هل كان البروفيسور آكيو تاكاهارا كبير مستشاري الأبحاث بمعهد جاكا أوغاتا ساداكو للسلام والتنمية باليابان منحازا إلى الغرب والنظام العالمي وهو يتحدث عن الصين في هذا الحوار؟ كان هذا السؤال يدور في ذهنينا ونحن نعد الحوار للنشر، ورغم أن الرجل، وهو صاحب خبرة وتجربة لا يمكن الاستهانة بها، أكد أن العالم يعيش أحد أسوأ مراحل الانقسام التي مر بها وأن الأمم المتحدة تحتاج إلى إعادة هيكلة وإلى المزيد من «الديمقراطية» إلا أن إجاباته لم تخلُ من بعض التحفظ، ومارس دور الرجل الدبلوماسي في الكثير من ردوده.

تحدث الباحث عن أن الصين ليست مؤهلة في هذا الوقت لتكون قوة عظمى منافسة للولايات المتحدة أو بديلة عنها لسبب رئيسي يتمثل في أن صعود مؤسساتها وبناء بنيتها الأساسية قد تم في وقت واحد ولذلك لن تستطيع ترميم هذه المؤسسات فيما لو احتاجت إلى ترميم في الوقت نفسه!

ويري الباحث أن العولمة ستستمر مستفيدة من التقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم، وأن التاريخ الإنساني مستمر، بل الحرب الروسية الأوكرانية أظهرت أننا لم نتقدم كثيرًا كبشر كما نعتقد.. ولذلك فإن التاريخ لم ينته كما أعتقد فوكوياما قبل عقود.

وإلى تفاصيل الحوار الذي دار مع البروفيسور خلال زيارته لجريدة «عمان»:

*كيف تقيم الوضع العالمي اليوم؟

أرى المزيد من الانقسام بين الدول، ورأينا ظواهر سياسية تدل على ذلك كما حدث في «بريكست» مثالا، وعلى صعيد الدولة الواحدة نستطيع أن نرى اليوم اختلافًا واضحًا بين الأشخاص الذين لديهم وصول للعولمة وأدواتها ومميزاتها وغيرهم، مما يخلق خطا فاصلا عميقا في المردود المادي لكل فئة، والثقافة، وطرق التفكير.

وبالرجوع إلى الانقسامات بين الدول رأينا بالفعل «فرض القوى العسكرية الصينية» وتصاعد الأحداث في جنوب بحر الصين، والصراع الروسي الأوكراني وهو انقسام كبير يشهده العالم، وعلينا أن نتحد مرة أخرى.

*وبالنسبة لكل هذه المتغيرات التي تحدثت عنها كيف ترى تأثيرها في المشهد السياسي العالمي وعلى النظام العالمي الحالي، خاصة بالنظر إلى الديناميكيات بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين؟

بعد انتهاء الحرب الباردة، أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية القوة العظمى الوحيدة تقريبًا، والآن مع تصاعد ونمو الصين يمكن أن نقول إنها يمكن أن تصبح المنافس الوحيد لها.

إن وجود انقسامات واختلافات سياسية داخلية في أمريكا، يجعل الصين تعتقد أن هناك فرصة أكبر لها لفرض هيمنتها على العالم. ولكنني شخصيًا لا أعتقد أنها نمت بالشكل الكافي الذي يؤهلها لزعم أنها قوة عظمى أخرى منافسة بحق.

*في رأيك، هل يتجه العالم نحو نظام متعدد الأقطاب مع توزيع متساوٍ للقوى بين الدول، أو أننا سنشهد عالما أكثر أحادية تسوده مصالح الدولة الواحدة؟

نعم، على المدى الطويل، أعتقد أن العالم سيكون متعدد الأقطاب، ولكن لا أعتقد أن ذلك سيحدث في وقت قريب، فالولايات المتحدة لديها امتيازات تجعلها الأكثر قوة لوقت أطول كالقوى العسكرية، وهيمنة الدولار وارتباطه بالاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى عوامل أخرى تؤهلها للنمو بشكل أكبر خلال السنوات المقبلة.. ومن وجهة نظري بصفتي متخصصا، أرى أن الصين تعاني من مشكلات جادة، وعندما نقارن معدل النمو عند الاثنين أرى أن الولايات المتحدة هي المتقدمة.

*ما التحديات التي تعاني منها الصين والتي تمنعها من التقدم عن الولايات المتحدة من وجهة نظرك؟

هناك العديد من التحديات.. فالصين قد نجحت في النمو بشكل سريع جدًا في الأربعين سنة الماضية، وعليه فإن جميع المباني والطرق والبنى التحتية يمكن أن تتداعى وتهترئ في الوقت نفسه كما تم إنشاؤها في الوقت نفسه، وإذا كانت الصين محظوظة في الظروف السابقة أن تبني كل هذا في وقت قياسي فمن الممكن أن لا تتهيأ لها الظروف ذاتها الاقتصادية لتعيد بناء وإصلاح كل شيء من جديد في وقت واحد مرة أخرى. والصينيون غير معروفين بإعادة التهيئة، فحين تصبح بعض المباني لديهم قديمة، على سبيل المثال، يلجؤون إلى هدمها بدلا من إصلاحها.

