات المساندة كبيرة، ثم أخذت الأعداد تتراجع إلى أدنى مستوىً، وهذا سببه عدم وجود قيادات فاعلة والتي تم اعتقالها وتغييبها.

وأوضح أن الحالة الثورية تركزت في شمال الضفة، رغم ظهور حالات محدودة في مناطق أخرى بالمنطقة، وحتى في شمال الضفة كان التركيز في طولكرم وجنين أكثر من غيرهما.

ورغم التأثير المحدود، لكن سمور لا يقلل من أهمية هذا الأثير، فهو مثل المياه التي تسقي الشجرة ولكن لا تظهر الثمار مباشرة، بل أنها تحتاج إلى مزيد من الوقت فحسب.

الاعتماد على الذات

ويقول الكاتب ومدير مركز رؤية للتنمية السياسية، أحمد العطاونة إن معركة "طوفان الأقصى -على مستوى الضفة الغربية- أعادت التأكيد على صورة العدو بوصفه احتلالاً استيطانيًا، إحلاليًا، فاشيًا، متطرفًا، دمويًا.

كما أعادت إلى الواجهة البرنامج السياسي والهدف الأساسي للاحتلال، وهو إنهاء الوجود والهوية الفلسطيني الفلسطينية، والتنكر للحقوق الوطنية، وهذا ما أفضى إلى قناعة بأنه لا أفق لحلول سياسية، ولا "حل الدولتين"، ولا تسوية يُمكن أن يدفع نحو حلٍ ما، وفق العطاونة.

وذكر أن المعركة دفعت للالتفات إلى ظاهرة الاستيطان في الضفة، إذ جاءت هذه الحرب بالتزامن مع زيادة تسليح المستوطنين حتى تحولوا إلى ميليشيات تهدد حياة الفلسطينيين، ولم يعد أمام الفلسطينيين سوى الدفاع عن أنفسهم، وهذا ما تبنّته الضفة الغربية وشبابها.

وأشار العطاونة في حديثه لوكالة "صفا" إلى أن هذه المعركة دفعت الفلسطينيين للاعتماد على الذات، ففي ظل التخاذل الدولي والإقليمي؛ حيث أدرك الفلسطينيون أنه من أجل إعادة الاعتبار لحقوقهم وقضيتهم ووضعها على سلم اهتمامات العالم؛ لا بد أن يكون هناك جهد فلسطيني خاص، والاعتماد على الذات في المواجهة مع الاحتلال.

واعتبر العطاونة أن من أهم انعكاسات الطوفان على الضفة، إعادة الاعتبار للمقاومة وإحيائها في الضفة رغم كل الظروف المعقدة الأمنية والميدانية، ورغم الجهد الطويل والكبير الذي بذل على الضفة بعد "السور الواقي" وانتفاضة الأقصى لثنيها عن المقاومة.

وأشار إلى أن الجيل المقاوم الجديد وُلد بعد الانتفاضة الثانية، وهذا يؤكد أن الشعب الفلسطيني هو صمام الأمان لقضيته، وهو الحامي لهذه القضية والحافظ لحقوق شعبه، وأنه مهما وضعت سياسات وإجراءات، ومهما تدخلت دول فإن هذا الشعب لا يمكن أن يفرط بحقوقه، وكلما جاء جيل جديد تبنى خيار المقاومة والمواجهة والتصدي للاحتلال، مما يبقي القضية حية. 

وأضاف أن الجيل الجديد أدرك واستلهم الحالة من قطاع غزة، ومما يراه ويشاهده من بطولات وصمود ومواجهة، وتأثر بها بشكل كبير، وسار على ذات الطريق، وهي طريق الصمود والمواجهة ومقاومة الاحتلال، ورفض الاستكانة والخنوع.

وأكد أن الشباب الفلسطيني في الضفة أدرك حقيقة أن هذا الاحتلال لا يمكن التعامل معه إلا بالصمود والمواجهة والمقاومة، ولهذا بدأت تتنامى ظاهرة المقاومة في الضفة. 

مقالات مشابهة

  • طوفان الأقصى ودول الطوق.. هل طوقت الاحتلال أم المقاومة؟
  • "طوفان الأقصى".. عامٌ على حرب الإبادة والتجويع
  • تطورات اليوم الـ366 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • باحث: طوفان الأقصى أول عملية عسكرية داخل العمق الإسرائيلي منذ 1948
  • صدور العدد الجديد من مجلة الأزهر مع ملف خاص عن المولد النبوي الشريف
  • حماس بعد عام من طوفان الأقصى
  • "طوفان الأقصى".. الشرارة من غزة ولهيبها امتدّ للضفة
  • تطورات اليوم الـ365 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • "أوقفوا الإبادة" وسم تضامني مع اكتمال عام على "طوفان الأقصى"
  • تطورات اليوم الـ364 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة