صدى البلد:
2025-04-07@11:12:14 GMT

الجدول الزمني للصراع العربي الإسرائيلي |تفاصيل

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

خاضت إسرائيل حروبًا متعددة ضد الدول العربية والجماعات الفلسطينية منذ فرض إنشاء الدولة اليهودية عام 1948. وفيما يلي جدول زمني للصراعات الرئيسية التي وقعت بينها وبين الدول العربية.

 

الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948

كان القتال بين الفلسطينيين والميليشيات اليهودية بقيادة الهاغاناه، التي أصبحت فيما بعد الجيش الإسرائيلي، قد اندلع في عام 1947 بعد أن أوصت الأمم المتحدة بتقسيم ما كان يعرف آنذاك بفلسطين إلى دولة يهودية وأخرى فلسطينية.

أعلنت مصر وسوريا والعراق ولبنان وشرق الأردن (لاحقا الأردن) الحرب على إسرائيل في 15 مايو 1948، بعد يوم واحد من إعلان استقلالها. وانتهت الحرب رسميًا بعد مرور عام تقريبًا، تاركة إسرائيل تسيطر على جزء كبير من مناطق الانتداب البريطاني السابق، وسيطرت مصر على غزة، وسيطرت الأردن على الضفة الغربية.

 

أزمة السويس 1956

غزت إسرائيل شبه جزيرة سيناء المصرية في 29 أكتوبر بالتنسيق مع فرنسا وبريطانيا، بهدف التراجع عن تأميم قناة السويس من قبل الزعيم المصري جمال عبد الناصر. تم إيقاف الهجوم تحت الضغط الأمريكي والسوفيتي.

 

حرب 1967

كان التوتر الإقليمي يتصاعد مع مواجهة إسرائيل لهجمات الفلسطينيين المتمركزين في سوريا ولبنان والأردن. وفي الخامس من يونيو، شنت إسرائيل هجمات استباقية على مصر وسوريا والأردن، بعد أن عززت مصر قواتها في سيناء وأغلقت قناة السويس أمام الشحن الإسرائيلي.

 

حققت إسرائيل نصراً بحلول العاشر من يونيو، مما أتاح لها السيطرة على سيناء والضفة الغربية وغزة ومرتفعات الجولان، فضلاً عن أكثر من مليون فلسطيني في الأراضي المحتلة حديثاً.

 

نصر أكتوبر 1973

في السادس من أكتوبر، شنت مصر وسوريا هجوماً مفاجئاً لاستعادة الأراضي التي خسرتها، حيث تغلب الجيش المصري على التحصينات الإسرائيلية على الضفاف الشرقية لقناة السويس. قادت المملكة العربية السعودية مقاطعة النفط لدعم المجهود الحربي. الحرب أدت إلى المفاوضات وتوقيع اتفاقيات كامب ديفيد للسلام عام 1979.

 

غزو لبنان عام 1978

غزت إسرائيل جنوب لبنان في مارس الماضي بعد هجمات شنتها منظمة التحرير الفلسطينية التي انتقلت إلى لبنان من الأردن بعد مشاركتها في الحرب الأهلية هناك. وانسحبت إسرائيل في غضون أسبوع بعد إجبار منظمة التحرير الفلسطينية على الابتعاد عن الحدود.

 

غزو لبنان عام 1982

غزت إسرائيل لبنان مرة أخرى بعد اشتباكات عبر الحدود مع منظمة التحرير الفلسطينية. وأدى الغزو إلى حصار بيروت ونفي قيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى تونس. واحتلت إسرائيل جنوب لبنان لمدة عقدين تقريبا.

 

الانتفاضة الفلسطينية 1987

فيما وُصف بأنه أكبر فشل استخباراتي لإسرائيل منذ حرب عام 1973، اندلعت الاحتجاجات في جميع أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي تطورت إلى انتفاضة مستمرة استمرت عدة سنوات. ودفعت الانتفاضة إلى الوساطة الأمريكية والنرويجية التي أدت إلى توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993 بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.