*وهل غياب النظام الديمقراطي في الصين يعد أحد هذه التحديات؟

نعم بالتأكيد، وإذا تحدثت إلى الشعب الصيني، فإن المتعلمين منهم وحتى قادة الأحزاب يعون أن النظام الحالي القائم لن يصمد طويلا.

* ما مدى فعالية المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة في ظل المناخ الجيوسياسي الحالي، وكيف يمكن إصلاح هذه المؤسسات لتتناسب بشكل أفضل مع الاحتياجات المتطورة للمجتمع الدولي؟

هذا سؤال مهم جدًا، وقد رأى الجميع كيف أن الأمم المتحدة كانت غير فاعلة حين قامت روسيا بشن حرب على أوكرانيا وهي عضو في مجلس الأمن، إذ لم تلعب أي دور في وقف ذلك، وأصبح جليا للجميع أننا بحاجة للإصلاح في نظام الأمم المتحدة، ولكن يبقى السؤال في كيفية تحقيق ذلك!. هناك جدال حول ما إذا كان بالإمكان إعادة تشكيل أو توزيع العضويات الدائمة في المجلس، ومجلس الأمن، وقد لا يكون ذلك كافيًا، فنحن بحاجة للمزيد من الديمقراطية في هذه المنظمة.

*بالنظر إلى صعود الأنظمة الاستبدادية والتراجع الواضح للديمقراطية على مستوى العالم، ما هو منظورك لمستقبل الحكم الديمقراطي وتحدياته؟

لا أعتقد أن هناك تراجعا في الديمقراطية، بل هناك تحديات تواجهها، وهي تحديات تواجهها النظم الاستبدادية أيضًا، وتكمن في الانقسام والفجوة الثقافية والفكرية بين الناس وبين أولئك المتصلين بالمجتمع الدولي ونقيضهم.

* لكن كيف تفسر ما حدث في أمريكا في نهاية حكم ترامب عندما انقلب رئيس أكبر دولة ديمقراطية على الديمقراطية نفسها؟

هذه كانت أزمة في الديمقراطية الأمريكية، ولكن في دولة ديمقراطية أخرى كاليابان لم يحدث شيء كهذا من قبل، ولا أعتقد أن ما حدث في الولايات المتحدة سيؤثر بالضرورة على بقية الدول، ففي النهاية سترغب الشعوب بتغيير الأنظمة الاستبدادية. في الصين على سبيل المثال، كوني أكثر إطلاعًا بشؤونها، الناس لا يريدون الديمقراطية لأنهم ببساطة يجهلون ما هي، وما يريدونه حقًا هو سيادة القانون، وأن لا تقوم الأحزاب الحاكمة بإساءة استخدام السلطة، وهو ما تسعى الديمقراطية لتحقيقه في المقام الأول.

*نظراً للتوترات الجيوسياسية والاقتصادية القائمة، ما الاحتمالات الواقعية للتقارب بين الولايات المتحدة والصين؟

أعتقد أن المنافسة ستستمر سواءً بين الولايات المتحدة والصين أو الصين واليابان، ولكن هناك دائمًا جانب آخر من العلاقات بين هذه الدول وهو التعاون، وقد يقول قائل إن العلاقة بين اليابان والصين متوترة دائمًا، ولكن في الحقيقة هناك الكثير من الجوانب التي نتعاون فيها والأمر ذاته بين الصين والولايات المتحدة.

*كيف تؤثر الأيديولوجيات والقيم السياسية المختلفة بين الصين وأمريكا على تفاعلاتهما على الساحة الدولية، وهل يمكن أن يكون هناك تعاون هادف على الرغم من هذه الاختلافات؟

للإجابة عن سؤالك، سنأخذ الصين واليابان مثالا، عندما حيدنا علاقتنا مع الصين قبل واحد وخمسين عام تقريبًا، كان هناك بالفعل اختلافات بين نظام الحكم والنظم المجتمعية والثقافية، ولكننا قلنا لبعض إن هذه اختلافات بسيطة أو طفيفة يمكن تجاوزها ومد جسور أخرى لبناء علاقة جيدة ووفاق فيما بيننا، وقد استطعنا تحقيق ذلك بالفعل لسنوات عديدة، ولكننا الآن نشعر أن اختلاف الأنظمة ما بيننا أصبح مهما ولا يمكن إهماله.

