البروتين النباتي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
وجد علماء أمريكيون أن البروتين النباتي يطيل العمر، في حين أن البروتين الحيواني يمكن أن يقصره، وفقا لتقرير EurekAlert.
قام متخصصون من مستشفى ماساتشوستس العام وكلية الطب بجامعة هارفارد بتحليل البيانات من أكثر من 130 ألف شخص، حيث كان متوسط محتوى البروتين الحيواني 14٪، والبروتين النباتي - 4٪.
وتبين أن زيادة البروتين الحيواني بنسبة 10% من إجمالي السعرات الحرارية يزيد من خطر الوفاة بنسبة 2%، وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 8%.
كما أدت زيادة مماثلة في تناول البروتين النباتي إلى خفض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 12% وخطر الوفاة بنسبة 10%.
يلاحظ العلماء أن خطر الوفاة يزداد بشكل كبير إذا كان الشخص يعاني من السمنة المفرطة ويشرب الكحول والتبغ مع البروتينات الحيوانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البروتين امراض القلب القلب الأوعية الدموية السمنة
إقرأ أيضاً:
مسكن شائع يسبب نزيفاً في الدماغ ويؤدي إلى الخرف
توصلت دراسة جديدة من معهد كارولينسكا في السويد إلى أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية القلبية الوعائية الشائعة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف؛ لكن بعض الأدوية مرتبطة بالتدهور المعرفي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط، والأدوية الخافضة للكوليسترول، ومدرات البول، والأدوية المميعة للدم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تتراوح بين 4 و25%.
وبحسب "ذا صن"، كانت التركيبات الدوائية لها تأثيرات وقائية أقوى مما لو تم استخدامها بمفردها.
لغز الخرفلكن وفق موقع "معهد كارولينسكا"، قدمت الدراسة نتائج مهمة لفك لغز علاقات الأدوية بالخرف.
حيث وجد الباحثون أن استخدام الأدوية المضادة لتخثر الدم قد يكون مرتبطاً بارتفاع خطر الإصابة بالخرف.
وهذه الأدوية تستخدم لمنع السكتات الدماغية ومنع الصفائح الدموية من التكتل معاً.
وأحد التفسيرات المحتملة هو أن هذه الأدوية تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، والذي يرتبط بالتدهور المعرفي.
ومن أمثلة هذه الأدوية: الأسبرين، وديبيريدامول، ومثبطات غليكوبروتين.
ويعتبر مرض القلب والأوعية الدموية عامل خطر رئيسي للخرف، ويرتبط الاثنان بعدد من الطرق.
والأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف الوعائي، لأن هذه الحالات قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو نزيف الأوعية الدموية في الدماغ.
ويمكن لأمراض القلب أيضاً أن تزيد من كمية بيتا أميلويد، وهو بروتين يتراكم ويحفّز مرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في هذه النتائج على بيانات 88 ألف شخص أصيبو بالخرف بين عامي 2011 و2016، ومقارنتهم بـ 88 ألف شخص آخر من الأصحاء.