 

حرب لبنان 1996

في 11 أبريل، شنت إسرائيل هجوما كبيرا ضد جماعة حزب الله اللبنانية، التي شرعت في حملة حرب عصابات متواصلة ضد الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان. الهجوم الذي استمر ثلاثة أسابيع، والذي أطلق عليه اسم عملية عناقيد الغضب، انتهى بشكل غير حاسم. وانسحبت إسرائيل من لبنان بعد أربع سنوات.

 

 الانتفاضة الثانية

في 28 سبتمبر، قام رئيس الوزراء المتشدد المنتخب حديثاً آرييل شارون بزيارة جبل الهيكل، وهو أيضاً موقع المسجد الأقصى، مما أثار احتجاجات فلسطينية سرعان ما تحولت إلى انتفاضة ثانية. ونفذت الجماعات الفلسطينية المسلحة حملة متواصلة من التفجيرات الانتحارية بينما رد الجيش الإسرائيلي بحملة قمع.

 

الانسحاب من غزة عام 2005 والحرب الفلسطينية

انسحبت إسرائيل من غزة عام 2005. وفازت حماس بالانتخابات بعد ذلك بعام مما أشعل حربا أهلية في غزة انتهت عام 2007 بحماس في السلطة. 

 

حرب لبنان 2006

شنت اسرائيل هجوما على حزب الله في لبنان بعد أن خطف المسلحون جنديين اسرائيليين في غارة عبر الحدود. وأدى الصراع الذي دام 34 يوما إلى مقتل مئات اللبنانيين وعشرات الإسرائيليين، وكان أول صراع شهد إطلاق صواريخ متواصلة على إسرائيل، وهو تكتيك كررته حماس في وقت لاحق.

 

حرب غزة 2008

تصاعد التوتر بين حماس وإسرائيل مع إطلاق صواريخ متفرقة مما أدى في النهاية إلى هجوم جوي وبري إسرائيلي على غزة أطلق عليه اسم عملية الرصاص المصبوب. وأطلقت حماس مئات الصواريخ على إسرائيل. وأسفرت الحرب التي استمرت ثلاثة أسابيع عن مقتل أكثر من 1000 فلسطيني و13 إسرائيليا.

 

الحرب بين إسرائيل وغزة 2014

اندلع التوتر المتصاعد مرة أخرى ليتحول إلى حرب في يوليو، حيث شنت إسرائيل هجوماً جوياً وبرياً على حماس في غزة بعد أن أطلقت الحركة عشرات الصواريخ على إسرائيل. وأسفرت الحرب التي استمرت شهرًا ونصف عن مقتل عشرات الإسرائيليين وأكثر من 2000 فلسطيني.

 

صراع 2021

اندلع صراع استمر 11 يوما بعد أن أطلقت حماس صواريخ على مدن وبلدات في أنحاء إسرائيل بعد أسابيع من التوتر في القدس وما حولها. لقد فاجأ حجم ونطاق القصف إسرائيل، وردت بقصف غزة بغارات جوية وقصف مدفعي. وأطلقت حماس أكثر من 3700 صاروخ على إسرائيل.

 

وهزت الدولة اليهودية أيضا أعمال عنف طائفية بين الأقلية العربية الإسرائيلية واليهود واضطرابات واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة. انتهى الصراع عندما تفاوضت مصر على وقف إطلاق النار، إلى جانب الولايات المتحدة وقطر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منظمة التحریر الفلسطینیة على إسرائیل بعد أن

إقرأ أيضاً:

الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن

اليوم أعلن ترمب الحرب الأقتصادية علي جميع دول العالم وفرض جمارك باهظة علي صادراتها للولايات المتحدة، وهي أكبر سوق في العالم. هذه الجمارك تهز الأقتصاد العالمي، وتربك سلاسل الإمداد وتضرب أسواق أمال العالمية. واهم من ذلك إنها تهدد بتدمير معمار النظام الإقتصادي العالمي الذى ساد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وكل هذا ستترتب عليه تحولات جيوسياسية جديدة وتسريع لديناميات أخري ولدت قبل إعلان ترمب الحرب الأقتصادية علي الجميع.