تتحدث الصين عن نظام حكمها وسياساتها الديمقراطية بلغة مثالية ولكن أفعالها لا تعكس ذلك، ولو كانت هناك ديمقراطية بالفعل لما كان الشعب أو الأحزاب المعارضة أو الإعلام سيسمح بتمرير بعض الأفعال التي تحدث، ولكن النقد غير مرحب به في الصين، مما يتعارض مفهوم الديمقراطية.

*كيف تقيم دور الجهات الفاعلة الإقليمية، مثل اليابان، في التوسط أو التأثير على العلاقات الصينية الأمريكية، وهل تتوقع أي تحولات سياسية كبيرة من طوكيو في المستقبل القريب؟

ليس من السهل التوسط بين بلدين كالصين والولايات المتحدة، ولكن لابد أن هناك دورا يمكن القيام به هنا. وما يمكن أن نقوم به يتمثل في توعية الناس في البلدين بضرورة ألا يتمسكوا بآراء متطرفة حول دولة معينة ورفض التعامل معها بتاتًا ونذكرهم أن هناك مجالات يمكن أن نتعاون فيها، وأن نذكر الشعب الصيني أن التغيير الذي يطمحون إليه يمكن أن يحدث بأيديهم ومن الداخل، ويمكن لليابان هنا أن تدعو المزيد من الصينيين إليها من جميع الأعمار وأطياف المجتمع لرؤية النظام الذي تنتقده عن قرب، وقد رأينا علاقة فعلية بين ارتفاع عدد الأشخاص الصينيين الذين قدموا لليابان وبين عدد الصينيين الذين تكونت لديهم صورة جيدة أو أفضل عن اليابان كونهم رأوا الصورة الحقيقة لها الأمر الذي يخدم العلاقة بين البلدين.

* كيف تتوقع تطور العلاقات بين القوى الكبرى خلال العقد المقبل، خاصة فيما يتعلق بالتعاون في القضايا العالمية مثل تغير المناخ والأوبئة؟

بما إن الدول كالولايات المتحدة وروسيا واليابان والصين تعاني من مشكلات مماثلة كالتغيير المناخي والأوبئة على سبيل المثال فإنها لابد أن تتعاون فيما بينها لتجاوزها، ولكنها في بادئ الأمر وكما رأينا في أزمة «كوفيد 19» تغلق على نفسها لحماية شعبها أولا من ثم تمد أذرع التعاون للوصول إلى حلول مشتركة.

*حاولت الصين خلال أزمة كوفيد أن تقترب أكثر من دول العالم وتثبت حسن نواياها معهم عبر دبلوماسية اللقاحات.. وكانت مبادرة إنسانية مهمة؟

بالفعل، قامت الصين باتباع دبلوماسية اللقاحات، والأقنعة وقدمت المساعدات، وقد نجحت في تحسين صورتها في بعض الحالات، ولكن أعتقد أنهم اخفقوا لأنهم بالغوا في الأمر.

*هل يمكنك تحديد المسارات المحتملة التي يمكن أن تؤدي إلى التعايش السلمي والاحترام المتبادل بين الدول ذات الأنظمة والقيم السياسية المختلفة؟

يمكن تحقيق ذلك من خلال التركيز على الإنسان نفسه ومصلحته، كما تفعل اليابان الآن خلال محاولاتها لنصرة مفهوم «الأمن البشري» أو «الأمن الإنساني» في السياسات العالمية، وكيف يمكن أن نتعاون مرة أخرى مع الانقسام الذي يعانيه العالم، وهي قضية مهمة ولبها هو: توفير أو حماية حياة الناس، وكرامتهم.

* لأي مدى يمكن لمفهوم العولمة أن يصمد خلال العقود القادمة، وهل يمكن أن ننظر إليه بشكل متفائل مرة أخرى، خاصة بعد أزمة الإمدادات التي شهدها العالم خلال انتشار جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية؟

أعتقد أن العولمة ستستمر باستمرار تطور التكنولوجيا حيث يتمكن الناس من التحدث مع أي شخص في العالم، والتنقل بسرعة، ولن تعود للحدود الأهمية التي كانت تحملها في السابق. إلا أنه في النهاية يتواصل الناس ويتناقلون البضائع بشكل أكبر ضمن حدود جغرافية معينة وعليه لابد من تكوين هويات محددة وتحديد وضبط حركة البضائع والأفكار وحتى الأوبئة، وهي حاجة أساسية للبشر من الصعب أن تنتهي.

