مفتي القدس: ما قدمناه اليوم هو دفاع عن النفس.. ونأمل في وقفة عربية معنا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كشف الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، عن أن الشعب الفلسطيني يضطر من فترة إلى أخرى أن يدافع عن نفسه أمام كل الغطرسة الاحتلالية، وما كان اليوم هو دفاع عن النفس، والشعب من حقه الدفاع عن نفسه بموجب القرارات والقوانين والأنظمة الدولية التي تبيح للشعب الواقع تحت الاحتلال الدفاع عن نفسه وعن مقدساته.
وأضاف "حسين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم السبت، أنه يأمل أن يكون هناك وقفة عربية وإسلامية صادقة، وأن يترك المجتمع الدولي الكيل بأكثر من مكيال، وينظر لحقوق الشعب الفلسطيني، وحماية الشعب الفلسطيني، مثله كسائر شعوب العالم، بحرية وأمن في ظل دولة مستقلة وفي ظل استقرار لفلسطين والمنطقة بأسرها.
ووجه الشكر لمفتي الجمهورية المصرية، وشيخ الأزهر على الاهتمام الدائم بفلسطين والأوضاع في الوقت الحالي، لافتا إلى أن اتصال اليوم كان من أجل الاطمئنان على الأوضاع.
وتابع مفتي القدس أن القدس معرضة دائما للحصار والاجتياح ولكن الشعب الفلسطيني مستمر في الدفاع عن أرضه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي القدس الشعب الفلسطيني أحمد موسى برنامج على مسئوليتي قناة صدى البلد الشعب الفلسطینی مفتی القدس
إقرأ أيضاً:
خبير عن عدم دخول المساعدات غزة: الاحتلال يتبع سياسات تجويع الشعب الفلسطيني لزيادة معاناتهم
تستهدف سياسة الاحتلال الإسرائيلي تجاه قطاع غزة إلى تجويع الفلسطينيين وزيادة معاناتهم مما يؤدي إلى تهجير أكبر عدد من السكان، وكان موقف مصر مشرفا بشأن رفض إغلاق معبر رفح والحرص على السماح بمرور المساعدات الإنسانية والغذائية لأهالي القطاع.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور عبدالله نعمة، الخبير بالعلاقات الدولية والاستراتيجية، إنه من الواضح أن التعنت من قبل جيش الاحتلال في عدم السماح لدخول المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية لقطاع غزة سوى القليل القليل هي سياسة تجويع للشعب الفلسطيني لزيادة المعاناة لدرجة أن الناس لم تعد تملك رغيف خبز.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد "، أن جيش الاحتلال والقيادة السياسية في إسرائيل يعلمون جيدا ماذا يفعلون بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأكد أن الغرض من هذه السياسة التي يتبعها الاحتلال هو لموت أكبر عدد منهم من الجوع والمرض ولتهجير أكبر عدد منهم، ولولا موقف مصر المشرف بعدم سماح تهجير الفلسطنيين من قطاع غزة لسيناء عبر معبر رفح لكانت القضية الفلسطنية قد انتهت.
وأشار نعمة، إلى أن أهم إنجاز منذ بداية الحرب على غزة هو أن مصر وقفت لأمريكا وإسرائيل وقفة مشرفة وأغلقت معبر رفح رغم كل الضغوطات عليها، كما أننا نعلم أن جيش الاحتلال يريد ضم الضفة وهذا ما سيسمح به دونالد ترامب ضمن مشروع حل متفق عليه بينه وبين نتنياهو بعد تسلمه السلطة، ومن الواضح أن دونالد ترامب متفق على حل لأزم منطقة الشرق الأوسط مع نتنياهو.
وتابع: "وخاصة بموضوع الحرب بين إسرائيل ولبنان والصراع مع إيران، ووضع سوريا أيضا عبر روسيا والتي سيبدأ الحل أيضا معها في حرب أوكرانيا، كل هذا ممكن أن يبدأ ضمن سلة كاملة متكاملة لحل أزمات الشرق الأوسط، وأهمها قطاع غزة وإتمام صفقة الرهائن".
واختتم: "كما أن هناك حديثا أن مصر ستتولى القيادة على غزة مع السلطة الفلسطينية، وهناك حديث أيضا أن يكون هناك في لبنان قوات مصرية عربية من ضمن قوات الأمم المتحدة اليونيفل لتقوم بالمراقبة والانتشار من ضمن لحظة تطبيق القرار 1701 لإنهاء الحرب بين لبنان وإسرائيل".
الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال يهدد نحو 80 ألف مواطن شمال غزة بالقتل