ولكن سياسات ترمب أيضا سيكون لها أثار سلبية باهظة علي الإقتصاد الأمريكي مثل إرتفاع معدلات التضخم، وازدياد العزلة الدولية لأمريكا وتراجع أهمية الدولار حول العالم.

فيما يختص بالسودان، قرارات ترمب لا تاثير لها لانه فرض جمارك علي صادرات السودان جمارك بنسبة ١٠% ولن تؤثر هذه النسبة لا في حجم الصادرات ولا علي أسعارها لان تلك الصادرات أصلا قليلة القيمة في حدود ١٣،٤ مليون دولار في العام السابق، أكثر من ٩٠% منها صمغ لا بديل له والباقي حرابيش حبوب زيتية . كما أن السلع المصدرة لا توجد بدائل لها بسعر أرخص إذ أنها أصلا رخيصة ولا تتمتع بمرونة في السعر ولا الطلب.

كما أن إهتزاز أسواق المال والبورصات وقنوات التمويل الدولي لا تاثير لهم علي السودان لانه أصلا خارج هذه الأسواق وخارج سوق المعونات.

ولكن هذه ليست نهاية القصة لان توجهات ترمب الأقتصادية والسياسية تدفن النظام العالمي القديم وتسرع من وتائر تحولات جديدة في غاية الأهمية. وبلا شك فان موت النظام القديم وميلاد نظام جديد وفوضى الإنتقال سيكون لها تاثير سياسي وإقتصادي علي السودان بسبب تبدل البيئة الدولية التي يعمل فيها السودان السياسي والاقتصادي. ولكن هذه التحولات المضرة لن يتأذى منها السودان مباشرة بل ربما يستفيد منها لو أحسن قادته.

علي سبيل المثال النظام الجديد سيكون متعدد الأقطاب وستنتهي فيه الهيمنة الغربية الأحادية وستزداد مجموعة البريكس أهمية وستزداد أهمية تكتلات أقتصادية أخري أخري في الجنوب العالمي مثل رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وفي أمريكا اللاتينية السوق المشتركة الجنوبية (ميركوسور)، وفي المستقبل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية . وجود كل هذه البدائل كشركاء أقتصاديين/تجاريين/سياسيين محتملين يتيح للسودان هامش للمناورة وإمكانية الحصول علي شروط أفضل في تعاطيه الأقتصادي والسياسي مع العالم الخارجي.

ولكن الإستفادة من هذه التحولات يحتاج لرجال ونساء يجيدون صنعة الدولة ولا يقعون في فخاخ ألحس كوعك علي سنة البشير ولا الانبطاح غير المشروط كما حدث في الفترة الإنتقالية التي أعقبت سقوط نظام البشير.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الذهب والفضة ينخفضان مع تصاعد الحرب التجارية التي أعلنها ترامب
  • مديرية الإعلام في حلب لـ سانا: الاتفاق قائم ويتم تنفيذه وفق الجدول الزمني المخطط له
  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
  • الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن
  • «باحث أمريكي»: الإعلام الإسرائيلي يهدف إلى شق الصف العربي بترويج قبول دول استقبال الفلسطينيين
  • متحف آثار ملوي بالمنيا يشارك فى يوم المخطوط العربي
  • متحف آثار ملوي يشارك في يوم المخطوط العربي
  • *«سخمت» نجمة يوم المخطوط العربي في متحف ملوي: رحلة عبر عظمة الحضارة المصرية القديمة
  • عاجل | السيد القائد: العدو الإسرائيلي استأنف الإجرام منذ أكثر من نصف شهر بذات الوحشية والعدوانية التي كان عليها لمدة 15 شهرا
  • هآرتس: لبنان يواجه خياراً صعباً بين الحرب والتطبيع مع إسرائيل