*أترى أن نظرية نهاية التاريخ لفوكوياما قائمة أم أنها سقطت؟

أعتقد أن التاريخ الإنساني مستمر بالطبع، ولعل الأزمة الروسية الأوكرانية أظهرت لنا أننا لم نتقدم كثيرًا كبشر كما نعتقد، فبعد الحرب العالمية الثانية التي لم تنتهِ منذ زمن طويل، نسينا الكوارث التي تخلفها الحرب وسرنا ننشئ أخرى، وعليه أرى أنه يجب علينا دومًا أن نتذكر أهمية السلام، وسيتطلب الأمر الكثير من الوقت حتى يصل الناس لمرحلة تنتهي فيها الحرب بشكل نهائي وعلينا تذكر الدروس التي ورثتها الحروب العالمية للعالم، وزيارة موقع قنبلة هيروشيما لموعظة أكبر.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمم المتحدة بین الدول مرة أخرى یمکن أن أن هناک فی وقت

إقرأ أيضاً:

اسأل المفتي.. كيف اكتشف سيدنا إبراهيم أن هناك إلهًا واحدًا أزليًّا لا يتغير؟

كشف الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أنه حين نظر سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى الكواكب والنجوم والشمس، أدرك بعد تأمل عميق أنها ليست آلهة، لأنها تخضع لقوانين التغيير والتحول، فاستنتج أن هناك إلهًا واحدًا أزليًّا لا يتغير، هو الذي خلق هذه الأجرام وسائر المخلوقات".


وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج اسأل المفتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الإنسان إذا تأمل في ملكوت السماوات والأرض سيدرك النظام البديع الذي وضعه الله في الكون، وسيكتشف الإتقان والإحكام الذي يؤكد الوجود الإلهي، مؤكدًا أن النظر في العالم العلوي والسفلي، وتأمل النفس البشرية.


وشدَّد فضيلة المفتي على أن الإسلام لم يضع العقل في مواجهة مع النصوص الدينية، بل جعله أداة لفهم هذه النصوص، مستشهدًا بما ذهب إليه العلماء من أن العقل والنقل يكمل أحدهما الآخر. وأوضح فضيلته أن بعض الناس قد يروجون لوجود تعارض بين المدرسة العقلية والمدرسة النقلية، وهذا غير صحيح، لأن الإسلام لا يقف ضد العقل، بل إن العقل يعد من مصادر التشريع الإسلامي، ويتجلى ذلك في القياس، وهو عمل عقلي يستند إلى أسس شرعية.


وأضاف فضيلة المفتي أن الفيلسوف الإسلامي ابن رشد أكَّد على العلاقة القوية بين النصوص الدينية والأدلة العقلية، موضحًا أن أي ادعاء بوجود تعارض بينهما يرجع إما إلى سوء الفهم، أو ضعف التأمل، أو الأهواء الشخصية. كما أشار فضيلته إلى أن العلماء اعتبروا أن الله تعالى أرسل نوعين من الرسل للبشرية: الأول هو الرسول الظاهر وهو النبي، والثاني هو العقل الذي يعد أداة داخلية للوصول إلى الحق، ولا يمكن أن يستقيم أحدهما دون الآخر، فكما أن اتباع النبي واجب، فإن استقامة العقل ضرورية لفهم الدين بشكل صحيح.

وأشار إلى أن بعض المغرضين قد يحاولون إحداث قطيعة بين العقل والنقل، عبر اجتزاء القراءة للنصوص الدينية، أو إخراجها عن سياقها، أو الترويج لشبهات قائمة على مغالطات، مستدلًّا بقوله تعالى: {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ} [المؤمنون: 71]، مؤكدًا أن التأمل المنهجي في النصوص الدينية وَفْقَ الضوابط المعروفة يقود إلى إدراك أنها لا تتعارض مع العقل السليم، بل تتناغم معه.
 

مقالات مشابهة

  • وداد برطال تكتب التاريخ.. أول مغربية تتوج ببطولة العالم للملاكمة
  • المنفي: ليبيا تواجه تحديات متزايدة تتطلب إرادة حقيقية وتعاونا دوليا
  • محللون: سوريا تواجه تحديات داخلية وتدخلات خارجية
  • من الإنتاج إلى التمويل... 5 تحديات تواجه قانون الأدوية الحرجة في الاتحاد الأوروبي
  • اسأل المفتي.. كيف اكتشف سيدنا إبراهيم أن هناك إلهًا واحدًا أزليًّا لا يتغير؟
  • 3 تحديات تواجه المدرب رشيد جابر قبل موقعة كوريا الجنوبية
  • خبير إقتصادي يتحدث عن تحديات محتملة قد تواجه عملية نقل البنوك إلى عدن 
  • ترامب يتحدث عن إنهاء حرب أوكرانيا بـ24 ساعة ويقر بـالسخرية
  • مجدى الجلاد لـ«كلم ربنا»:  علاقتي مع الله ليست مجود دعاء بل حوار مستمر ومباشر
  • السلطات اللبنانية تواجه تحديات التعامل مع الركام الناجم عن القصف الإسرائيلي